
نفى أليسيو ماركيجاني المسؤول الإعلامي بنادي روما الإيطالي، كل ما تردد عن طلب النادي إعفائه من المشاركة في حملة التضامن مع الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، والذي قُتل خلال إجراءه بحثاً جامعياً في القاهرة، بسبب وجود المصري محمد صلاح في الفريق.
وقال ماركيجاني «رابطة أندية الدرجة الأولى الإيطالية لم تطلب منا حتى الان بشكل رسمي رفع أي لافتات مثلما يتردد أو المشاركة في الحملة الموجودة في كل أنحاء إيطاليا، والتي تطالب بإظهار حقيقة في مقتل ريجيني».
وأضاف ماركيجياني «لم نطلب إعفائنا لأنه لم يطلب منا المشاركة، ولكن لماذا نطلب عدم رفع لافته تطالب باظهار حقيقة مقتله؟»
وأكمل «صلاح مجرد لاعب في الفريق والأمر لا يخصه ولا يخص روما بأكمله ولايوجد أي سبب يجعله يطلب إعفائه أو يجعل روما يطلب الاعتذار عن إظهار التضامن، فهذا سلوك انساني لا يحتوي على اتهمات أو شيء من هذا القبيل بل يطالب بظهور الحقيقة».
وبسؤاله عما إذا تحدث صلاح بشكل ودي مع أي مسئول في النادي عن هذا الأمر، قال ماركيجياني «صلاح لاعب محترف ويفكر فقط في الوقت الحالي في كيفية تحقيق الفوز على أتلانتا، كما أنه يعرف جيداً ان الأمر لايعنيه من الأساس وعلى الصعيد الشخصي هو يعلم جيداً كيف يحبه الجميع هنا ولا يمكن ان يفكر بهذا القدر من الحساسية «.
ويتسبب مقتل ريجيني، في توتر العلاقات بين دولتي مصر وإيطاليا، في ظل وجود تكهنات بتورط أجهزة الأمن المصرية في مقتل الطالب.