يحل فريق القادسية الأول لكرة القدم ضيفاً على نظيره الوحدات الأردني مساء اليوم، على استاد الحسن بمدينة إربد في مواجهة حاسمة لاتقبل القسمة على اثنين وتجمعهما في الدور الثاني لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم.
وتعتبر المباراة مفصلية وحاسمة حيث لا بد لفريق أن يحقق الفوز لتحديد هوية الفريق المتأهل لدور الثمانية، وبخاصة أن تعليمات البطولة تشير إلى اقامة الدور الثاني من مباراة واحدة.
ويتذكر الوحدات خسارته التي مني بها أمام القادسية صفر- 1 والتي جمعتهما في أرض الأخير بالدور التمهيدي المؤهل لدوري أبطال آسيا، وهو يطمح لرد الإعتبار والمضي قدماً بالبطولة بحثاً عن اللقب الآسيوي الذي استعصى على الوحدات طويلاً.
ويتسلح الوحدات بعاملي الأرض والجمهور وهو السلاح الذي قد يعطيه الأفضلية رغم أن القادسية فريق كبير ومعتاد اللعب بين الجماهير في ظل عامل الخبرة الدولية المتوفر بصفوف الفريق.
وتبدو ظروف الفريقين متشابهة فهما يعانيان حقيقة من غيابات مؤثرة، ومع ذلك يملكان الحلول التي من شأنه معالجة أي نقص بصفوف الفريق وبما يعزز من تطلعاتهما بتحقيق الإنتصارلا ومواصلة المشوار.
ويتوقع أن تأتي المباراة قوية ومثيرة ولا سيما أن أوراق الفريقين تبدو مكشوفة لدى المدربي عبدالله أبو زمع وراشد البديح، فضلاً عن القدرات التي يمتاز بها لاعبو الفريقين.
وسيدفع الوحدات بتشكيلة تضم عامر شفيع في حراسة المرمى وسيتولى مهمة بناء السواتر الدفاعية الفلسطيني عبد اللطيف البهداري ومحمد الباشا وفراس شلباية وباسم فتحي فيما ستناط مهمة قيادة الهجمات بأحمد الياس وصالح راتب وليث البشتاوي وعامر ذيب ومنذر أبو عمارة وفي المقدمة يتواجد السنغالي الحاج مالك.
وسيفتقد فريق الوحدات في المباراة لخدمات أحمد هشام للإصابة ورجائي عايد للإيقاف.
في المقابل فإن القادسية الكويتي يدرك صعوبة المباراة حيث سيتعامل مع المعطيات بترو ومن خلال الإعتماد على سرعة الهجمات المرتدة والبحث عن مغافلة مرمى شفيع لإرباك مخططات الوحدات.
ويتوقع أن يعتمد القادسية على أحمد الفضلي في حراسة المرمى ويتولى مهمة القيادة الدفاعية على ضاري سعيد وعبد الرحمن العنزي وخالد ابراهيم ورشيد سوماليا بينما يبرز في خط الوسط فهد الأنصاري وطلال العامر وسلطان العنزي وصالح الشيخ وفي المقدمة هنالك بدر المطوع وعبد العزيز المشعان.
