
فشل روما في هز شباك مضيفه إمبولي، مكتفيا بالتعادل السلبي في الجولة ١١ من الدوري الإيطالي، مضيعا فرصة الضغط على يوفنتوس والابتعاد عن ميلان.
وحافظت النتيجة لروما، على وصافة ترتيب الكالتشيو برصيد ٢٣ نقطة، بفارق نقطة عن ميلان الثالث وأربع نقاط عن يوفنتوس المتصدر.
البداية جاءت سريعة من جانب روما، برأسية عن طريق دجيكو تصدى لها حارس إمبولي ببراعة.
وفي الدقيقة الخامسة، وبتصدي خرافي من سكوروبسكي، لا يحرز صلاح الهدف الأول لروما من تسديدة مباشرة نفذها المصري الدولي بقوة.
ويتواصل ضغط فريق العاصمة، وتصل الكرة الطولية على رأس دجيكو داخل منطقة الجزاء، يحولها البوسني الدولي خارج المرمى.
ويستمر الذئاب في الهجوم، ويضيع دجيكو أكثر من فرصة لإحراز الهدف الأول.
ومن هجمتين متشابهتين، تصل الكرة من الركلة الحرة غير مباشرة إلى الشعراوي داخل منطقة الجزاء، إلا إنه سددهم خارج المرمى.
وكادت تسديدة باسكوال من الركلة الحرة المباشرة أن تأتي بالفرج لروما، إلا أن الكرة ذهبت قريبة من المرمى.
ويظل سعي الذئاب خلف الهدف مستمر، حتى بلغت تسديدات الفريق على مرمى منافسه ١٢ تسديدة، بنسبة استحواذ ٧٠٪.
ويجري سباليتي العديد من التبديلات لتنشيط النواحي الهجومية لفريقه، على أمل اقتناص هدف الفوز.
وتشهد الدقيقة ٨٠ فرصة خطيرة من إمبولي كاد بها أصحاب الأرض أن يخطفون المباراة، حيث مرر سابونارا لماكاروني لكن تسديدة الأخير تذهب بجانب المرمى.
وتتوالى تسديدات وعرضيات الضيوف وسط استبسال دفاعي لإمبولي، وقف مانعًا دون تسجيل الهدف المنشود.
وظل روما يضغط أكثر في الدقائق الأخيرة، وسبب دجيكو وبيريس وصلاح والشعراوي، المتاعب لدفاعات إمبولي لكن بدون أهداف حتى انتهى اللقاء.
فيما عمّق سامبدوريا من جراح إنتر ميلان ومدربه فرانك دي بوير الذي أصبح مستقبله مهدداً بقوة بعدما حقق الفوز عليه بهدف دون مقابل ضمن مباريات الجولة الحادية عشر للكالتشيو التي أقيمت على ملعب لويجي فيراريس بمدينة جنوى.
سجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب فابيو كوالياريلا في الدقيقة 44 ليرتفع رصيد سامبدوريا إلى 14 نقطة في المركز الثاني عشر فيما توقف رصيد الإنتر عند 14 نقطة في المركز الحادي عشر.
المباراة بدأت قوية من جانب كلا الفريقين وخاصة أصحاب الأرض فظهر على لاعبي سامبدوريا إصرار واضح على إيقاف نزيف النقاط وتحقيق نتيجة إيجابية قابلها محاولات من قبل لاعبي الإنتر للسيطرة على منطقة وسط الملعب.
ظل اللقاء على نفس الوتيرة، محاولات من كلا الفريقين مع أفضلية نسبية لفريق سامبدوريا في ظل الحماس الجماهيري الكبير الذي كان دافعاً للاعبين في الملعب.
وبينما كانت الأمور تتجه إلى انتهاء الشوط بالتعادل ينجح كوالياريلا في تسجيل هدف التقدم لفريقه سامبدوريا قبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم سامبدوريا بهدف دون مقابل.
تحسن أداء النيراتزوري نسبياً في الشوط الثاني وبدأ في الوصول إلى مرمى سامبدوريا بشكل أكبر ولكن ظل غياب الضغط في وسط الملعب على لاعبي سامبدوريا مشكلة واضحة كلما قطع سامبدوريا الكرة وحاول القيام بهجمات مرتدة.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز سامبدوريا بهدف دون مقابل.
من جانبه حقق ميلان فوزا ثمينا على ضيفه بيسكارا بهدف دون ردعلى استاد «سان سيرو»، معقل فريق الروسونيري، في الجولة الحادية عشر من الدوري الايطالي لكرة القدم.
سجل الإيطالي جياكومو بونافينتورا هدف الفوز لميلان من تسديدة ذكية لكرة ثابتة مرت من تحت أقدام الحائط البشري على يمين حارس مرمى بيسكارا بيزاري في الدقيقة (49).
وتقدم ميلان، بهذا الفوز الثمين، من المركز الخامس إلى المركز الثالث بعدما رفع رصيده إلى (22 نقطة)، في المقابل تجمد رصيد الفريق الصاعد بيسكارا عند (7 نقاط) في المركز السابع عشر.
جاء الشوط الأول سلبيا لعبا ونتيجة من الفريقين وفشل لاعبو ميلان في اختراق دفاع بيسكارا بسبب الرعونة أمام المرمى من نيانج وباكا وبونافينتورا وتألق بيزاري، حارس مرمى بيسكارا، في التصدى لتسديدة دي تشيلو، بينما تصدى قائم مرمى الضيوف لرأسية نيانغ (43).
بدأ الضيوف اللقاء بتهديد مرمى أصحاب الأرض بتسديدة قوية من جيانلوكا كابراري مرت بجوار القائم (5)، تبعها نفس اللاعب (كابراري) بتمريرة عرضية خطيرة تصدى لها دوناروما قبل أن يبعدها الدفاع لتصل الكرة للمتألق بن علي (7).
تصدى دوناروما، حارس ميلان، لتسديدتي ليديان ميموشاي وأليساندرو كريتشينزي (11 و12)، ورد بونافينتورا بتسديدة تصدى لها بيزاري حارس بيسكارا (15)، تبعه سوزا بعرضية خطيرة وصلت إلى المنفرد باكا الذي أهداها لحارس بيسكارا في يده مهدرا هدف محقق برعونة شديدة (17).
شكل سوسو خطورة كبيرة من الجانب الأيمن وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم (23)، بينما مرت رأسية نيانج فوق العارضة (30)، قبل أن يسدد دي تشيلو كرة صاروخية تصدى لها ببراعة بيزاري (35)، ورد عليه ميموشاي بتسديدة قوية مرت فوق العارضة (36).
لعب سوسو كرة عرضية متقنة لزميله نيانج الذي لعبها برأسه لترتطم في القائم قبل أن ترد إلى باكا لكن مدافع بيسكارا زامبانو أعاق مهاجم ميلان قبل الوصول للكرة ليطالب لاعبو الروسونيري بركلة جزاء إلا أن حكم اللقاء دانييلي دوفيري طالب باستئناف اللعب (43)، وبعدها تصدى حارس بيسكارا لتسديدة بونافينتورا لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، دخل أصحاب الارض بنشاط هجومي بحثا عن هدف التقدم، وتحقق لهم ما أرادوا عن طريق بونافينتورا الذي انطلق بالكرة ليعرقله ميتريتا على حدود منطقة الجزاء ليحتسبها الحكم ضربة حرة مع إنذار مدافع بيسكارا(48).
وتمكن بونافينتورا من تسجيل هدف ميلان الأول من كرة ثابتة سددها بذكاء من تحت أقدام الحائط البشري لتتهادى داخل الشباك في الدقيقة (49).
ورد الليبي أحمد بن علي بتسديدة تهادت داخل شباك ميلان قبل أن يلغيه الحكم بداعي التسلل (50)، وتصدى قائم مرمى بيسكارا لتسديدة باكا (51)، قبل أن يعود بن على لتشكيل خطورة على مرمى ميلان بتسديدة قوية مرت فوق العارضة (53)، تبعه الألباني ميموشاي بتسديدة مرت بجوار القائم (54).
وتصدى حارس بيسكارا لتسديدة سوسو ببراعة (61)، في المقابل هدد البديل بازاليتش مرمى ميلان بتسديدة قوية مرت بجوار القائم قبل أن يطلق زميله ميموشاي تسديدة صاروخية تصدى لها دوناروما ببراعة (78)، قبل أن يتصدى حارس ميلان لمحاولة أخرى من البديل بازاليتش (81).
دفع مدرب ميلان بالبديل لويس أدريانو بدلا من باكا، وفشل بعدها الضيوف في إدراك التعادل بفضل تألق دوناروما وخط دفاعه، بينما أهدر أدريانو وبونافينتورا فرصتين لأصحاب الارض لينتهي اللقاء بفوز صعب وثمين لميلان على حساب الصاعد بيسكارا (1-0).