
استهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي التضامن الكويتي تدريباته في الثامنة من مساء أمس الأول، على ملعب فتحي كميل، استعدادا للموسم المقبل، الذي يعود فيه العنيد للمشاركة في دوري فيفا مجددا.
شارك في التدريب 30 لاعبًا من بينهم عبدالله مشيلح وعبدالعزيز عشوان العايدان لصفوف الفريق مؤخرًا، وقاد التدريب المدرب الوطني على مهنا العدواني وساعده جمال القبندي.
وأكد مدير فريق التضامن ناصر الديحاني، أنه كان من الضروري عودة لاعبي الفريق مجددًا بعد انتقالهما لأكثر من نادٍ في السنوات الأخيرة.
وقال الديحاني «التضامن تعرص خلال الموسمين الماضيين لهزائم قياسية لم تحدث من قبل، بسبب الظروف العصيبة التي مر بها النادي».
وأضاف: «لن أسبق الأحداث وأتحدث عن دخول الفريق سباق المنافسة على الألقاب، لكن من المؤكد أنه سوف يحقق لقب الحصان الأسود من خلال تحقيق النتائج الإيجابية».
وأشار الديحاني إلى أن أعضاء الجهازين الفني والإداري يعملون بقوة على أن يكون الفريق أسرة واحدة، وأن يكون اللاعبون على قلب رجل واحد.
واختتم الديحاني تصريحه مؤكدا أن هناك هدفًا في غاية الأهمية يسعى الجميع لتحقيقه يتمثل في اكساب اللاعبين أصحاب الأعمار السنية الصغيرة الخبرة الكافية من خلال مشاركتهم بشكل مستمر، كي يتم الاعتماد عليهم في المستقبل.
على جانب اخر يُعد التضامن أكثر الأندية الكويتية عقدا للصفقات في الميركاتو الصيفي حتى الآن، من أجل تدعيم صفوفه في الموسم المقبل، للظهور بمستوى لائق بتاريخ النادي الملقب بـ «العنيد».
التضامن العائد مجددا للمشاركة في دوري فيفا بعد أن غاب عنه في الموسم الماضي بسبب الظروف القاسية التي مر بها النادي، والناتجة عن الانقسام في مجلس الإدارة الأسبق، استهل صفقاته مبكرا بالتعاقد مع الحارس المخضرم صالح مهدي، ثم نجح النادي في استعادة لاعبيه عبدالعزيز عشوان وجابر جازع ويوسف العنيزان، بالإضافة إلى ضم أربعة لاعبين من القادسية هم سلمان أشكناني وعبدالله ماوي وطلال الأنصاري ومحمد الخالد.
كما توصل مسؤولو النادي إلى اتفاق يقضي بضم لاعبي السالمية سعد سرور، إلى جانب ثلاثة محترفين برازيليين، إلى جانب دخول مسؤولو النادي في مفاوضات مع الأندية الكويتية لحسم ثلاث صفقات على أقل تقدير.
في المقابل، فإن نادي النصر نجح في التعاقد مع الغاني إيفوري، حيث أعلن عن تفاصيل الصفقة في شهر يونيو الماضي، وعلى النقيض تماما جاءت بقية الأندية الكويتية، والتي لم تتعد حتى الآن مرحلة المفاوضات مع بعضها البعض لضم لاعبين تدعم بها صفوفها.
الغريب في الأمر أن الأندية الكبيرة أمثال القادسية والكويت والعربي والسالمية وكاظمة مازال رصيدها من اللاعبين الجدد صفرا، فالقادسية عرضه عليه أحد رجال الأعمال التعاقد مع الأردني شريف النوايشة والعرض مازال قيد الدراسة، إذ تقرر أن يخضع اللاعب للتجربة تحت قيادة المدرب الكرواتي داليبور.
أما كاظمة فلم يتلق حتى الآن ردا من قبل القادسية بالموافقة أو حتى الرد على إعارة لاعبيه سعود المجمد وطلال العامر.
ويرجع الهدوء القاتل في سوق انتقالات اللاعبين حتى الآن إلى قرار اتحاد الكرة بتقليص عدد اللاعبين المحترفين وأبناء فئة غير محددي الجنسية ليتواجد لاعبين فقط منهما في البساط الأخضر، ومن ثم فقد انحصرت المنافسة بين جميع الأندية على اللاعبين الكويتيين فقط.