
يبدو أن العلاقة المتوترة بين حمد أمان مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالقادسية ومجلس إدارة النادي، جعلت من اللاعب مادة دسمة كي يطلق عليه البعض الشائعات من وقت لآخر.
أخر هذه الشائعات التي أطلقها البعض وتم الترويج لها في مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر) تقضي بقرب انتقال اللاعب إلى نادي الكويت، إذ يتم وضع النقاط فوق الحروف فيما يخص إبرام الصفقة.
مسؤول من نادي القادسية تحفظ على ذكر أسمه أكد أنه لا نية في التفريط في اللاعب سواء للكويت أو غيره، مشدداً في كلامه مع مراسل على أن الكويت لم يتقدم بطلب رسمي لضم اللاعب.
واستند مروجو الشائعة، إلى العلاقة المتينة التي تربط بين حمد أمان ومحمد إبراهيم مدرب القادسية السابق والكويت الحالي، والذي منح اللاعب فرصة الدخول في التشكيل الأساسي خلال توفيه مهمة تدرب الأصفر.
العلاقة بين أمان وإدارة ناديه الحالية يسودها التوتر بشكل دائم، فما تلبث أن تستقر العلاقة حتى يفرض التوتر نفسه من جديد عليها، ومن ثم ينقطع اللاعب عن التدريبات، وأخرها مطالبته بالعودة إلى ناديه السابق (التضامن)، قبل أن يتدخل محمد البكر مدير لعبة كرة اليد بنادي القادسية، ويعيد اللاعب للتدريبات.
ويتوقع الكثيرون أن يتألق حمد أمان مع القلعة الصفراء في الفترة المقبلة، خصوصاً بعد رحيل المدرب الأسباني أنطونيو بوتشه، واستقالة مدير الكرة بالنادي رفاعي الديحاني، إذ يسعى المدرب الحالي راشد بديح إلى الاستعانة بخدمات اللاعب. وترجع أسباب المشكلة بين حمد أمان وإدارة القادسية إلى عدم حصول اللاعب على مستحقاته المالية المتأخرة، والتي دفعته إلى الابتعاد على فترات عن النادي ابتداء من الموسم الماضي، وذلك بعد تلقيه عدد كبير من الوعود باستلامها غير مرة!.