
تنتظر الشيخ احمد المنصور العديد من الملفات الساخنة والتي تحتاج إلى قرار واضح وصريح وحلول لا تقبل المناصفة وذلك خلال الفترة المقبلة فهناك بعض القضايا المهمة ومنها قضية الاحتراف الجزئي التي يتم من خلالها اهدار المال العام وما يسعى إليه البعض من استغلال هذا الملف للتكسب بشكل شخصي دون اي مراعاة لحرمة المال العام.
الشيخ المنصور هل تعلم انه وخلال الفترة الماضية ومن واقع الكشوفات الرسمية لبعض الاندية كان هناك خرق واضح لحرمة المال العام عندما شرع البعض في تسجيل بعض المقربين داخل كشوفات المستحقين لمكافآت الاحتراف الجزئي والتي تصل إلى 400 دينار شهريا دون ان يكون لهؤلاء اي صلة من قريب او بعيد بالرياضة بل المصيبة الاكبر ان احدهم ويبلغ من العمر 47 عاما تم تسجيله على انه لاعب العاب قوى بالقفز بالزانة وآخر في نفس العمر تم تسجيله على انه ملاكم وثالث تم تسجيله على انه سباح هذا هو حال بعض الاندية التي قرر البعض فيها التعامل مع هذا الامر على انها اموال لا صاحب لها ولا رقيب عليها.
الشيخ المنصور هذا الملف المهم والذي حقق كل من تعامل معه فشلا ذريعا في ايجاد حل قطعي وعادل له بسبب ألاعيب البعض وقدرتهم على اختراق القوانين اصبح في حاجة ماسة لقرار سريع وفوري وحلول رادعة حتى يصل الدعم الذي تقدمه الدولة لمستحقيه بعيدا عن مجاملة الاصدقاء والمقربين وبرغم ان حلولا كثيرة تم طرحها لعلاج هذا الامر الا ان احدا لم يأخذ بها ومنها يتم مراقبة الفرق داخل الاندية عن طريق موظفي الهيئة من خلال حضور التدريبات ومطابقة من يحضر التدريبات على ارض الواقع مع من يتم تسجيلهم في الكشوفات الخاصة بصرف المبالغ المالية الخاصة بذلك وهو يعد ابسط الحلول.
الشيخ المنصور هناك تجاوزات كثيرة في هذا الملف المهم والذي يعد من اخطر الملفات الرياضية لذلك يجب ان يكون له الاولوية في ظل العديد من الملفات الاخرى التي تعاني منها الرياضة الكويتية على المستوى المالي اما فيما يخص الشأن الاداري فيعد ملف التفرغات الرياضية هو الملف الابرز والذي يحتاج لحلول سريعة وعاجلة بسبب رفض بعض الجهات الحكومية التعاون مع الهيئة في هذا الامر مما يعرض بعض الرياضيين الى مشكلات عدة مع بعض جهات عملهم وبرغم قرار مجلس الوزراء الواضح بهذا الشأن الا ان هناك مشاكل عدة تواجه العديد من الرياضيين نظرا لضرورة الحصول على تفرغ رياضي من اجل المشاركة سواء مع المنتخبات الوطنية او الاندية وهي قضية تحتاج لحلول واقعية تبدد مخاوف الرياضيين وتبعث في نفوسهم الطمأنينة اما في قطاع الشباب والذي بات يمشي بخطى ثابتة نحو تحقيق الرؤيا المستقبلية لما يمكن ان تكون عليه المنشآت الشبابية وكذلك الافكار المتجددة التي تواكب العصر يحتاج هذا القطاع لدعم مالي مضاعف خصوصا في ظل تأكيد القيادة السياسية الدائم على ان يتم دعم الشباب بشكل كبير واحتوائهم من خلال المشاريع والافكار التي تلبي طموحهم ولا يعقل ان تمثل ميزانية هذا القطاع «لا شيء» يذكر بالنسبة لميزانية قطاع الرياضة الذي بات يلتهم ميزانية الهيئة دون اي نتائج ايجابية على الاطلاق في حين حققت بعض الادارات داخل قطاع الشباب انجازات متميزة وحصدت جوائز خليجية وعربية في مناسبات عدة.
الشيخ المنصور الهيئة العامة للشباب والرياضة تحتاج الآن لعملية تقييم شاملة يتم من خلالها وضع النقاط على الحروف وذلك من اجل تحقيق التوازن والعدالة في التوزيع وهو امر سوف يحتاج لجهد كبير ودراسة حقيقية للاوضاع على ارض الواقع وليس من خلال كتب وتقارير تحمل جملاً وكلمات انشائية لا طائل منها.
الشيخ المنصور ما ذكرناه هو بعض الملفات التي تحتاج لحلول سريعة وهناك العديد من القضايا سوف تطرحها جريدة الصباح خلال الفترة المقبلة على امل ان يكون هناك تحرك سريع لحلول قطعية ومعالجة شافية لازمات ومشاكل شارع الرياضة.