نجح فريق إي سي ميلان في تحقيق أول فوز على نابولي منذ ما يقرب من أربعة أعوام وذلك بعدما أنهى المباراة التي جمعت بين الفريقين لصالحه بنتيجة 2-0 سجلهما مينيز وبونافينتورا بواقع هدف في كل شوط.
ويعود الفوز الأخير لميلان على نابولي إلى شهر فبراير عام 2011 عندما التقى الفريقان على الملعب ذاته وانتهى اللقاء وقتها بنتيجة 3-0 وبعدها انتهت اللقاءات الستة التي اقيمت بين الفريقين بفوز نابولي في ثلاثة والتعادل في ثلاثة آخرين.
المدرب انزاجي المدير الفني للميلان واصل اللعب بطريقته المعتادة 4-3-3 مبقياً على ستيفان الشعراوي على مقاعد البدلاء كورقة رابحة دافعاً بالثلاثي مينيز وبونافينتورا وهوندا في الهجوم.
واستمر المدرب الاسباني بينيتز بالاعتماد على طريقة 4-5-1 مفضلاً الاعتماد على الأرجنتيني هيجواين مهاجماً وحيداً ومن خلفه الثلاثي ميرتينز وكاييخون ودي جوزمان مبقياً على قائد الفريق هامسيك على مقاعد البدلاء في ظل تراجع مستواه الواضح وسوء حالته النفسية بعد تعرض عائلته للهجوم أثناء تواجدها في مدرجات ملعب سان باولو خلال لقاء ايمبولي الجولة الماضية والذي انتهى بالتعادل.
ميلان دخل المباراة بقوة مستغلاً عامل الأرض والجمهور لتعويض الخسارة في الجولة الماضية امام جنوى محاولاً الحاق الخسارة بأحد المنافسين على الوصول للمركز الثالث في ظل تعثر فريقي جنوى وسامبدوريا اليوم وهو ما يقربه خطوة للوصول إلى هدفه.
وبالفعل وبعد مرور 6 دقائق أصحاب الأرض في أخذ زمام المبادرة عن طريق الفرنسي مينيز الذي نجح في تسجيل هدفه الثامن هذا الموسم من مجهود فردي رائع فشل المدافع كوليابالي في ايقافه لتصبح النتيجة تقدم الميلان بهدف دون مقابل.
استمر ميلان في سيطرته بعد الهدف لعدة دقائق واحتاج فريق نابولي لما يقرب لربع ساعة بعد الهدف حتى يدخل لاعبوه في اجواء المباراة مرة أخرى فيظهر الحارس الاسباني لوبيز حارس مرمى الميلان للمرة الأولى ويقوم بتصدي مزدوج حيث تصدى لتسديدة دافيد لوبيز اليسارية ثم متابعة كاييخون للعبة قبل ان يصبح ظهوره امراً معتاداً كل بضعة دقائق بعد النشاط الواضح للاعبي نابولي وضغطهم الكبير على لاعبي ميلان من أجل ادراك التعادل قابله اعتماد الميلان على الهجمات المرتدة وكاد ينجح في تعزيز هدفه من خلال لاعب الوسط بولي إلا ان تسديدته ذهبت خارج المرمى لتستمر الأمور على نفس الوتيرة حتى يطلق الحكم داماتو صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون مقابل.
وفي بداية الشوط الثاني ، لم تختلف الأمور عن بداية الشوط الأول حيث ظهرت الجدية على لاعبي الميلان ورغبة حقيقية في تعزيز الهدف وتسجيل أخر وهو ما تحقق بالفعل بعد مرور 7 دقائق عبر اللاعب بونافينتورا الذي حول كرة ارميرو العرضية برأسها باتقان في المرمى لتصبح النتيجة تقدم الميلان بهدفين دون مقابل.
بعدها سيطر ميلان تماماً على اللقاء وأصبح لاعبو نابولي لا وجود لهم في الملعب وهو ما استغله اللاعب الفرنسي مينيز والذي كاد ان يسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بعدما مر بسهولة من مدافعي نابولي وسدد الكرة إلا أنها علت العارضة ليضيع هدف مؤكد جديد للميلان.
