العدد 1837 Wednesday 16, April 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس طوى صفحة «الشريط»: النيابة كفيلة به العمير : ننفي نفيا قاطعا تهديد الحكومة بحل المجلس تنويه : الصبــــاح ملتزمة بقرار النائب العام أحمد المشعل يشدد على الالتزام بالمواعيد المحددة لإنجاز جسر جابر «الشؤون»: إلزام الجمعيات بالشراء المباشر من الفرضة لتقليل أسعار الخضار محكمة مصرية تمنع الإخوان من الترشح لانتخابات الرئاسة والبرلمان الرياض تدعو إلى الحزم في مواجهة النظام السوري أوباما يحث بوتين على نزع فتيل التوتر في أوكرانيا الإمارات تعلن اكتشاف ثلاث إصابات جديدة بـ «كورونا» اختطاف السفير الأردني في العاصمة الليبية و «الأردنية» تلغي رحلاتها «الشريط» أمام النواب في «سرية».. والأزمة تنحسر بين السلطتين أحمد المشعل: لابد من الالتزام بالمواعيد المحددة لإنجاز جسر جابر الفهد: جميع سيارات الأجرة ترتكب نفس الأخطاء .. ومعالجة مشاكلهم ضرورة للحفاظ على السلامة المليفي يؤكد أهمية تعزيز المواطنة بين أبناء الجيل الحالي في ظل الأحداث المتسارعة التي يمر بها العالم «الشؤون»: مشكلة غلاء أسعار الخضار مرتبطة بالوسيط الذي يشتري ويورد للتعاونيات بقيمة مرتفعة الحرس الوطني يبحث الربط الإلكتروني مع «التأمينات» «بوابة الكويت الرسمية» للأجهزة الذكية مدخل لإنجاز الخدمات الحكومية الشريدة: رفع 175 درباً من مخلفات بر الصليبية وحملاتنا مستمرة براً وبحراً علي الجندي: «حلاوة روح» كان «مشروع تخرجي» وفوجئت بتواضع هيفاء قنوات فضائية ترفض شراء مسلسل أحمد عز بسبب أزمته مع زينة حلا الترك تتفوق على كاظم الساهر البورصة تتخلص من «الركود المضاربية» وتصعد إلى المنطقة الخضراء «الوطني»: نمو الائتمان المحلي خلال فبراير الماضي 7.4 في المئة فريق العمل الاقتصادي المشترك بين مجلس التعاون والأردن يبدأ اجتماعاته في عمان العراق: السلطات تخلي «أبو غريب» ... والنجيفي يفتح النار على المالكي الأراضي المحتلة: «حماس» تشكك في وساطة واشنطن ... وتمد يدها لـ «فتح» بالمصالحة الجزائر تجدد رئاستها غداً... والجيش يتعهد بحماية الانتخابات مصر: إصابة شرطييان بانفجار قنبلة في الجيزة برشلونة.. ونهائي الحياة أو الموت قطر والإمارات تهيمنان على منافسات اليوم الثاني الفرق السعودية والقطرية والإماراتية تلعب للتعويض 15 دولة عربية وأيران شارك في عمومية الأولمبياد الخاص بجدة

رياضة

برشلونة.. ونهائي الحياة أو الموت

يواجه برشلونة الإسباني اليوم في نهائي كأس الملك أمام غريمه التقليدي ريال مدريد واحدا من أصعب الاختبارات هذا الموسم والذي قد يتسبب في ختم شهادة وفاة «الحقبة الذهبية» للنادي الكتالوني، وسط معاناته من غيابات كارثية محتملة في الدفاع.
يلعب الأرجنتيني تاتا مارتينو مدرب البرشا هذه المباراة على الكثير من الأشياء، خاصة بعد ابتعاد لقب الليغا عن يديه بخسارته أمام غرناطة في الجولة الأخيرة من الليغا وتراجعه للمركز الثالث في المسابقة وخروجه من دوري أبطال أوروبا، حيث أن نهائي الكأس يمثل بالنسبة له الفرصة «الواقعية» الأخيرة للخروج بلقب هذا الموسم.
يخوض البرشا هذه المباراة في جو ولا أسوأ، بسبب امتعاض الجماهير من الفريق بعد نتيجة مباراة غرناطة المخيبة للآمال، والتي تسببت في استقبال عدد من المشجعين للاعبين باللوم والسباب بعد اللقاء، وفي ظل «غليان» الصحافة الكتالونية ضد المدير الفني للفريق وفي ظل اصابات كثيرة في الخطوط الدفاعية قد تجعل الفريق دون حائط صد أمام الريال.
لكن أصل كل هذه الأزمات يعود بشكل كبير إلى اخطاء مجلس ادارة النادي الكتالوني، والتي كانت تغطيها النتائج الجيدة في بداية الموسم حينما كان اللاعبون في كامل لياقتهم، ولكن مع دخول الفترات الحاسمة في الموسم سواء أثناء مواجهة خصوم أقوياء أو ضعفاء يسعون وراء البقاء، بدأت هذه المشكلات في الظهور على السطح، فالأخطاء التي ارتكبتها ادارة ساندرو روسيل المستقيل ومن بعده جوزيب ماريا بارتوميو كثيرة.
 تمثل الخطأ الأول في منح مجلس ادارة النادي الكتالوني الأولوية للتعاقد مع اللاعب البرازيلي نيمار في ظل عدم وجود حاجة ملحة لاجراء الصفقة في الوقت الذي كان خلاله الجميع يطالب بضرورة التعاقد مع قلب دفاع في ظل الحالة المزرية التي وصلت لها الخطوط الخلفية للفريق الكتالوني خاصة مع كبر سن بويول واصاباته المتكررة وأخطاء جيرارد بيكيه الشائعة والمعروفة.
هذا أيضا بخلاف الجدل الذي أثير بخصوص قيمة الصفقة الحقيقية والأرقام الرسمية التي ظلت تتغير حتى وصلت إلى الاعتراف بأنها بلغت 86.5 مليون يورو، والبنود «العجيبة» التي تم الكشف عنها، والتي بطريقة أو بأخرى ربما تكون أثرت على نفسية اللاعبين، فضلا عن تسبب الأمر في استقالة روسيل وحدوث خلل مؤسسي واضرار بسمعة الفريق واهتزاز ثقته، حتى ولو تم انكار هذا الأمر.
النقطة الثانية هي أن برشلونة فريق معروف بأسلوبه الذي يعتمد على الاستحواذ والتمريرات القصيرة وعدم تفضيل اللعب المباشر وهو الأمر الذي يتقن تطبيقه تكتيكيا أبناء النادي من المدربين وحققوا به نتائج جيدة للغاية وخير مثال على ذلك بيب جوارديولا وتيتو فيلانوفا، ولكن المدرب الحالي مارتينو على النقيض تماما فهو معروف بحبه للعب المباشر.
هذا الأمر كان ظاهرا في أسلوب لعب نيويلز اولد بويز الأرجنتيني الذي كان يقوده، وأيضا منتخب باراجواي.. تجربة مارتينو مع منتخب باراجواي وحدها كانت كفيلة لكي تجعل مسئولي البرسا يدركون أنهم سيتخذون قرارا خاطئا، فباراغواي في كوبا أمريكا 2011 تأهلت لنهائي البطولة عقب أن تعادلت في كل مباراياتها.
ففي دور المجموعات تعادلت في ثلاث مبارايات لتتأهل ضمن أفضل ثوالث وفي ربع النهائي تعادلت مع البرازيل سلبيا لتقصيها بركلات الجزاء وكررت نفس الأمر مع فنزويلا بنصف النهائي وفازت عليها بركلات الجزاء 5-3 لتخسر في النهائي من أوروغواي 3-0.
 يتمثل العنصر الثالث في الضغوط التي مارسها الاعلام الكتالوني والإدارة على مارتينو لعدم تطبيق فكره بصورة كاملة مع الفريق وذلك بحجة الحفاظ على «هوية النادي»، بمعنى آخر «الاستحواذ» و»التيكي تاكا»، فهي من الأمور «المقدسة» التي لا يقبل أي من الطرفين التنازل عنها، على الرغم من أن فرقا كثيرا أظهرت منذ الموسم الماضي قدرتها على التعامل معها وايقافها.
 من بين السلبيات أيضا هو أن الاصابات الكثيرة التي تعرض لها لاعبو برشلونة منذ بداية الموسم الجاري أظهرت وجود خطأ ما في مرحلة الاعداد وجلسات التعافي بل وربما خطأ في الجهاز الطبي، وهو الأمر الذي لم تنظر له الادارة.
البداية كانت مع ميسي واصابة الفخذ الأيمن التي امتدت لشهرين والتي لم يستفق بعدها ليعود «البرغوث» الذي يعرفه الجميع، بل أنه هذا الموسم ظهر دون مستواه المعهود.. هذا مرورا بالاصابات المتكررة لبويول وبيكيه ومؤخرا بارترا، حيث شاء القدر أن تكون جميعها في هذه الفترة من الموسم، أو ربما تكون جاءت في هذه الفترة بسبب سوء الاعداد، بشكل قد يترك الفريق عمليا بدون خط دفاع حقيقي أمام الريال.
وربما تستمر الأزمات اذا ما أصر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على تطبيق عقوبة حرمان النادي الكتالوني من اجراء صفقات جديدة في الموسمين المقبلين، بسبب خرقه المفترض لقواعد التعاقد مع اللاعبين الشباب.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق