يحاول الجهاز الفني للازرق البحث عن اسباب الخلل الدفاعي في منتخبنا عقب الفترة السابقة التي اكدت ان هناك بعض السلبيات الفنية في اداء الخط الخلفي وهو ما ركز عليه الجهاز الفني للازرق بقيادة البرازيلي فييرا .
وبات الدفاع هو محور القلق الاول في راس فييرا قبيل انطلاق منافسات خليجي 22 بالرياض بعد قرابة الشهرين وينوي محاولة اصلاح تلك العيوب بكل الطرق الممكنة.
كما أكد البرازيلي جورفان فييرابأن منتخبه كان يستحق الفوز على منتخب الصين في اللقاء الودي وانتهى بخسارة قاسية للكويت بنتيجة 1-3 استعداداً لخوض منافسات كاس أمم آسيا 2015 بأستراليا.
وكان المنتخب الكويتي قد نجح في إنهاء الشوط الأول لمصلحته بهدف وحيد سجله لاعب الوسط خالد إبراهيم (22 عاماً) بالدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قبل أن يشهد الشوط الثاني انتفاضة صاحب الأرض المنتخب الصيني ليسجل ثلاثة أهداف دفعة واحدة بدقائق 53 و64 و90 عن طريق كل من المهاجم يانج زو (27 عاماً) ولاعب الوسط يو هانتشاو (27 عاماً) ولاعب الوسط البديل وو لاي (22عاماً).
إلا أن تلك الخسارة لم تمنع المدرب البرازيلي فييرا من التأكيد لوكالة بأن المنتخب الكويتي لعب أفضل من الصينيين عندما أوضح قائلاً: “نتيجة المباراة لا تعكس المستوى الذي قدمناه اليوم، أعتقد أن فريقنا قدم مستوى أفضل من المنتخب الصيني، كانت خسارتنا بسبب وقوع اللاعبين في الأخطاء”.
وحول تلك الأخطاء أوضح فييرا «61 عاماً» « قلت للاعبين بين الشوطين بأن الصينيين سيهاجمون بكل قوة من أجل إدراك التعادل، للأسف حدث ما كنت أحذره، لقد وقعنا في عدة أخطاء بالشوط الثاني كعدم التضييق على لاعبي الصين في وسط الملعب، أنا لا أريد وضع الأعذار عند كل خسارة ولكن كنت أريد التفسير للجميع سبب تلك الخسارة الغير المستحقة».
بعكس حال المدرب البرازيلي فييرا، أكد الفرنسي آلان بيران (58 عاماً) بأن منتخب الصيني استحق الفوز، حيث رد على انتقادات فييرا عبر وكالة شينخوا الصينية بالقول: “كل مدرب لديه وجهة نظر تجاه مباراة اليوم، ولكن أنا أرى بأن أداء لاعبينا كان الأفضل بالمباراة، جميع الصينيين راضون بمستوى ونتيجةاللقاء”.
وحول انتفاضة الصينيين في الشوط الثاني التي ساعدتهم في قلب نتيجة المباراة لصالحهم أوضح الفرنسي بيران للوكالة بالقول: “بعد خروجنا من الشوط الأول خاسرين، أخبرت اللاعبين بأهمية اللعب بقوة في خط الهجوم، صحيح أننا تحصلنا على بطاقة حمراء بالشوط الثاني وهذا أمر سلبي، ولكن نجحنا في تسجيل ثلاثة أهداف مع تقديم أداء ممتاز، هذا الفوز سيساعد اللاعبين في رفع مستوى الثقة بأنفسهم قبل خوضنا منافسات كأس آسيا 2015”.
يذكر أن منتخب الكويت يتواجد بالمجموعة الأولى في كأس أمم آسيا 2015 بجانب منتخبات استراليا وكوريا الجنوبية وعمان، أما عن منتخب الصين فأنه يتواجد بالمجموعة الثانية بجانب منتخبات السعودية وكوريا الشمالية وأوزباكستان.
وعلى جانب اخر يضع الأزرق الاولمبي اللمسات الأخيرة في الوقت الراهن من خلال محاولة الوصول إلى التشكيلة النهائية وأسلوب اللعب المقرر الاعتماد عليه في الفترة المقبلة كما يسابق فالح العنزي رئيس وفد المنتخب الأولمبي الكويتي لكرة القدم ومدير الفريق الزمن من أجل الاتفاق على مباراة تجريبية مع أحد الأندية أو المنتخبات .
وكان المنتخب الكويتي قد غادر إلى أبوظ للدخول هناك في معسكر تدريبي قصير، وذلك في المرحلة قبل الأخيرة من الاستعدادات لدورة الألعاب الآسيوية “الآسياد”، المقرر إقامتها في مدينة انشيون خلال الفترة من 19 الجاري حتى 4 من شهر أكتوبر المقبل.
وتشغل المباريات الودية تفكير الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني علي الشمري، الذي يمني النفس بإقامتها للوقف على مستوى لاعبيه، قبل المغادرة إلى كوريا الجنوبية.
يذكر أن الجهاز الفني اكتفى بتدريبات صباحية فقط ، فيما يجري الأزرق تدريباته مع اقتراب البطولة حيث سيتدرب الفريق في العاشرة صباحاً، ثم يتدرب في السادسة مساءا .