العدد 2493 Wednesday 15, June 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن «المناقصات» عبر إلى الحكومة واستثناء حفر آبار النفط منافسات دورة الخرينج تشتعل .. و16 فريقاً ودعت البطولة أمير البلاد لأهالي الشهداء : وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن أمير البلاد بحث مع ملك الأردن سبل دعم وحدة الصف العربي ولي العهد استقبل المحمد أكاديمية كويتية تدخل موسوعة «غينيس» بجمعها أكبر ألبوم رقمي للصور اكتشاف كوكب بعمر الأرض والسنة فيه 1107 أيام دورة «مبارك الخرينج» تزداد قوة وندية إيطاليا تضرب التوقعات وتهزم بلجيكا المكسيك تخطف الصدارة بهدف «مارادوني» اليمن: قتلى وجرحى من الحوثيين في الضالع الجبوري: أطراف تعرقل عودة النازحين إلى ديالى الأسد لـ «دواعش» الرقة : احذروا المعارك القادمة «الاتصالات» و «السلع» تدفعان مؤشرات البورصة نحو التراجع بنك الائتمان يكرم متقاعديه «بوبيان» تتفاوض على استحواذات بدول خليجية من بينها عُمان سعاد حسني... سندريلا الشاشة الفضية ونهاية غامضة بيسان... مدينة تختصر تاريخ البشرية

رياضة

إيطاليا تضرب التوقعات وتهزم بلجيكا

حقق المنتخب الإيطالي فوزًا غاليًا على المنتخب البلجيكي بهدفين دون مقابل، في افتتاح مباريات الفريقين في يورو 2016، في المباراة التي أقيمت بمدينة ليون الفرنسية.
سجل الهدف الأول اللاعب جياكيريني في الدقيقة 32 من تمريرة رائعة من زميله بونوتشي، فيما اختتم بيلي الأهداف في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، ليتصدر المنتخب الإيطالي المجموعة برصيد 3 نقاط بعد تعادل منتخبي السويد وأيرلندا بهدف لكل منهما، فيما تذيلت بلجيكا المجموعة برصيد خالٍ من النقاط.
المدرب كونتي وكما هو متوقع اختار طريقة 3-5-2، دافعاً بالثنائي الهجوم بيلي وإيدير في المقدمة مثلما كانت كل التقارير الإعلامية تؤكد قبل إنطلاق اللقاء أما المدرب فيلموتس فاختار طريقة 4-2-3-1 بوجود لوكاكو في المقدمة.
المباراة بدأت بشكل هادئ نسبيًا من قبل كلا الطرفين مع أفضلية نسبية للمنتخب الإيطالي في وسط الملعب ولكن دون خطورة على المرميين.
لم تتغير طريقة لعب الفريقين بمرور الوقت، فظل اللعب الحذر المعتمد على تضييق المساحات هو أساس لعب الفريقين، مع اعتماد إيطاليا على الجبهة اليسرى نسبيًا في التقدم للأمام فيما لجأ لاعبو بلجيكا إلى سلاح التسديد.
وفي الدقيقة 32 ومن تمريرة رائعة من المدافع بونوتشي في عمق دفاع بلجيكا، نجح اللاعب جياكيريني من تسجيل الهدف الأول لإيطاليا بعد استلامه للكرة الرائعة وتسديدها في المرمى لتصبح النتيجة تقدم إيطاليا بهدف دون مقابل.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم إيطاليا بهدف دون مقابل سجله لاعب الوسط جياكيريني.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها كلا المنتخبين الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل تبديلاتهما بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.
واصل منتخب بلجيكا اعتماده على سلاح التسديد من خارج المنطقة في محاولة لإدراك التعادل فيما واصل المنتخب الإيطالي اللعب بنفس الأسلوب الهاديء واستغلال المساحات الموجودة في دفاعات المنتخب البلجيكي لخلق خطورة على مرمى الحارس البلجيكي.
لجأ المدرب فيلموتس لدكة بدلائه في محاولة لفك طلاسم اللقاء فدفع بميرتينز وأوريجي وكاراسكو لعله ينجح في إدراك التعادل.
على الجانب الأخر حرص المدرب كونتي على إحكام سيطرته على اللقاء وحصد النقاط الثلاث فدفع بدي تشيليو وتياجو موتا كتبديلات غرضها التأمين الدفاعي وأخرج المهاجم إيدير خشية حصوله على بطاقة صفراء ثانية من ثم حمراء ودفع بتشيرو إيموبلي بدلاً منه.
ضغط المنتخب البلجيكي بقوة في الربع ساعة الأخيرة فيما لجأت إيطاليا للدفاع بشكل كبير مع الإعتماد على الهجمات المرتدة.
وفي الوقت بدل الضائع نجح اللاعب بيليه في تسجيل الهدف الثاني لإيطاليا وإطلاق رصاصة الرحمة بإنهاء اللقاء بشكل عملي ليطلق الحكم صافرته بعد ذلك معلناً فوز إيطاليا باللقاء بهدفين دون مقابل.
من جانبها اجتهدت إسبانيا كثيرًا في مباراتها الأولى في بطولة اوروبا لكرة القدم 2016، قبل أن تسجل هدفًا متأخرًا عبر جيرار بيكيه، لتكسر مقاومة التشيك، لكن هذا لن يخفي حقيقة أن فريق المدرب فيسنتي ديل بوسكي يفتقر للمسة الأخيرة.
وقبل أن يسجل بيكه، الهدف الحاسم بضربة رأس كانت حاملة اللقب غير مؤثرة أمام المرمى كما حدث في الهزيمة بهدف، أمام جورجيا في آخر مباراة ودية قبل انطلاق البطولة.
واستحوذت إسبانيا على الكرة بنسبة 75 في المئة مع نهاية الشوط الأول، ولعبت لفترة طويلة في نصف ملعب التشيك، لكنها افتقرت للإبداع لكسر مقاومة نظيرتها الأقل فنيًا.
وبنهاية المباراة سددت إسبانيا الكرة على المرمى خمس مرات من أصل 17 محاولة قبل أن يجنبهم بيكيه حمرة الخجل بهدف في الدقيقة 87 من تمريرة عرضية من اندريس انيستا.
فيما غادر زلاتان إبراهيموفيتش، ستاد دو فرانس، حزينًا بعدما تعادل منتخب السويد لكرة القدم مع منتخب أيرلندا.
وتمكن المنتخب الأيرلندي من السيطرة على إبراهيموفيتش في أغلب فترات المباراة، كما أن السويدي لم يجد المساعدة المطلوبة من زملائه، خاصة في الشوط الأول الذي ظهر فيه منتخبه بأداء باهت.
ورغم ذلك، تمكن إبراهيموفيتش من إدراك التعادل عندما انطلق بالكرة من الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية حاول مدافع المنتخب الأيرلندي كياران كلارك إبعادها لتصطدم برأسه وتدخل في شباكه في الدقيقة 71، وكان وقتها المنتخب الأيرلندي متقدما بهدف سجله ويسلي هولاهان.
وقال إبراهيموفيتش للتليفزيون السويدي موجهًا بعض الانتقادات لزملائه :» فعلت ما باستطاعتي، بالنظر إلى التمريرات التي وصلت إلي ولكن بإمكاني أن أقدم أداء أفضل من هذا».
ودافع إيريك هامرين، عن الدور الدفاعي الذي لعبه إبراهيموفيتش (34 عامًا) عندما أبدى استيائه من الاداء الهجومي للمنتخب السويدي حتى استيقظوا بعد الهدف الإفتتاحي للمنتخب الأيرلندي في الدقيقة 48.
وقال هامرين «إذا كنت مهاجمًا فتحتاج للمساندة. طريقتنا الهجومية لم تكن جيدة، لم تتاح فرص كثيرة للمهاجمين للتعامل معها. لم نكن نمرر بصورة جيدة، لم نقوم بالانطلاقات وأيرلندا تمكنت من حماية منطقتها».
وأكد هارمين، أنهم سيبذلون أضعاف جهدهم في المباريات المقبلة ضد أفضل منتخبين في المجموعة إيطاليا وبلجيكا للحفاظ على فرصتهم في التأهل لدور الـ 16 للمرة الأولى منذ أن وصلوا إلى الدور قبل النهائي في عام 1992 عندما نظموا البطولة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق