
توج فريق الكويت لكرة القدم بلقب السوبر على حساب القادسية في المباراة التي جمعت بينهما على إستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.
وفاز الأبيض بثلاثة أهداف لحسين حاكم «30، 56»، وروجيرو 38، فيما سجل هدف القادسية فهد الأنصاري في الدقيقة الثامنة.
ويعد هذا اللقب الثاني للكويت فيما يخص كؤوس السوبر، فيما حصد القادسية اللقب من قبل في اربع مناسبات.
المباراة جاءت جيدة المستوى، وغلب عليها طابع الحماس، واستطاع القادسية ان تكون له الكلمة الاولى في المباراة بعد هدف مبكّر، لكن الكويت عاد وبقوة للمباراة ونجح في تسجيل هدفين في الشوط الاول، وهدف في الشوط الثاني أنهى على آمال القادسية في المباراة.
ودخل الكويت والقادسية سريعا في أجواء المباراة بشوط المباراة الأول، ولم تكن هناك فترة لجس النبض، لاسيما من فريق الكويت الذي حاول مبكرا الاستحواذ على وسط الملعب، لكن القادسية كان في قمة تركيزه في المباراة ودانت له الخطورة في المباراة لاسيما بعد مرور 8 دقائق حيث تمكن من تسجيل هدف بتوقيع فهد العنزي الذي احسن استقبال عرضية سيدوبا ليودعها في شباك مصعب الكندري.
بعدها حاول الكويت العودة الى المباراة لكن تفوق القادسية ظل حتى دخل قائد الفريق بدر المطوع في تلاسن مع سيدوبا ليخرج القادسية ولاعبيه من أجواء المباراة الامر الذي مكن الكويت من ادراك التعادل بهدف لحسين حاكم من تسديدة قوية سكنت شباك الحارس نواف الخالدي في الدقيقة 30.
وتواصل تفوق الكويت في المباراة في ظل حالة من الارتباك للقادسية ليضيف روجيرو الهدف الثاني في المباراة بعد تبادل مع خالد عجب ليسدد روجيرو في الزاوية اليسرى للحارس نواف الخالدي، وينتهي الشوط الاول بتقدم الابيض بهدفين مقابل هدف واحد.
وفي الشوط الثاني حاول القادسية العودة في لكن الكويت رد بهدف ثالث في الدقيقة 56 عن طريق حسين حاكم من ضربة ثابتة سكنت شباك نواف الخالدي.
وتتواصل المباراة في ظل محاولات من القادسية لتعديل النتيجة لكن من دون فائدة، الأمر الذي دفع مدرب الفريق راشد بديح الى اللجوء للخيار الصعب بسبب بدر المطوع والدفع بحمد أمان، وايضاً الدفع بأحمد الظفيري بدلا من سلطان العنزي، وشكل القادسية بعد الخطورة لكن الهجمات المرتدة للأبيض شكلت خطورة بالغة على دفاع القادسية.
ودفع ابراهيم بعبدالهادي خميس على حساب خالد عجب لاستغلال سرعته في المساحات الخالية دفاعات القادسية، كما دفع بيوسف الخبيزي بدلا من عبدالله البريكي لتأمين وسط الابيض، لكن ذلك لم يمنع القادسية من مواصلة هجماته وتهديد مرمى مصعب الكندري بيد ان التسرع كان سمة اللاعبين في القادسية لتضيع الفرص تباعاً.