
نجح الفريق الملكي ريال مدريد في مواصلة التالق في مبارياته الودية التي يخوضها حيث تمكن من التغلب على فريق السبيرز توتنهام في بطولة كاس اودي بهدفين نظيفين .
وبدأت المباراة هادئة بين الفريقين مع خطورة من جانب النادي الملكي الذي بحث مبكرا عن افتتاح التسجيل .
وحاول الفريق اللندني مباغتة الريال بالهدف الاول وكادان يصل لمبتغاه في الدقيقة 15 لولا تألق كيكو كاسيا الذي تصدى للكرة ، وفي الدقيقة 29 كاد غاريث بيل أن يسجل الهدف الأول من ضربة رأسية رائعة لولا أن كرته جاورت الشباك .
وفي الدقيقة 34 سدد مودريتس تسديدة جميلة ولكنها اصطدمت بالدفاع ، وفي الدقيقة 35 سجل خاميس الهدف الاول برأسية رائعة بعد عرضية جميلة من ايسكو.
وحاول توتنهام تعديل النتيجة في اللحظات الاخيرة من الشوط ولكن دفاع الريال كان حاضرا لينتهي الشوط على تقدم الريال بهدف نظيف .
وفي الشوط الثاني دخل توتنهام بقوة بحثا عن تسجيل هدف التعادل وفي الدقيقة 60 سدد شادلي لاعب توتنهام تسديدة قوية ولكن كاسيا كان في الموعد وتمكن من التصدي للكرة ببراعة .
واستمر توتنهام في ضغطه وسيطرته على الكرة في الشوط الثاني رغبة في تسجيل التعادل ، وفي الدقيقة 65 سدد ايريكون وحاول استغلال تقدم كاسيا ولكن حارس الريال استطاع ان يسيطر على الكرة .
وفي الدقائق العشرين الاخيرة عاد الريال للتالق وصنع فاسكويز خطورة كبيرة على دفاع الفريق اللندني ، وفي الدقيقة 79 نجح الويلزي غاريث بيل نجم ريال مدريد في خطف الكرة من دفاع الفريق اللندني توتنهام ليعاقب الفريق اللندني الذي كان مسيطرا في الشوط الثاني وسدد الكرة بقوة كبيرة واضعا الهدف الثاني ليتقدم الريال بهدفين وينتهي اللقاء على هذه النتيجة .
من جانبه نجح فريق بايرن ميونيخ الألماني في اجتياز عقبة ضيفه الإيطالي ميلان بثلاثيةٍ نظيفةٍ بكأس أودي الودية لكرة القدم على ملعب أليانز أرينا ، ليتأهل فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لملاقاة ريال مدريد في المباراة النهائية للبطولة.
سجل الإسباني خوان بيرنات الهدف الأول للعملاق البافاري في الدقيقة 24 من الشوط الأول، وأضاف الألماني ماريو جويتسه الهدف الثاني 74، قبل أن يختتم البولندي روبيرت ليفاندوفسكي حصيلة البايرن من الأهداف بتسديدةٍ جميلةٍ قبل نهاية اللقاء بـ5 دقائق.
دخل بطل ألمانيا سريعاً في أجواء اللقاء بتسديدة من لاعب الوسط المهاجم البرازيلي الدولي دوجلاس كوستا تعلو العارضة بقليل.
استحوذت كتيبة غوارديولا على مقاليد الأمور في وسط الميدان، وأسفر ضغطهم المتواصل ونشاطهم الملحوظ عن أول أهداف المباراة عن طريق الظهير الأيسر الإسباني الدولي خوان بيرنات، والذي استقبل كرةً على حدود منطقة جزاء الروسونيري، قبل أن يسدد مباشرةً لتصطدم بالمدافع الكولومبي كريستيان زاباتا وتغير اتجاهها إلى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الإسباني دييغو لوبيز. وكاد أصحاب ملعب الأليانز أرينا أن يضيفوا الهدف الثاني بعدها بدقائقٍ قليلةٍ من عرضيةٍ قويةٍ أرسلها كوستا من جهة اليمين، إلى أن زميله بيير هويبرج حولها بصدره لتصطدم بالقائم الأيمن وتخرج لضربة مرمى، قبل أن يعود نجم شاختار دونيتسك السابق ليستغل تمريرةً خاطئةً في منتصف الملعب من الياباني كيسوكي هوندا، ليسبق دفاعات الميلان ويسدد كرة قوية يتصدى لها لوبيز، قبل أن يردها التشيلي أرتورو فيدال برأسه لتصطدم بعارضة مرمى الضيوف، فيما بدت وكأنها مباراةٌ من طرفٍ واحدٍ لصالح البايرن.
وأجرى كلا الفريقان عدة تغييراتٍ بين شوطي اللقاء، وكاد البايرن أن ضاعف النتيجة بعد فترةٍ وجيزةٍ بعدما مرت عرضية البرازيلي رافينيا المنخفضة من جهة اليمين بسنتيمتراتٍ قليلةٍ أمام المهاجم البلولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي، والذي كان متمركزاً في انتظارها داخل منطقة الجزاء.
على أي حال، فقد تقمص السوبر ليفا دور البطولة في الربع ساعة الأخيرة، حيث شارك في تهيئة كرة الهدف الثاني لزميله الألماني ماريو جويتسه القادم من الخلف للأمام ليسدد مباشرةً من داخل المنطقة على يمين الحارس لوبيز قـ74. وعاد ليفاندوفسكي ليسجل اسمه ضمن قائمة الهدافين، مستغلاً تمريرةً حريريةً من زميله المهاجم الألماني توماس مولر، ليسدد صاروخاً مدوياً طائراً بطريقةٍ ساحرةٍ من فوق الحارس الإسباني المتقدم، معلناً نهاية اللقاء بفوز فريقه بثلاثيةٍ نظيفةٍ على أبناء المدرب الصربي سينيسا ميهايلوفيتش، ليصعد الألمان لمواجهة النادي الملكي في نهائي البطولة، بينما يلعب الميلان مع الخاسر الآخر توتنهام على المركزين الثالث والرابع أيضاً في نفس اليوم.