العدد 2554 Sunday 28, August 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
داريا السورية بلا سوريين .. و «التطهير العرقي» يتواصل ! لا نفــــوق للأســمـــاك في «جــــون الـكــويــــت» هل انتصر «البوركيني» في معركة «صدام الحضارات» ؟! رئيس زيمبابوي يأمر باعتقال بعثة أولمبياد بلاده ! أسترالي يدخل التاريخ عبر طائرة ذات محرك واحد الأمير هنأ رئيس مالدوفا بالعيد الوطني لبلاده المالكي: الكويت والعراق تمكنا بفضل أهل الحكمة في البلدين من طي صفحة الماضي المرير مازن الجراح: «الداخلية» تسلمت الدفعة الأولى للجواز الإلكتروني من الشركة المصنعة تعداد السكان في الكويت حقق نمواً بنحو 2.2 % خلال نصف عام «بيان للاستثمار»: 23.3 مليار دينار القيمة الرأسمالية للبورصة بنهاية الأسبوع «برستيج» تطلق مشاريع بالبوسنة والهرسك وصلالة وتركيا في «العقارات الكويتية والدولية» رسمياً.. تأجيل انطلاق الموسم الكروي الفهد: قرار حل الأولمبية الكويتية واتحاد الكرة «مجحف» البدري: نفيت هروبي مليون مرة .. ولم أطلب ضم أبو تريكة مقتل 20 من الانقلابيين بقصف لطائرات التحالف على حجة السعودية: استشهاد طفل وإصابة 4 إثر سقوط مقذوف في نجران العراق : «داعش» يعدم 48 مدنياً حاولوا النزوح «إذاعة الكويت» تحصد جائزتين في مهرجان الأردن للإعلام العربي الدمام تحتفل وتسترجع صوت عبدالكريم عبدالقادر رغم الاعتذار هكذا وقفت شيرين على أدراج بعلبك في ليل مدينة الشمس

رياضة

الفهد: قرار حل الأولمبية الكويتية واتحاد الكرة «مجحف»

وصف رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الشيخ طلال الفهد، قرار الحكومة اليوم الخميس، بحل اللجنة والاتحاد بالمتعسف والمجحف والشخصاني، وبأنه مكافأة للمتورط الحقيقي في هذه الأزمة، وهو وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، الشيخ سلمان الحمود، ونائبه سليمان العدساني.
وقال الفهد، في بيان صحفي، تم نشره على الموقع الإلكتروني للاتحاد: «لسنا أمام أزمة قرار رياضي، بل نحن أمام أزمة قيم مجتمعية ووطنية، فقرار الحل اليوم، أهون على أنفسنا من تعاطي الحكومة مع أزمة العلم، واسم الدولة، في أكبر مسارح الرياضة، على وجه المعمورة أولمبياد ريو 2016، فالسير وراء العلم الأولمبي بدلاً من علم دولة الكويت، وخلف لوحة كتب عليها رياضيون أولمبيون مستقلون بدلاً من دولة الكويت وعزف السلام الأولمبي (لأول مرة منذ انطلاقة الأولمبياد في العام 1896)، بدلاً من السلام الوطني، لا قيمة له عندهم ولم يحرك فيهم شعرة واحدة». 
وأردف قائلأ: «لم يكن بالقرار بالمفاجئ، رغم أننا في القطاع الرياضي الأهلي، كنا نعول على العقلاء في الحكومة لوقف هذا النزيف في قيم الاختلاف، وقيم المواطنة العليا، والمال، والوقت، وكرامة الإنسان، منذ أن استأثر الوزير بسلطة القرار الرياضي».
ووصف الفهد، العام الحالي، بالعام الأسود في تاريخ الحركة الرياضية، قائلاً: «أحالوا الرياضيين إلى المحاكم بتهم التعدي على الأموال العامة، بمن فيهم بطلنا الأولمبي فهيد الديحاني. أصدروا القانون رقم 117 لسنة 2014، والقانون رقم 25 لسنة 2015، وتسببوا بقرارات تعليق العضوية في المنظمات الدولية، ثم استبدلوهما بالقانون رقم 34 لسنة 2016 الذي أحكم قبضة الوزير على الرياضة، بل الأسوأ من كل ذلك أن مفردة السجن دخلت قاموس قوانين الرياضة لأول مرة، وبعد كل ذلك يعترفون بأنه قانون لن يرفع العزلة الدولية». 
وأكد الفهد، أن الرياضة الكويتية، عُزلت دولياً من أكتوبر 2015، وللأسف الشديد استنكف الوزير ونائبه الجلوس مع القطاع الرياضي الأهلي، على طاولة مستديرة، وفضّلا الدخول في مغامرات قضائية متهورة غير محسوبة العواقب مع منظمات رياضية عملاقة كاللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في محكمة التحكيم الرياضي «كاس»، والمحكمة المدنية في سويسرا، انتهت إلى رفض كل الطعون المقدمة منهما ضد القرارات الرياضية، وتخيلا أن سيطرتهما على وسائل إعلام محلي موجه (طوعًا أو مكرهًا)، سترفع الإيقاف وستعالج الأزمة.
 وقال: «من المؤسف أن عقليات كهذه تحاول استغلال مراكزها الحكومية لتدير الرياضة بالقوة، ولم تتعلم من نتائج الأزمة التي بدأت منذ العام 2007، ولم تتعلم من تجارب دول عملاقة لها إرث تاريخي ليس في الرياضة فحسب بل في السياسة والاقتصاد والثقافة، لم يكن بوسعها سوى التعاون مع قرارات هذه المنظمات الدولية الرياضية».
وأضاف: «لقد بذلنا الجهد والوقت، في سبيل التقليل من معاناة الرياضيين على مدار السنوات التسع الماضية، لكننا اصطدمنا بعقليات لا تعرف إلا الإقصاء والتخوين، والنيل من كرامة الإنسان وحقوقه سواء كان متطوع او موظف».
وأاكد أن ممارسات الحمود والعدساني، هي مثال حي على انتقاص قيم الحرية والديمقراطية والاستخدام السيئ للسلطة، وقال: «قطعوا الدعم المادي، وأنهوا عقود المدربين، وأوقفوا منح تأشيرات للفرق الرياضية الزائرة، وعرقلوا تجديد أقامات الموظفين، وأحالوا الرياضيين للمحاكم، وشوهوا سمعة دولة الكويت في المنظمات الدولية، وهذا يدل على أننا أمام خصوم لا يعرفون قيم الرياضة ولا قيم الإنسانية ولا شرف الخصومة». 
وأضاف: «صدر قرارهم اليوم، بحل هيئات رياضية منتخبة بطريقة ديمقراطية ووفق القانون المحلي، استنادًا إلى قانون هم من وصفوه بالمرحلي (القانون رقم 34 لسنة 2016)، ليدخلوا الرياضيين في نفق مظلم، بالغياب عن الساحة الدولية، ولا نعرف عن أي مصلحة وطنية يتحدثون؟».
وشدد الفهد قائلاً: «سيخرج الرياضيون المنتخبون والمعترف بهم اليوم مجبرين من مبانيهم إلى قواعدهم الأصلية وهي الحركة الأولمبية الوطنية وجماهيرها، حماية للميثاق الأولمبي وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والاتحادات الدولية الأخرى، كما فعلنا في العام 2009، بينما لن يقوى صناع قرار اليوم (الوزير ومساعديه) على مواجهة الجماهير الكويتية والمجتمع الدولي بكامله غداً عندما تنتصر الحقيقة، بل سيغلقون أبوابهم على أنفسهم، وهذا هو الفرق بيننا وبينهم.»
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق