
أكد رئيس نادي التضامن الكويتي السابق يوسف البيدان خلال ندوة « رسالة الرياضيين» التي عقدت في ديوان الغانم « أن الأسلوب الذي اتبع في الفترة الماضية للضغط على أندية معينة للتراجع عن قناعاتها أمر غير مقبول، فضلا عن اتهام جهات أنها متسببة في الإيقاف وإلقاء اللوم بالكامل عليها.
وقال «للأسف عمدوا إلى حجب الرأي الآخر الذي عقد من الأزمة الرياضية، وعمدوا أيضا إلى استخدام قضية التعدي على المال العام للضغط على أندية بعينها لتغيير موقفها، واستخدموا ذلك كأحد أوراق التفاوض، ما يثبت سوء النية».
وأضاف «في كل مشكلة تجلس الحكومة مع أهل الاختصاص لحلها ما عدا الرياضة فلم تجلس الحكومة مع الرياضيين بل أوكل حل المهمة لغيرهم، ونقول لمجلس الأمة إذا اردتم الحل اجلسوا مع أهل الرياضة وستجدون الحل».
وشنت عضو مجلس الأمة السابق صفاء الهاشم هجوما على رئيس الوزراء والحكومة متهمة إياهم بالتقاعس عن حل الأزمة.
وقالت «رئيس الوزراء والحكومة ما هم إلا أداة في يد سمو الأمير الذي تعهد بتعديل القوانين المحلية للتوافق مع اللوائح الدولية».
وأضافت «لماذا لم يحاسبهم المجلس على عدم تنفيذ تعهدات سموه، وتجيير القوانين الذي يحدث حاليا هدفه خدمة مجاميع حالية وتجار معينين وهذا كان من أهم أسباب استقالتي من المجلس لأنه باختصار مجلس « قيام وجلوس» وسأترشح في الانتخابات المقبلة».
وتابعت «الوفد الشعبي فشل وعبد الله معيوف كانت مهمته المعتادة مع كل وجبة طعام هي كيل الشتائم للشيخين أحمد وطلال الفهد».
أما عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة سابقا خالد فراج الغانم فقد وصف وزير الإعلام والشباب بأنه الأسوء على الإطلاق إذ كان أفضل إنجاز قدمه هو إغلاق الصحف والقنوات وبالنسبة للشباب كان الإيقاف الرياضي الأعظم إنجازا.
وفي المقابل فإن الناشط الإعلامي سالم الحربي أكد أنه لاينتظر شيئا من مجلس الأمة لأنه مجلس «لا يهش ولا ينش».
وقال: «الحل هو تجمع الرياضيين وطلب مقابلة سمو الأمير لعرض المشكلة عليه أو السكوت والرضا بالوضع الحالي».