قال رئيس اتحاد الكرة ورئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد أن حرصه واللجنة المنظمة العليا لدورة شهداء القرين على تواصل إقامة الدورة بشكل سنوي في شهر رمضان المبارك يأتي من ضمن الأهداف السامية والنبيلة التي تحققها الدورة وفي مقدمتها استذكار هذه الملحمة الوطنية و التاريخية التي تبقى خالدة في أذهان الشعب الكويتي وراسخة في وجدانه وذاكرته لما تحمل من صور حية للتضحية والفداء للشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم دفاعا عن الكويت الغالية حيث تعد إقامة هذه الدورة اقل الواجب تخليدا لذكراهم العطرة التي رسموا من خلالها أعظم وأبهى صورة للحمة الوطنية .
وأضاف الفهد وهو رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة أن النسخة الـ22 من «شهداء القرين» التي ستقام في شهر رمضان المبارك المقبل ستجري مبارياتها على ملاعب ذات عشب صناعي للسنة الثانية على التوالي وذلك في الساحة الرياضية التابعة للهيئة العامة للشباب والرياضة بمنطقة مبارك الكبير كما أنها ستستمر في النهج الذي رسمته اللجنة المنظمة من ناحية مسمى الفرق المشاركة فيها حيث ستكون الأولوية للشهداء في تسمية الفرق المشاركة ومن ثم المرحومين مضيفا أن باب التسجيل لا يزال مستمرا فيها إلى أن يتم استيفاء العدد المقرر لإقامة الدورة وهو 64 فريقا حسب ما أعلنت اللجنة المنظمة في وقت سابق.
وأشار الفهد أن اللجنة المنظمة سترصد جوائز قيمة للفرق الفائزة بالمراكز الأولى وكذلك لأفضل لاعب وحارس مرمى إضافة إلى هداف الدورة حيث تسعى من خلال ذلك إلى زيادة الروح التحفيزية والتشجيعية لدى الفرق المشاركة من ناحية وخلق الإثارة والندية بين اللاعبين بما يعود بالفائدة على المستوى العام للدورة من ناحية أخرى.
وأوضح أن اللجنة المنظمة ستدرس العديد من المقترحات التي تصب في تطور الدورة تنظيميا و إيجاد سبل كفيلة بخروجها بما يتناسب ودور شهداء الكويت وتضحياتهم وتجسيدهم لمعاني الوحدة الوطنية التي تعد عاملا مهما في تماسك الشعب الكويتي الوفي والمخلص .
و شكر الفهد جميع اللجان القائمة والعاملة في الدورة مشيدا بالجهود المبذولة من قبلها والعمل على انجاح الدورة إعداداً وتنظيماً ، وكذلك فقد شكر الشخصيات والشركات الراعية ومختلف الوسائل والجهات الإعلامية على دعمها المتواصل واهتمامها الدائم بالدورة في نسخها السابقة .
