أحرز المهاجم باسم مرسي هدفين ليقود الزمالك بطل الدوري للتتويج بالثنائية المحلية للمرة الأولى منذ 1988 بعد فوزه 2-صفر على غريمه اللدود الأهلي في نهائي كأس مصر لكرة القدم أمس الأول الاثنين.
واستغل مرسي مهاجم منتخب مصر خطأ من الظهير الأيسر حسين السيد ليفتتح التسجيل للزمالك في الدقيقة 11 بتسديدة قوية من عند حافة منطقة الجزاء.
واستمر الاهتزاز الدفاعي للأهلي وصيف بطل الدوري والذي لم يحرز لقب الكأس منذ 2007 ليستغل مرسي خطأ فادحا آخر من الظهير الأيمن باسم علي ليضاعف تقدم الزمالك في الدقيقة 34.
وهذا أول انتصار للزمالك على الأهلي في كافة المسابقات منذ عام 2007 ليحرز بطل الدوري لقب كأس مصر للمرة الثالثة على التوالي.
ولم تشهد البداية أي خطورة من جانب الفريقين قبل أن يرسل معروف يوسف تمريرة عرضية داخل منطقة جزاء الأهلي ليفشل السيد في ابعاد الكرة التي وصلت إلى مرسي ليسددها بقوة في مرمى الحارس شريف اكرامي.
وتحسن أداء الأهلي بعد ذلك لكن محاولاته الهجومية اصطدمت بتألق دفاع الزمالك الذي أبطل خطورة معظم الهجمات.
وأهدر مؤمن زكريا المنتقل من الزمالك للأهلي في يناير الماضي فرصة من داخل منطقة الجزاء عندما راوغ أكثر من لاعب قبل أن يسدد الكرة عاليا.
واستمر استحواذ الأهلي على الكرة بشكل أكبر لكن دفاع الفريق وضح عليه الاهتزاز وهو ما استغله مرسي مرة أخرى.
وحاول الظهير الأيمن علي اعادة الكرة إلى الوراء لكن مرسي نجح في الوصول اليها قبل الحارس اكرامي والمدافع سعد سمير ليسجل الهدف الثان بلمسة بارعة ويضاعف تقدم الزمالك الذي تغلب على غريمه التقليدي في الكأس للمرة الأولى منذ عام 1959.
وكاد عمر جابر قائد الزمالك في المباراة أن يحرز الهدف الثالث لبطل الدوري قبل نهاية الشوط الأول لكنه سدد الكرة فوق العارضة من عند حافة منطقة الجزاء.
وضغط الأهلي بقوة في الشوط الثاني بحثا عن تقليص الفارق لكن زكريا سدد بعيدا عن المرمى من وضع جيد ثم وجه البديل الغاني جون أنطوي ضربة رأس ضعيفة تجاه الحارس محمود عبد الرحيم «جنش» الذي واصل تألقه في الكأس.
وكان جنش تألق في المباراتين السابقتين بالكأس ليقود الزمالك للفوز بركلات الترجيح على الاتحاد السكندري وسموحة.
وتصدى اطار المرمى لأخطر فرصة للأهلي في اللقاء بعد تسديدة قوية من البديل محمد حمدي زكي في منتصف الشوط الثاني.
وبعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة متنقة من البديل مصطفى فتحي سدد مرسي كرة من داخل منطقة الجزاء لكن اكرامي أبعدها ببراعة في الدقيقة 71 ثم تماسك الزمالك حتى النهاية رغم الضغط المتواصل ليثأر لهزيمته 2-صفر أمام الأهلي في الدوري خلال يوليو الماضي.
وهذه المرة الأولى منذ 2004 التي يخرج فيها الأهلي بدون الفوز بالدوري أو الكأس في موسم محلي مكتمل.
