
حقق ريال مدريد، فوزًا صعبًا وثمينًا، على ضيفه سبورتينغ خيخون (2ـ1) في المباراة، التي جمعت بينهما، على ملعب «سانتياغو برنابيو» في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني.
تقدم الفريق الملكي بثنائية، سجلها نجمه الأول كريستيانو رونالدو، في الدقيقتين (5، و18)، بينما سجل كارلوس كارمونا هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة (35).
وعبر «الميرينغي»، اختباره الأخير بالدوري، قبل الكلاسيكو، بصعوبة، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة، بينما تجمد رصيد خيخون، عند 9 نقاط في المركز 18.
حافظ زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، على خطته (4-3-3)، حيث دفع بكيلور نافاس، في حراسة المرمى، وشارك قلبي الدفاع سيرجيو راموس، وبيبي لأول مرة منذ غياب، مع وجود دانيلو، وناتشو فرنانديز على الأطراف، بينما منح الفرصة لخاميس رودريغيز للمشاركة في خط الوسط، بجوار مودريتش، وكوفاسيتش، خلف ثلاثي الهجوم رونالدو، بنزيمة، ولوكاس فاسكيز.
أما أبيلاردو فرنانديز، مدرب سبورتينغ خيخون، فقد لجأ لخطة (4-2-3-1)، وأحرج بطل أوروبا كثيرًا منذ الدقيقة الأولى للقاء، حيث كان الجناح الأيمن كارلوس كارمونا أخطر اللاعبين، وكاد أن يهز شباك الميرينغي بهدف مبكر، بعد مرور 3 دقائق إلا أن كرته مرت بجوار القائم الأيمن.
انتبه الفريق الملكي للخطر مبكرًا، وأجهز على ثورة منافسه، بركلة جزاء حصل عليها لوكاس فاسكيز، نتيجة عرقلته، وترجمها كريستيانو رونالدو بنجاح في الشباك.
وبعدها أضاع النجم البرتغالي، فرصة خطيرة بضربة رأس فوق العارضة، قبل أن يعوضها من كرة عرضية لناتشو فرنانديز، انقض عليها رونالدو، برأسية قوية في الزاوية اليسرى للحارس دييغو ماريانو.
شعر لاعبو ريال مدريد، أن الفوز مضمونًا، وتراجع مستواهم كثيرًا، كما تأثروا بالأمطار التي هطلت بغزارة، ووسط غفلة دفاعية، لعب لوبيز كرة عرضية من الجبهة اليسرى، خطفها كارلوس كارمونا بكعب قدمه اليمنى في الشباك، محرزًا هدف تضييق الفارق.
لشوط الثاني كان أكثر إثارة، بدأه ريال مدريد بتفوق هجومي ملحوظ، إلا أن كريم بنزيمة، أضاع فرصة سهلة للغاية لقتل المباراة، حيث وضع الكرة برأسه سهلة في يد الحارس.
وبدأ بعدها، زيدان، تنشيط الصفوف وإراحة لاعبيه، حيث أشرك ماركو أسينسيو، ومارسيلو، مكان خاميس رودريجيز، وسيرجيو راموس، ثم أشرك إيسكو، مكان ماتيو كوفاسيتش.
اندفع فريق خيخون بكل خطوطه، طمعًا في إحراز هدف التعادل، والخروج بنقطة من معقل الملكي.
وشكلت الكرات العرضية، من الجانبين، خطورة كبيرة على دفاع الريال، وحصل على 6 ركلات ركنية، إلا أن منافسه أضاع فرصة ثمينة للغاية، حيث سدد هدافع دوجي كوب، ركلة جزاء بقوة فوق العارضة، بالدقيقة 78.
حاول ريال مدريد، امتصاص حماس منافسه في الدقائق الأخيرة، بإحكام السيطرة على وسط الملعب، والاستحواذ على الكرة بشكل محكم، حتى خرج بفوز ثمين، قبل اللقاء المرتقب، أمام برشلونة.
وسحق إسبانيول، ضيفه ليجانيس (3ـ0) على ملعب «باور 8 ستاديوم»، في الجولة الثالثة عشرة بالدوري الإسباني لكرة القدم.
أحرز أصحاب الأرض، الثلاثية في الشوط الثاني، عن طريق جيرارد مورينو في الدقيقة (7)، وبابلو بياتي في الدقيقتين (51، و88).
ورفع إسبانيول، رصيده بهذا الفوز إلى 18 نقطة، في منتصف الجدول في حين توقف رصيد ليجانيس، عند 13 نقطة في المركز الخامس عشر.
فيما ارتقى إشبيلية للمركز الثاني في الليغا مؤقتا بعدما حقق فوزا صعبا على حساب فالنسيا بهدفين لواحد على ملعب «رامون سانشيز بيزخوان» في إطار الجولة الـ13 لدوري الدرجة الأولى الإسباني.
جاءت أهداف اللقاء الثلاثة في الشوط الثاني، حيث افتتح الفريق الأندلسي باب التسجيل في الدقيقة 53 عن طريق النيران الصديقة بالهدف الذي أحرزه الأرجنتيني إيزيكيل جاراي بالخطأ في مرماه.
ومنح المهاجم الشاب منير الحدادي فالنسيا هدف التعادل في الدقيقة 65 وبعد نزوله للملعب كبديل بثلاث دقائق، بعدما قابل تمريرة جواو كانسيلو من اليمين داخل المنطقة ليحولها بقدمه بشكل رائع داخل الشباك بعدما اصطدمت الكرة بالقائم الأيمن.
ووضع نيكولاس باريخو الأندلسيين في المقدمة من جديد في الدقيقة 75 بتسديدة من داخل المنطقة ارتطمت بالقائم الأيسر لدييجو ألفيش وسكنت الشباك. وبهذا الانتصار، يخطف إشبيلية المركز الثاني مؤقتا بعدما رفع رصيده للنقطة 27.
في المقابل، تواصلت معاناة «الخفافيش» هذا الموسم بعدما تكبدوا الهزيمة الثامنة، لم يتذوقوا طعم الفوز في آخر سبع مباريات، ليتجمد رصيدهم عند 11 نقطة يقبعوا بها في المركز السادس عشر.