تسير معسكرات انديتنا التدريبية استعدادا لمنافسات الموسم الجديد، ما بين تركيا ومصر والإمارات وأخيرا البحرين، الذي يغادر اليها القادسية غدا، وذلك بعد ان تم استبعاد البلدان الأوربية قصرا والتي تعودت بعض الأندية الخروج اليها لإقامة معسكراتها في كل عام.
وجاء ذلك في ظل الحالة المادية المتردية التي عمت أغلب الأندية، الى جانب صعوبة توفير مباريات ودية على مستوى متميز في ظل رفض أندية كثيرة في اوروبا مواجهة أندية من فئة الهواة، كما أن ضيق الوقت ما بين انتهاء الموسم الماضي، وحلول شهر رمضان المبارك جعل الفترة الزمينة ما بين بداية الموسم وفترة الإعداد قصيرة جدا، وهو ما دفع فريق كالعربي للجوء الى تركيا قبل نهاية شهر رمضان بأيام، لتقضي بعثة الأخضر عيد الفطر في تركيا على غير العادة، وعلى غرار العربي غادر النصر فجر الجمعة ليمضي المعسكر التدريبي مع المدرب الجديد الكرواتي رادان كما يتواجد أيضا في تركيا المنتخب الأول، والمنتخب الأولمبي استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
ومن تركيا التي اخذت الصدارة في استضافة المعسكرات التدريبية الى القاهرة التي عادت الى الواجهة من جديد من حيث استضافة انديتنا في مدينة 6 اكتوبر، حيث شد الكويت ومن بعده السالمية الرحال الى هناك استعدادا لمنافسات الموسم الجديد.
وتتميز القاهرة بالأجواء المناسبة الى جانب امكانية اقامة مباريات ودية كثيرة، ويعتزم اكثر من ناد شد الرحال الى القاهرة استعدادا لمنافسات الموسم الجديد، وتأتي الامارات من ضمن خيارات الأندية لاقامة فترة الاعداد فيها لاسيما لقربها الى الكويت وتشابه الأجواء المناخية، الى جانب تنظيم دورات ودية هناك كالتي استضافها الوحدة والعين خلال الفترة الماضية والتي شارك فيها القادسية ومن ثم الكويت.
ومن بعد الامارات اجتذبت البحرين معسكر القادسية حيث سيغادر القادسية غدا للدخول في معسكر هناك يتخلله مباريات مع الأحمر البحريني، ونادي الرفاع الى جانب مباراة اخرى يعتزم النادي والمدرب الاسباني أنطونيو خوضه هناك، وجاء اختيار البحرين من قبل القادسية لقربها من الكويت، اضافة الى أن التكلفة المالية لن تكون عالية في ظل معاناة القادسية ماديا نظرا لكثر التزامات النادي الملكي التي لا تتناسب مع مدخول النادي والذي يعد من اشهر الأندية في الكويت وآسيا.
على جانب آخر ، الغت أندية كثيرة في الكويت كالجهراء فكرة الخروج الى معسكر تدريبي ترشيدا للنفقات ولظروف اخرى تتعلق برغبات الأجهزة الفنية التي اعتبرت ضيق الوقت، والخروج لدول مشابهة للكويت من حيث المناخ والأجواء أمر غير مفيد وتستطيع توفيره من خلال الحصص التدريبية في الكويت.
