
ساد الارتياح اوساط الجهاز الفني للفريق الاول لكرة القدم بنادي السالمية بقيادة المدرب محمد دهيليس بعد الفوز المهم الذي تحقق على حساب القادسية في دوري فيفا معتبرا بان الفوز والاداء هو نتاج عمل جماعي مشيرا في الوقت نفسه الى ان الامر لن يتوقف عند هذا الحد فما تحقق هو فوز في مباراة ولا يجب ان نضخم الامور اكبر مما تحتمل
وكان قد انتزع فريق السالمية لكرة القدم فوزا غاليا بثلاثة اهداف مقابل هدفين على حساب حامل اللقب القادسية في المباراة التي جمعت بينهما ورفع السماوي نقاطة الى 6، في حين تجمع رصيد حامل اللقب عند 4 نقاط.
اهداف المباراة سجلها فيصل العنزي، وفهد الهاجري، وجمعة سعيد للسالمية، فيما سجل سيف الحشان هدفي القادسية.
المباراة جاءت حماسية وغلب الحماس على الجانب الفني لاسيما في شوطها الأول، الذي شهد تسجيل 4 اهداف بواقع هدفين لكل فريق.
شوط المباراة الأول جاء قويا ومتكافئا من الفريقين في ظل رغبة حقيقية لحصد نقاط المباراة، وبدا اصحاب الارض فريق السالمية عازمين على تقديم عرض جيد امام حامل اللقب القادسية، ومن أجل ذلك كثف مدرب السالمية محمد دهليس تواجده في وسط الملعب بخمسة لاعبين، مع منح عدي الصيفي وفيصل العنزي فرصة للتقدم ومعاونة جمعة سعيد افضل اللاعبين في اللقاء، في المقابل خاض القادسية المباراة بطريقته المعتادة بالاعتماد على مهاجم صريح هو الكرواتي دانييل يعاونه بدر المطوع وسيف الحشان.
وشهدت الدقيقة العاشرة اول اهداف اللقاء عبر سيف الحشان الذي اصطاد كرة على الطاير في شباك حارس السالمية خالد شيدي، بعدها نجح اصحاب الارض في ادراك التعادل عبر فيصل العنزي، ليعود الحشان ويصنع الفارق من جديد بهدف ثان للأصفر، ليعادل فهد الهاجري النتيجة قبل نهاية الشوط الاول.
ومع انطلاقة الشوط الثاني نجح الايفواري في تسجيل هدف ثالث بعد اختراق ناجح لمدافعي القادسية، ويستحوذ السماوي بعد الهدف على مجريات اللقاء في ظل توتر قدساوي، دفع المدرب الاسباني انطونيو في تبديل المدافع عامر المعتوق واشراك عبدالعزيز المشعان في ظهوره الاول هذا الموسم، وينحصر اللعب في وسط الملعب ويخفق الاصفر في اختراق التكتل السلماوي في الثلث الاخير، لاسيما ان جمعة سعيد اجاد وبقوة الاستحواذ على الكرة.
وتعددت المحاولات القدساوية لكن من دون فائدة، وشكلت الهجمات المرتدة خطورة بالغة على مرمى نواف الخالدي، وحاول انطونيو مدرب القادسية تنشيط الاصفر بالدفع بصالح الشيخ على حساب احمد الطفيري لكن من دون تغير في واقع اللقاء