سقط فريق القادسية لكرة القدم في فخ التعادل امام اليرموك في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة 21 من الدوري الكويتي، ليرفع الأصفر رصيده 46 في المركز الثالث، فيما رفع اليرموك رصيده 15 نقطة في المركز العاشر.
هدف القادسية سجله بدر المطوع من ركلة جزاء، فيما سجل علي جوهر هدف التعادل لليرموك في الدقيقة 88 من عمر اللقاء.
وبهذه النتيجة ابتعد حامل اللقب القادسية بشكل كبير عن دائرة المنافسة لاسيما ان العربي المتصدر سيبتعد برصيد 10 نقاط في حال تحاوز الساحل في منافسات نفس الجولة.
اليرموك كاد ان يحقق في الشوط الاول مفاجأة من العيار الثقيل ويهز شباك القادسية، حيث كان هو الاخطر والأكثر وصولا لشباك الحارس نواف الخالدي الذي الذي تصدى لأكثر من كرة خطرة.
ودخل القادسية المباراة بثقة كبيرة في ظل اكتمال الصفوف واعتماد مدرب الفريق راشد بديح على التوليفة الاساسية، وذلك على الرغم من احتفاظ مدرب اليرموك لويس مانديل بأكثر من 7 لاعبين من التشكيلة الاساسية خارج المباراة خوفا من اصابتهم بالإرهاق قبل المواجهة المرتقبة امام القادسية الثلاثاء المقبل في الدور قبل النهائي لكأس سمو أمير البلاد.
واستطاع اليرموك عبر الهجمات المرتدة من تهديد مرمى القادسية، ولولا التسرع في ترجمة الفرص لتمكن اليرموك من الخروج بنتيجة إيجابية في شوط المباراة الاول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
وفي بداية الشوط الثاني تمكن القادسية عبر نجمه بدر المطوع من تسجيل هدف السبق، بعد ان تعرض المطوع لعرقلة داخل منطقة الجزاء احتسبها حكم المباراة ضيف الله الشمري ركلة جزاء وترجمها المطوع في شباك الحارس شهاب كنكوني.
بعدها حاول اليرموك العودة الى المباراة وتخلى عن حذره الدفاعي وواصل مبادلة القادسية الهجمات لتتاح الفرص للفريقين ويزداد الأداء في المباراة لاسيما من جانب اليرموك لكن دفاعات القادسية كانت بالمرصاد.
وفي الدقيقة 80 أهدر البديل عبدالعزيز المشعان فرصة تعزيز هدف القادسية وذلك بعد تمريرة بالمقاس من بدر المطوع في مواجهة المرمى لكن تسديدة المشعان علت العارضة للحارس كنكوني، ودفع القادسية ثمن اهدار الفرص بعد ان نجح اليرموك عبر علي جوهر في ادراك التعادل في الدقيقة 88 من عمر المباراة لتنتهي المباراة على ويتقاسم الفريقين نقاطها.
من جهة أخرى نجح الفريق البرتقالي كاظمة في اكتساح منافسه التضامن بسباعية مقابل لاشىء ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من دوري فيفا لكرة القدم ، حيث استغل كاظمة حالة الانهيار التام التي ظهر عليها فريق التضامن وسجل الهدف الاول عبر اللاعب عبد الله الظفيري في الدقيقة العاشرة من عمر الشوط الاول ليمنح زملاءه ثقة كبيرة ويصدر التوتر للاعبي التضامن وبالفعل سيطر كاظمة على مجريات الامور وعاد الظفيري واضاف الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة عشر لينفرط عقدالتضامن تماما ويسيطر كاظمة طولا وعرضا على المباراة وهوالامر الذي سمح للمتالق عبد الله الظغيري في اضافة ثالث الاهداف في الدقيقة الرابعة والعشرون لينهي اللقاء نظريا لمصلح فريقه الذي بدا لاعبيه في الاستعراض والسيطرة حتى نجح اللاعب البرازيلي باتريك فابيانو باضافة رابع الاهداف ولم يكاد التضامن يستفيق من صدمة الهدف الرابع حتى استقبل الخامس بعدها بدقيقتين وتحديدا في الدقيقة 39 من عمر المباراة عبر اللاعب ناصر فرج لتمر الدقائق المتبقية بلا جديد وينهي الحكم الشوط بتقدم برتقالي بخماسية وفي ابشوط الثاني لم تتغير الاوضاع حيث استمر التالق البرتقالي وتراجع التضامن بشكل مثير للدهشة وتوالت الهجمات على مرمى التضامن الواحدة تلو الاخرى وسجل بدر الرشيدي سادس الاهداف في الدقيقة الثامنة من عمر الشوط الثاني وعاد ناصر فرج واضاف سابع الاهداف في الدقيقة الحادية عشر من الشوط الثاني ليهدا بعدها نسق الاداء نسبيا ويستعرض لاعبي كاظمة في وسط الملعب فيما استسلم التضامن تماما للخسارة ، ورفض باتريك فابيانو ان ينهي اللقاء من دون ان يضيف ثامن الاهداف ليمر الوقت وتنتهي المباراة بفوز كاسح لكاظمة رافعا رصيده الى النقطة 41 فيما ظل التضامن في الموجركز الاخير بثماني نقاط.
وفي مباراة ثانية نجح خيطان قي ان يلقن الشباب درسا قاسيا ويعبره برباعية مقابل لاشىء في مباراة من ذرفواحد تسيدها خيطان من البداية للنهاية وفرض اسلوب لعبه على الشباب والذي ظهر بشكل متواضع ، ليرفع خيطان رصيده الى النقطة 23 ويظل الشباب عند التقطة الرابعة عشر.
