
اجتمع الشيخ أحمد المنصور رئيس مجلس الإدارة ومدير عام الهيئة بإدارة المكتب الفني وممثلي وزارة التربية لاعتماد عودة مشروع مراكز التدريب المشتركة بين الهيئة والتربية والأندية ، حيث تابع المشروع اطلع على أخر مستجداته المالية والإدارية والتنسيقية، كما استمع المنصور لشرح وافي عن المشروع وأهدافه وبرامجه راسما مع الحضور خطوط عريضة لإنجاح المشروع وفنيا وإعلاميا والاستفادة من مخرجاته.
من جانبه أوضح محمود ابل مدير المكتب الفني لقطاع الرياضة ومدير المشروع أن هذا المشروع يعد من المشروعات الحيوية ورافضا هاما لتغذية الوسط الرياضي بالمواهب الشبابية الرياضية ونشر الثقافة الرياضية، وذلك في إطار مخطط متكامل بنشر الثقافة الرياضية وضخ دماء جديدة في الوسط الرياضي ومنح الفرصة لأبنائنا من الطلاب لإبراز إبداعهم الرياضي وإيجاد بيئة مناسبة للأندية الرياضية لالتقاط المواهب الرياضية. وأكد أن مراكز التدريب الرياضية المشتركة ستعود بين الهيئة ووزارة التربية بالتعاون مع الأندية في أكتوبر المقبل وتستمر إلى 31 مارس 2015 على أن يستضيف كل نادي 3 مدارس حسب التوزيع الجغرافي ويختار النادي 4 العاب ( لعبتان فردية ولعبتان جماعية ) ، موضحا أن الهيئة ستتحمل الميزانية الخاصة بالمشروع وتجهيز الكوادر الفنية والإدارية والمستلزمات الرياضية والوجبات الغذائية وكل ما يترتب عليه إنجاح المشروع،كما ستتحمل وزارة التربية ترشيح المدارس التي ستفتح أبوابها لخدمة المراكز علاوة على إعداد الجدول الزمني ومتابعة اللاعبين الطلبة والمشاركة في الإشراف.
وأضاف ابل انه تم الاتفاق أيضا على أن يكون للاتحادات الرياضية دورها في متابعة المنهج التدريبي والإشراف على تطبيقه وذلك بالتنسيق مع الجهات الثلاثة المشتركين في المشروع.