حصد الأمير علي بن الحسين رئيس الإتحادين الأردني وغرب آسيا لكرة القدم، العديد من المكاسب جراء خوضه انتخابات رئاسة الفيفا، التي جرت الجمعة في زيوريخ حيث انسحب فيها الأمير علي من الجولة الثانية والحاسمة.
ويجمل في هذا التقرير أبرز «5» مكاسب حصدها الأمير علي من ترشحه للمنافسة على رئاسة الفيفا:
الترويج للأردن
روّج الأمير علي بن الحسين من خلال ترشحه لإنتخابات الفيفا لبلده الأردن، حيث أصبح هذا البلد حديث العالم كون الأمير علي ينتسب له ومثله خير تمثيل في هذه الإنتخابات، بل وكشف الأمير علي شخصية المواطن الأردني وطموحه وعشقه للتحدي.
اكتساب الخبرة
فوائد جديدة ومهمة اكتسبها الأمير علي من خوضه لهذه الإنتخابات، فهو اكتسب مزيداً من الخبرات، وقام ببناء علاقات متميزة مع عديد من ممثلي الإتحادات الوطنية تعرف من خلالها على أفكارهم وطموحاتهم لتطوير كرة القدم في بلدانهم وهي تجارب مهمة اطلع عليها الأمير علي.
ماذا يحدث في الفيفا؟
استطاع الأمير علي وبعد خوضه لهذه التجربة الإنتخابية معرفة كل ما يحدث في الفيفا وخرج بعديد من الأفكار التي تخص هذه المنظمة وطبيعة عملها وكيفية ادارتها لشؤون كرة القدم وبماذا يفكر القائمون على الفيفا وما هية أطماعهم ومصالحهم؟.
لفت أنظار العالم لملفات الفساد
استطاع الأمير علي بن الحسين أن يلفت أنظار العالم لملفات الفساد التي «تعشعش» في الفيفا بعهد بلاتر ووضع الإتحاد الدولي أمام مسؤولياته التي يجب أن يقوم بها خلال المرحلة المقبلة لإعادة الهيبة والمصداقية لهذه المنظمة، بل أن البرنامج الإنتخابي للأمير علي يشكل منهاج عمل للفيفا في المرحلة المقبلة بدليل أن بلاتر أشاد بهذا البرنامج خلال حديثه الجمعة في الكونغرس.
احترام العالم
كسب الأمير علي بن الحسين احترام العالم وهو يعبر عن طموحاته وتطلعاته بكل ثقة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، والمصداقية والشفافية والشجاعة التي تسلح بها الأمير علي في هذه الإنتخابات جعلته يحظى باحترام العالم.
