ألحق بايرن ميونيخ الهزيمة الودية الأولى بريال مدريد هذا الصيف، حيث فاز عليه بهدف نظيف سجله روبيرت ليفاندوفسكي في الدقائق الأخيرة من اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب أليانز أرينا لحساب كأس أودي الودية.
المباراة، ورغم طابعها الودي، إلا أنها عرفت تنافسية كبيرة بين الفريقين، ورغم تفوق البايرن في جزء .كبير من اللقاء، إلا أنه لم يتمكن من تسجيل هدف الخلاص سوى في الدقيقة 88
ودخل الفريق البافاري المباراة طامحًا في إعادة هيبته والانتقام من الفريق الملكي الذي كان قد أذاقه هزيمة شنعاء في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2014 بفارق 5 أهداف في مجموع المباراتين.
فشهدت بداية الشوط الأول من المباراة هجوماً مكثفاً من كلا الفريقين حيث أن الكل كان يبحث أن يكون السباق لافتتاح النتيجة، فحاول ريال مدريد عبر نجمه الالماني كروس الذي كان قريبا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 8 لولا الحظ العاثر ثم رد عليه مواطنه مولر وزميله دوجلاس كوستا في مناسبات عديدة من دقائق الشوط الأول لكن حارس مرمى النادي الملكي كان سدًا منيعا أمام جميع محاولات الفريق البافاري منهيا بذلك الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
في الشوط الثاني واصل الفريق البافاري ضغطه وهجماته المتكررة على النادي الملكي الذي بدى وكأنه غائب عن المباراة، الأمر الذي جعل مدرب هذا الأخير «رافاييل بينيتيز» يقوم بعدة تغييرات لإنعاش هجومه، أبرزها دخول «مودريتش» و»خاميس رودريغيز» في الدقيقة 56 وخروج «إيسكو» و»خيسي».
هذه التغييرات لم تبدل كثيرا من وقع المباراة حيث أن باييرن ميونخ لم يهدأ بل استمر في ضغطه وكثف محاولاته على الفريق الملكي الذي اكتفى بالدفاع والقيام بهجمات خاطفة بعيدة عن الخطورة.
«كيلور نافاس» تألق في مرات عديدة وصد وابل تسديدات من «ليفاندوفسكي»، «مولر» و»دوجلاس كوستا» مثبتًا بذلك أنه الأنسب لحارسة مرمى الملوك لكن ورغم ذلك بوغت في الدقائق الأخيرة برأسية رائعة من»روبرت ليفاندوفسكي» وضع بها الكرة في شباكه معلنًا بذلك فوز فريقه بالمباراة وبكأس أودي.
يذكر أن تشكيلة ريال مدريد شهدت العديد من الغيابات الوازنة أبرزها غياب النجم البرتغالي «كريستيانو رونالدو» والفرنسي «كريم بنزيمة» بداعي الإصابة.
وكان توتنهام قد حصد المركز الثالث بالبطولة بعد فوزه على الميلان بهدفين نظيفين.
