بات فريق العربي لكرة القدم قريبا بصورة كبيرة من استعادة لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 13 عاما، حيث كان لقب موسم 2002 هو الأخير للنادي.
واستمر العربي على نهج الفوز في الجولة التاسعة عشرة في الدوري ليستمر في الصدارة وبفارق 8 نقاط عن حامل اللقب فريق القادسية الذي سقط في فخ التعادل أمام الجهراء، فيما حافظ الكويت على حظوظه في المنافسة بعد أن رفع رصيده لـ45 نقطة في وصافة البطولة، واستعاد كاظمة والصليبخات والساليمة نغمة الفوز، فيما خطف خيطان فوزا في الوقت بدل الضائع على حساب اليرموك، وواصلت فرق التضامن والساحل والفحيحيل والنصر مسلسل الهزائم في البطولة والتي بدأت في الوصول لمحطاتها الأخيرة.
وشهدت الجولة التاسعة عشرة 21 هدفا، واستمر باتريك فابيانو مهاجم كاظمة في صدارة الهدافين في ظل غياب هداف النادي العربي فراس الخطيب عن المشاركة.
واستطاع العربي وجمهوره في مباراة النصر أن يخطفا الاضواء ويحتفلا مبكرا وقبل حسم البطولة، حيث ارتدت جماهير العربي «الجريمبه» وهو زي كويتي تقليدي.
ولم يخيب الفريق الأخضر الظن في مواجهة العنابي واستطاع أحمد هايل ورفاقه القضاء على أي طموح لأصحاب الأرض في المباراة، بتسجيل 3 أهداف في الشوط الأول.
وعلى استاد طلال العيار بالجهراء كانت الموقعة الأشرس في الجولة 19 بين القادسية والجهراء والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، ليبتعدا قليلا عن الصدارة، وبات القادسية حامل اللقب في موقف لا يحسد عليه إذا وضع في الحسبان ما يمر به الفريق في الفترة الأخيرة والعصبية التي وصلت لقائد الفريق بدر المطوع.
وشهدت الجولة 19 عودة مظفرة للكويت من المنقطة العاشرة بثلاث نقاط ثمينة على حساب الشباب، ليستعيد ابناء المدرب محمد إبراهيم رونقهم وتزيد فرصهم في تضيق الخناق على المتصدر العربي، ويأمل الكويت أن لا يتأثر بغياب العناصر الصاعدة في الفريق لانضمامهم للمنتخب الأولمبي وغيابهم القصري عن الأبيض.
وتعد إصابة أحمد حزام في الركبة اكبر خسائر الأبيض في الجولة التاسعة عشرة.
وستكون الجولتين 20، و21 في الدوري سهلة نسبيا لفرق الصدارة فيما عدا مواجهة للجهراء مع السالمية والتي ستحدد بشكل قاطع مصيرهما في بطولة الدوري.
فيما سيواجه العربي اليرموك والساحل، والقادسية سيواجه خيطان ومن ثم اليرموك، فيما سيواجه الكويت النصر ومن ثم الفحيحيل.
