تعرض مدرب منتخبنا لكرة القدم البرتغالي جورفان فييرا الى هجوم لاذع من النقاد الرياضيين في الكويت بعد الخسارة أمام المنتخب الايراني 2-3.
وقال مدير لجنة التطوير السابق لمنتخبات الكويت عبداللطيف الرشدان إن فييرا لا يملك جديدا ليقدمه للأزرق، حيث خسر كل الفرص التي اتيجت له منذ تسلمه المهمة خلفا للمدرب الصربي جوران.
وأضاف الرشدان وهو أحد المحليين في القناة الكويتية الرياضية، إنه رفض تقييم المدرب في شهوره الستة الأولى، ليعطيه فترة كافية ليترك بصمة على أداء المنتخب، وهو ما لم يتحقق على حد وصف الرشدان، الذي طالب اتحاد الكرة بتدارك الوضع والتعاقد مع مدرب جديد يستطيع قيادة الكرة الكويتية نحو منصات التتويج.
من جانبه قال الاعب الدولي السابق مؤيد الحداد وهو أيضا من ضمن المحليين الرياضيين في القناة الرياضية الكويتية ان المدرب فييرا خاض لقاء المنتخب الايراني بعشوائية كبيرة، وجاءت تبديلاته بعيدة عن مجريات اللقاء.
وأضاف الحداد ان آلية اختيار اللاعب الدولي في الكويت غير منضبطة، حيث يتم اختيار قائمة الأزرق من دون متابعة جيدة للاعبين ومستوايتهم في البطولات المحلية.
هذا وكانت جماهير الكويت تمني نفسها بفوز معنوي على حساب منتخب إيران في ختام التصفيات الآسيوية بعد ضمان التأهل لكأس آسيا، لكن أداء المنتخب خيب الظن في ظل حالة كبيرة من التوهان للاعبين في المباراة، الى جانب أداء دفاعي لم يرتق للمستوى المنتظر من الأزرق الذي وعد بتحقيق النصر على حساب منتخب إيران الذي ارتقى لكأس العالم المقبلة. وجائت المباراة حماسية وهو ما طغى على الجانب الفني، لاسيما من جانب منتخبنا ، الذي تاثر بالهدف المبكر الذي سجله المنتخب الايراني عبر تسديدة خدعت نواف الخالدي. بعدها حاول الازرق ادراك التعادل ونجح في الاستحواذعلى الكرة ، وتشهد الدقيقة العاشرة تسديدة لسيف الحشان مرت فوق العارضة، لينجح بعدها وليد علي من تسجيل هدف التعادل من هجمة منظمة من جهة اليسار لينطلق ويسدد كرة عرضية امام الست يارادات لتصطدم بقدم احد مدافعى ابران وتتحول الشباك «17» ، وعاد لاعبو ايران الى الهجوم.
بعد هدف التعادل الازرق ، تبادل الفريقان الهجمات، وكاد فيصل العنزي ان يسجل هدفا للكويت من كرة سددها بيسراه من 25 ياردة تصدى لها الحارس الايراني رحمان احمدي ، لينتهى الشوط الاول بالتعادل الايجابي.
بدأ المنتخب الايراني الشوط الثاني بنشاط ملحوظ، وهاجم بحثا عن هدف التقدم ، لكن يقظة الخالدي حارس الكويت أنقذت الموقف، حيث ذاد الخالدي عن مرماه في اكثر من مناسبة ، الا انه فى الدقيقة 60 اخطأ حسين فاضل فى تشتيت كرة عرضية خطرة من جهة اليمين لتخدع الخالدي الذي خرج من مرماه لقطع الكرة لتمر الكرة الى داخل الشباك الخالية.
وعاد الازرق إلى الاستحواذ على الكرة وسدد صالح الشيخ ووليد علي كرتين خطرتين تصدى لهما رحمان احمدي، واشترك سلطان العنزي وعادل مطر مكان فيصل العنزي ووليد علي «70».
وتوتر اللعب لاحتكاك نواف الخالدي ومساعد ندا بلاعبين من ايران بلا داع ، ويتدخل المدرب فييرا ويهدئ لاعبيه ، ولعب حمد امان مكان عامر المعتوق احد نجوم اللقاء ، وشهدت الدقائق الاخيرة اثارة ، وسجل الرشيدي هدف التعادل من كرة عرضية جاءته من حمد امان حولها الى داخل الشباك «88» ، ولكن بعد دقيقة واحدة عاد التقدم الى المنتخب الايراني من ضربة رأس خدعت نواف الخالدي لتدخل شباكه ،ويخرج صاحل الارض والجمهورفائزا بثلاثة اهداف مقابل هدفين.