
ذكر مدرب الكويت محمد ابراهيم ان السالمية استحق التتويج بلقب كأس ولي العهد، عقب الخسارة امامه صفر- 1 ، مشيرا الى ان الكويت لم يقدم الاداء المطلوب منه في اللقاء.
وقال: «في الشوط الاول كنا الطرف الاسوأ والسالمية كان الاخطر، وكاد ان يحرز الاهداف في اكثر من مناسبة، وفي الشوط الثاني نجحنا في الظهور بمستوى مغاير، ونظمنا العديد من الهجمات الخطرة، لكنها لم تسعفنا في تحقيق هدف التعادل في ظل التألق الدفاعي للاعبي السالمية».
واضاف: «يجب ان نراجع انفسنا عقب الخسارة، نقيم اداء كل لاعب، لايزال أمامنا الدوري وكأس سمو الامير، الفرصة مواتية لنيل الالقاب في المرحلة المقبلة، لكن يجب ان نعالج الاخطاء، ونعمل من اجل ذلك».
ولفت الى ان خروج البرازيلي روجيرو كان مؤثرا للغاية على الفريق، خصوصا وان البديل فينسيوس لم يقدم نفس الاداء الذي يقدمه روجيرو.
واختتم: «ابارك للسالمية عودته للبطولات، وقوته في الاداء على صعيد الاستحقاقات المختلفة».
من جانبه اكد مدرب السالمية سلمان السربل ان التتويج بلقب كأس ولي العهد على حساب الكويت يعتبر الاغلى.
وقال السربل: «اللقب الاغلى لانه اول نهائي يقام على ستاد جابر الدولي، دوّنا اسم الفريق في سجلات التاريخ، وحظينا بشرف مصافحة سمو ولي العهد ونحن ابطال من ذهب».
ولفت الى ان: «اللقب تأخر كثيرا بعد غياب الفريق عن البطولات ما يقارب 16 عاما»، مشيرا: «استحقينا التتويج باللقب لانه جاء امام فريق كبير بحجم الكويت، وامام مدرب هو الافضل على الساحة المحلية حاليا ، هذا يضعنا في مسؤولية كبيرة بقية الموسم ، اصبحنا مطالبين بالدوري ايضا وهو حلم كبير نسعى لتحقيقة».
وذكر بان مجلس الادارة بذل جهدا كبيرا على هذا الفريق منذ 3 مواسم حيث عمد على تأسيسه من جديد بحيث لا يعتمد على لاعب بعينه، مضيفا: «الفريق مر بمراحل عديدة حتى يصل لهذا المستوى القوي، انا مستمر ضمن الجهاز الفني، امام بالنسبة للعمل كمدرب أول ، فلكل حادث حديث يجب ان نركز على المباراة المقبلة في الدوري امام النصر».
وكان السالمية قد حصد لقب كأس ولي عهد الكويت بكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه بفوزه في المباراة النهائية على الكويت بهدف سجله فيصل العنزي في الدقيقة (74) من عمر اللقاء.
وبدأ السالمية المباراة بشكل جيد، حيث كان الأكثر خطورة على مرمى الخصم بفضل تحركات العاجي جمعة سعيد ومواطنه كيتا فضلا عن انطلاقات الاردني عدي الصيفي.
وكاد السالمية يفتتح التسجيل في اكثر من مناسبة في هذا الشوط، حيث أهدر جمعة سعيد العديد من الفرص الخطرة امام مرمى الخصم، حيث كانت تسديداته ضعيفة في ظل الرقابة الدفاعية له.
وفي المقابل فان الكويت لم يكن في هذا الشوط موفقا، حيث لم تتعدى تصويباته على مرمى السالمية اربع تصويبات.
وشهد الشوط الثاني اصابة البرازيلي روجيرو فاضطر المدرب محمد ابراهيم الى إخراجه وإشراك مواطنه فينيسيوس بدلا منه.
وعلى عكس المتوقع فلم يكن جمعة سعيد نجم المباراة، حيث بزغ فيصل العنزي بعدما انطلق بكرة من منتصف الملعب راوغ بها المدافعين وسددها مباشرة على يمين الحارس مصعب الكندري(74).
وكاد الكويت يحرز التعادل لولا تألق الخط الدفاعي للسالمية الى جانب الحارس خالد الرشيدي الذي أنقذ مرماه من اكثر من فرصة، وكانت ابرز الهجمات الخطرة تسديدة عبدالله البريكي التي غيرت مسارها عن المرمى بعدما اصطدت بالمدافعين (85).
وشهدت الدقيقة الثانية من الوقت بدل من ضائع طرد لاعب الكويت فهد العنزي على خلفية محادثة مع حكم الساحة احمد العلي.