حقق بايرن ميونيخ الالماني فوزا ساحقا على مضيفه الكويت بثمانية أهداف نظيفة على استاد نادي الكويت في مباراة ودية ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف بطولتي الدوري في الدولتين قبل خوض المنافسات القارية في أوروبا وآسيا على التوالي.
سجل سباعية الفريق البافاري كلاوديو بيتزارو في الدقيقة «31» وجرين جوليان «47» وماريو غوتزه «هدفين» «59 و84» وتوماس مولر «هدفين» «62 و65» وتياغو الكانترا «هدفين» «83 و90».
وتفوق الاسباني بيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ على نظيره الروماني مارين مدرب الكويت لعباً ونتيجة ، ورغم البداية الهجومية للكويت واهدار التونسي عصام جمعة لانفرادين أمام مرمى بايرن ميونيخ علاوة على تألق روجيريو وفهد العنزي في الشوط الأول الذي انتهي بتقدم بايرن ميونيخ بهدف نظيف قبل ان يستسلم العميد في الشوط الثاني تماما واكتفى لاعبوه بمشاهدة نجوم النادي البافاري يتلاعبون بهم ويستعرضون مهاراتهم العالية وأهدافهم الرائعة.
وكانت المباراة، التي أقيمت تحت رعاية وبحضور مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي والرئيس الفخري لنادي الكويت وسط قرابة 20 الف متفرج، تجربة قوية واحتكاك جيد للعميد الكويتاوي بالفريق البافاري بطل أوروبا والعالم بينما استعاد بايرن ميونيخ سيطرته وانتشاره وقوته الهجومية، رغم غياب نحو 7 لاعبين من تشكيلته الاساسية، وعوض فوزه الباهت على المريخ السوداني في التجربة الودية الأولى خلال معسكره الشتوي بقطر.
بعد بداية هجومية لأصحاب الأرض وتألق روجيريو وفهد العنزي اللذين أهدا كل منهما انفرادا لزميلهما عصام جمعة أضاعه بسبب الرعونة أمام المرمى فيما تصدى توم شتارك حارس الفريق البافاري لتسدتين من فهد عوض ووليد علي ، تمكن بايرن من مبادلة العميد الهجوم بعد مرور أول عشرة دقائق من اللقاء وبعدها استحوذ بايرن على الكرة في منتصف لعب الكويت الذي اعتمد على الهجمات المرتدة.
وجاء الهدف الأول لبايرن من تمريرة سحرية من السويسري شيردان شاكيري لزميله كلاوديو بيتزارو سددها في جسد مصعب الكندري لترتد لبيتزارو الذي اودعها بسهولة في المرمى في الدقيقة «30»، وحاول العميد العودة للقاء عقب الهدف وهدد روجيريو وعصام جمعة والعنزي مرمى شتارك في أكثر من فرصة لكن وضح تأثر لاعبي الكويت بضعف اللياقة والضغط الجماهيري والرهبة من قوة الفريق البافاريعلاوة على الرعونة أمام المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم بايرن بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني أشرك غوارديولا البدلاء توني كروس وماريو غوتزه وتوماس مولر والكانترا ودانتي مما ساهم في تسيد المباراة وفرض اسلوبة على أصحاب الأرض الذين استسلموا تماما أمام ضيوفهم، ووضح ضعف اللياقة البدنية والثغرات الدفاعية للعميد ومدربهم ايوان مارين،وترجم بايرن ميونيخ سيطرته التامة على اللقاء عندما تمكن جرين جوليان من اضافة الهدف الثاني من تسديدة قوية على يسار الكندري «47».
وفي الدقيقة «59» نجح غوتزه من اضافة الهدف الثالث بقدمه بعد متابعته للكرة العرضية ميتشيل وايزر من الجانب الايمن ،وأضاف توماس مولر الهدف الرابع برأسه من عرضية ميتشيل وايزر «62» قبل ان يزيد مولر من غلة فريقه التهديفية محرزا الهدف الخامس من متابعته لتمريرة غوتزه السحرية «65» بينما أهدر فرصة مولر فرصة تسجيل الهدف السادس بعدما مرت تسديدته بجوار القائم «67».
وأدت تبديلات مارين مدرب الكويت لاضعاف الفريق أكثر حيث شارك حسين بابا بدلا من يعقوب الطاهر، وعبدالهادي خميس بدلا من عصام جمعة، واسماعيل العجمي بدلا من وليد علي الا أن العميد لم يصل لمرمى بايرن خلال الشوط الثاني واكتفى بالدفاع ومتابعة أهداف لاعبي بايرن المتتالية.
ونجح الكانترا من اضافة الهدف السادس «83» مستغلا تمريرة مولر، قبل أن يسجل غوتزه الهدف السابع من تمريرة توماس مولر «84»، وبعدها أهدى غوتزه زميله تياجو الكانترا تمريرة سحرية تمكن اللاعب الاسباني من تسديدها بقوة في مرمى الكويت مسجلا الهدف الثامن ومختتما مهرجان اهداف فريقه لتنتهي المباراة بعدها بفوز بايرن ميونيخ بثمانية نظيفة.
