
استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات في الدوري الإنكليزي، بعدما حقق الفوز على مضيفه سوانزي سيتي 3-1 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب أولد ترافورد بالجولة 11 من المسابقة.
أحرز ثلاثية مانشستر يونايتد بول بوغبا وزلاتان إبراهيموفيتش (هدفين) في الدقائق 15 و21 و33، بينما سجل هدف سوانزي مايك فان دير هوورن في الدقيقة 69.
وبذلك الفوز قفز مانشستر يونايتد للمركز السادس برصيد 18 نقطة، بينما قبع سوانزي في المركز الـ19 برصيد خمس نقاط.
وأنهى مانشستر يونايتد سلسلة عدم الفوز التي لازمته خلال المباريات الأربع الأخيرة في الدوري الإنكليزي حيث تعادل في ثلاث مباريات وخسر في لقاء وحيد.
ولم يحتج مانشستر يونايتد سوى 14 دقيقة ليهز شباك أصحاب الأرض بتسديدة صاروخية على الطائر من بول بوجبا، وكاد مروان فيلايني أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثان، إلا أن كرته ذهبت خارج القائم الأيسر.
ويتسلم واين روني الكرة ويندفع للجانب الأيسر ممررا الكرة إلى زلاتان إبراهيموفيتش الذي رواغ الدفاع وسدد أرضية قوية فشل حارس سوانزي في التعامل معها، محرزا الهدف رقم 25000 في تاريخ الدوري الإنجليزي.
ويواصل روني إرسال هداياه لإبرا، معطيا إياه بينية داخل منطقة الجزاء، ينجح العملاق السويدي في تحويلها لهدف، وهدأ الإيقاع بالشوط الثاني، في ظل اقتناع الشياطين الحمر بالنتيجة وهجوم سوانزي بدون خطورة سعيا خلف هدف أول.
ويدرك سوانزي مبتغاه عن طريق رأسية فان دير هوورن، التي فشل دي خيا في التصدي لها رغم ملامسته للكرة، وظلت السيطرة متبادلة بين الفريقين، في ظل بحث سوانزي عن الهدف الثاني ولجوء يونايتد للاستحواذ على الكرة.
وحاول خوان ماتا إلى كسر الجمود الذي سيطر على المباراة، بكرة كانت خطيرة، خرجت على بعد سنتيمترات من القائم الأيسر، وكاد سوانزي أن يقلص الفارق في الدقيقة 83، لولا تألق دي خيا في التصدي لهجمة خطيرة.
من جانبه حقق فريق ليفربول فوزاً ساحقاً على ضيفه واتفورد بنتيجة 6-1، على ملعب «آنفيلد رود» في الجولة الحادية عشر لمسابقة الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
أحرز أهداف ليفربول ساديو ماني «هدفين» وكوتينيو وفيرمينو وإيمري كان وفينالدوم بينما سجل يانمات هدف واتفورد الوحيد.
ورفع ليفربول رصيده إلى 26 نقطة في صدارة ترتيب البريميرليغ بفارق نقطة عن تشيلسي صاحب المركز الثاني وتجمد رصيد واتفورد عند 15 نقطة في المركز الثامن.
بدأ ليفربول اللقاء بمحاولات هجومية أملاً في تسجيل الهدف المبكر ولكن دفاع واتفورد ظهر بتماسك واضح، وظهر الضيوف على المستوى الهجومي بتسديدة من بريتوس ثم تسديدة من نور الدين امرابط أمسكها الحارس كاريوس.
وانحصر اللعب في وسط الملعب بعد مرور 15 دقيقة مع تسديدة من كوتينيو ومحاولة من فيرمينو ثم تسديدة من إيمري كان، وحاول ليفربول الاختراق من الأطراف بتحركات سريعة ولكن واتفورد أغلق المساحات.
وبعد صمود 27 دقيقة، فك ساديو ماني شفرة دفاع واتفورد بضربة رأس متقنة عبر تمريرة عرضية رائعة ليهز الشباك ببراعة ثم نجح ليفربول في تسجيل الهدف الثاني بعدها مباشرة في الدقيقة 30 عبر تسديدة قوية من كوتينيو.
وازدادت معاناة واتفورد بإصابة الحارس البرازيلي جوميز ليغادر الملعب على إثرها ونزل بدلاً منه الحارس البديل بانتليمون في الدقيقة 32.
وهدأ إيقاع المباراة بعد هدفي ليفربول وحاول واتفورد استعادة توازنه مجدداً مع تمريرات بين لاعبي الريدز والحارس كاريوس ثم تسديدة من واتفورد فوق العارضة قبل أن ينجح ليفربول في تسجيل الهدف الثالث بضربة رأس سجلها إيمري كان في الدقيقة 43 عبر عرضية متقنة من كوتينيو.
وتصدى حارس ليفربول كاريوس لتسديدة سهلة من مهاجم واتفورد إيجالو ورد ميلنر بتسديدة في الزاوية الضيقة أبعدها الحارس ثم فرصة جديدة للريدز من تمريرة سحرية إلى إيمري كان الذي أرسل تمريرة عرضية لم يستغلها أحد لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول بثلاثية.
حاول واتفورد الشوط الثاني بتسديدة صدها الحارس كاريوس ولكن ليفربول أحكم سيطرته سريعاً على مجريات الأمور بتسديدة قوية من جانب كوتينيو مرت بجوار القائم ، ونال لاعب واتفورد هوليباس البطاقة الصفراء للخشونة ضد كوتينيو.
وفي الدقيقة 57، نجح فيرمينو في تسجيل الهدف الرابع عبر تمريرة عرضية متقنة من هندرسون قائد الريدز ليهز الشباك ببراعة.
وأضاف ليفربول الهدف الخامس في الدقيقة 60 عن طريق ساديو ماني بتمريرة عرضية متقنة من فيرمينو ليسجل المهاجم السنغالي هدفاً ثانياً له وخامساً للريدز ببراعة.
ودفع واتفورد بثاني تغييراته بنزول بن واتسون على حساب بيهرامي في الدقيقة 61.
وأشرك ليفربول أول تغييراته بنزول فاينالدوم بدلاً من ساديو ماني في الدقيقة 63، وتألق كاريوس وأبعد تسديدة قوية من كابوي ثم منع فرصة آخرى من واتفورد وأشرك ليفربول تغييراً بخروج لالانا ونزول ستوريدج في الدقيقة 70.
وفي الدقيقة 73، أهدر واتفورد أخطر الفرص بتمريرات بين مهاجمي الفريق وسدد كابوي لتصطدم في قدم حارس ليفربول كاريوس وترفض تجاوز خط المرمى ليبعدها ميلنر.
وفي الدقيقة 75، نجح واتفورد في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه عن طريق المدافع يانمات بتسديدة أرضية قوية تسكن شباك ليفربول، وأبعد كاريوس تسديدة قوية من الضيوف.
وحرم القائم ستوريدج من هز الشباك مع ليفربول من تسديدة قوية، وأبعد دفاع واتفورد تمريرة عرضية قريبة من كوتينيو وحصل بريتوس لاعب واتفورد البطاقة الصفراء للخشونة ومرت فرصة خطيرة أيضاً للريدز من تمريرة بالرأس لم تجد من يتابعها ويحولها في الشباك.
وأضاع ستوريدج فرصة قريبة في الدقيقة 81 من مراوغة للمدافع وتسديدة سهلة في يد الحارس بانتيليمون، ومرر كوتينيو كرة سريعة في عمق دفاع واتفورد ولكن الحارس أنقذها ثم تسديدة فوق العارضة من كوتينيو الذي غادر الملعب مع الدقيقة 86 وحل بدلاً منه إيجاريا.
وأطلق ستوريدج تسديدة رائعة ردتها العارضة، وسجل ليفربول الهدف السادس في الدقيقة 90+1 عن طريق جورجينيو فينالدوم الذي استغل تصدي الحارس لتسديدة ستوريدج.
فيما واصل ليستر سيتي، حامل اللقب، نتائجه المخيبة هذا الموسم في البريميير ليغ بعدما تكبد هزيمته الأولى على ملعبه «كينج باور ستاديوم» على يد وست بروميتش ألبيون بهدف لاثنين في ختام الجولة الـ11 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
انتهى الشوط الأول بشباك نظيفة لكلا الفريقين قبل أن يضع جيمس موريسون الفريق الضيف في المقدمة بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني عندما حول عرضية الإسكتلندي ماتيو فيليبس من الرواق الأيمن برأسه داخل الشباك.
إلا أن الرد جاء سريعا من لاعبي ليستر بعدها بثلاث دقائق بهدف جاء بنكهة جزائرية خالصة بعدما مرر رياض محرز كرة بينية داخل المنطقة حولها إسلام سليماني وهو بمفرده في مواجهة المرمى داخل الشباك.
ولكن جاء الدور هذه المرة على فيليبس ليضع وست بروم في المقدمة مجددا في الدقيقة 72 إثر خطأ فادح من دفاع «الثعالب» في تشتيت كرة طويلة لتتهيأ الكرة أمام الجناح الإسكتلندي الذي انطلق مسرعا قبل أن يضع الكرة بهدوء ومهارة من فوق الألماني رون روبرت زيلر.
وبهذه النتيجة، يسقط «الثعالب» للمرة الأولى على ملعبهم في البطولة، الخامسة هذا الموسم، ويفشلوا في تحقيق أي فوز للمباراة الثانية على التوالي، الثالثة في جميع المسابقات بعد مباراة كوبنهاغن في دوري الأبطال.
وتجمد رصيد ليستر عند 12 نقطة يقبع بها في المركز الرابع عشر ويأتي بفارق الأهداف خلف بورنموث.
في المقابل، ارتقى «الباجيز» للمركز الحادي عشر بعدما أصبح رصيده 13 نقطة.