
حقق نادي تشيلسي، فوزًا ثمينًا، على مضيفه سندرلاند 1-0، على ملعب الضوء، في الجولة الـ 16 بالدوري الإنكليزي.
سجل الإسباني سيسك فابريغاس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40، ليرتفع رصيد تشيلسي إلى 40 نقطة في الصدارة، مبتعدا بفارق 6 نقاط عن أقرب مطارديه، فيما لازم سندرلاند المركز الأخير برصيد 11 نقطة فقط.
بادر تشيلسي بالهجوم، وكانت له المحاولة الأولى عن طريق تسديدة متسرعة من ماركوس ألونسو ذهبت ناحية المدرجات، لكن الفريق الضيف ورغم استحواذه على الكرة لفترات طويلة، لم يستطع اختراق التكتل الدفاعي للاعبي سندرلاند.
بدا الإحباط واضحا على لاعبي تشيلسي لأن الفريق الخصم يلعب بـ 7 مدافعين في منطفة الجزاء، وكاد سندرلاند أن يباغت ضيفه في الدقيقة 25 من هجمة مرتدة وصلت من خلالها الكرة لجوردان ديناير الذي مرر إلى يانوزاي الذي سدد بعيدا عن الزاوية العليا اليمنى لمرمى تشيلسي.
وجاء الرد من الفريق اللندني عن طريق ألونسو الذي مرت عرضيته أمام الجميع دون متابعة.
استمر الأداء الممل من الفريقين، واحتسبت ركلة حرة لتشيلسي نفذها ديفيد لويز في متناول الحارس جوردان بيكفورد الذي فشل في الدقيقة 40 في التعامل مع كرة أرضية متقنة سددها فابريجاس لتستقر في الشباك، وقبل نهاية الشوط احتسبت ركلة حرة لتشيلسي سددها ويليان فوق العارضة بقليل.
تحسن أداء سندرلاند مع بداية الشوط الثاني، وكاد أن يحرز هدف التعادل بعدما مرر المخضرم ديفو الكرة على يمينه إلى يانوزاي الذي أخرج الحارس تيبو كورتوا كرته إلى ركنية.
ولم يتأخر تشيلسي في الرد عن طريق ويليان الذي أصابت كرته العارضة في الدقيقة 52، ثم تخطى كوستا رقيبه جون أوشيا قبل أن يطلق كرة مركزة سيطر عليها الحارس بيكفورد باقتدار.
ولم يهدأ إيقاع سندرلاند رغم انكشاف خطه الخلفي، ووصلت الكرة داخل منطقة الجزاء إلى بوريني الذي أطاح بكرته فوق العارضة.
وعاد موسيس لهوايته في الاختراق من الناحية اليمنى قبل أن تمر تسديدته بجانب القائم الأيسر لمرمى سندرلاند، وجرب كانتي حظه في تشيلسي بتسديدة مرت بجوار القائم.
ولم تسفر الدقائق الأخيرة عن جديد، واقترب تشيلسي من مضاعفة تقدمه في الدقيقة 85 بعدما استلم ويليان الكرة من فابريجاس وسدد من حافة منطقة الجزاء في مكان وقوف بيكفورد.
وفي الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع التقط حارس تسيلسي كورتوا رأسية مواطنه ديناير دون صعوبة. قبل أن ينقذ بأعجوبة تسديدة من لاعب سندرلاند باتريك فان أنهولت.
من جانبه وضع فريق مانشستر سيتي حداً لمسلسل نزيف النقاط واستعاد نغمة الانتصارات بفوزه المهم على حساب ضيفه واتفورد 2-0، على ملعب الاتحاد، في الجولة الـ 16 لمسابقة الدوري الإنكليزي.
احتاج السيتي إلى 33 دقيقة لهز شباك واتفورد عن طريق زاباليتا، قبل أن يسجل دافيد سليفا هدف الاطمئنان في الدقيقة 86 لتعود الانتصارات لكتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا بعد الهزيمتين الأخيرتين أمام تشيلسي وليستر سيتي.
رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 33 نقطة محتلاً المركز الـ 4، وتجمد رصيد واتفورد عند 21 نقطة.
واستعاد فريق ليفربول توازنه في الدوري الإنكليزي بفوز عريض 3-0 أمام ميدلزبره، في المباراة التي جمعت الفريقين ، بملعب «ريفر سايد» ضمن منافسات الجولة 16.
يدين الليفر بهذا الانتصار للاعبه الإنجليزي الدولي آدم لالانا، الذي سجل الهدفين الأول والثالث، وصنع الهدف الثاني لديفوك أوريجي في الدقائق 29 و60 و68، ليعوض تعثره في الجولتين الماضيتين بالخسارة أمام بورنموث والتعادل مع وست هام يونايتد.
رفع ليفربول رصيده إلى 34 نقطة، ليقفز مجددًا للمركز الثاني بفارق المواجهات عن أرسنال، بينما تجمد رصيد ميدلزبره عند 15 نقطة.
لعب مدربا الفريقين يورجن كلوب وآيتور كارانكا بخطة واحدة 3-3-4، إلا أن ميدلزبره، فشل في استغلال نشاطه الهجومي في الشوط الأول، بينما خطف الليفر هدف التقدم مستغلاً خطورة ثلاثي الهجوم روبرتو فيرمينيو، ساديو ماني وديفوك أوريجي في الهجمات المرتدة.
فيما اقتنص زلاتان إبراهيموفيتش فوزًا قاتلاً لمانشستر يونايتد على مضيفه كريستال بالاس بنتيجة 2-1، في الجولة الـ16 من الدوري الإنكليزي.
أحرز ثنائية مانشستر يونايتد بول بوغبا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من الضائع في الشوط الأول وزلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقة 88، بينما سجل هدف كريستال بالاس جيمس ماك أرثر في الدقيقة 66.
بذلك الفوز يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس برصيد 27 نقطة، بينما قبع كريستال بالاس في المركز ال16 برصيد 15 نقطة.
مرت الربع الساعة الأولى بدون فرصة تذكر من كريستال بالاس، بينما شن لاعبو مانشستر يونايتد العديد من الهجمات ولكنها لم ترتق لمستوى الخطورة.
وجاءت كل عرضيات وبينيات بوجبا وماتا في أحضان المدافعين وحارس المرمى، في ظل رقابة لصيقة تم فرضها على الثنائي روني وإبراهيموفيتش.
وجاءت الهجمة الأخطر بعرضية أرضية سريعة من إيريك بايي إلى واين روني الذي قابلها بتسديدة مباشرة نجح مدافع كريستال بالاس في التصدي لها.
ويرسل بوغبا بينية ساحرة من فوق دفاع كريستال بالاس إلى واين روني داخل منطقة الجزاء، يقابلها النجم الإنكليزي بتسديدة مباشرة يتصدى لها حارس أصحاب الأرض ببراعة منقذا هدفا محققا.
وبفضل زاها يسبب كريستال بالاس إزعاجا كبيرا لدفاعات يونايتد، بفضل سرعته ومرواغاته.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، يرسل مايكل كاريك كرة طولية خلف دفاعات كريستال بالاس، يقابلها بوغبا بتسديدة على الطائر ويتصدى لها حارس المرمى ببراعة.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، ومن ركلة حرة غير مباشرة تصل الكرة العرضية إلى إبراهيموفيتش الذي يهيئ الكرة بصدره إلى بوغبا داخل منطقة الجزاء، لم يجد الأخير أي صعوبة في وضعها داخل الشباك، محرزًا الهدف الأول.
ويأتي التهديد الأول في الشوط الثاني من جانب كريستال بالاس، بتسديدة من جو ليدلي ذهبت خارج القائم الأيسر لديفيد دي خيا بسنتيمترات قليلة.
ويستعيد الشياطين الحمر السيطرة على زمام الأمور، ولكن دون شن أي هجمات خطيرة على مرمى أصحاب الأرض، في ظل انحصار اللعب في وسط الملعب.
ويشعل ماك أرثر لاعب وسط كريستال بالاس حماس الجماهير بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ذهبت نحو المقص الأيسر، إلا أن دي خيا أنقذ الكرة ببراعة منقطعة النظير.
ويسفر ضغط كريستال بالاس، عن هدف تيكي تاكا أحرزه ماك أرثر بتسديدة أرضية على يمين دي خيا، مدركا التعادل لفريقه.
وعقب الهدف مباشرة، يرسل واين روني تسديدة قوية وذكية كادت أن تسفر عن الهدف الثاني للشياطين الحمر، لولا تألق الحارس واين هينسي في التصدي لها.
ويحرز خوان ماتا الهدف الثاني ليونايتد، ولكن حكم المباراة قام بإلغاءه بداعي التسلل وسط احتجاجات الفريق.
ويتواصل ضغط يونايتد عقب الهدف الذي هز مرماهم، ويرسل إبرا بينية ماكرة إلى لينجارد داخل منطقة الجزاء، الذي سدد كرة مباشرة أنقذها حارس كريستيال بالاس في رد فعل سريع للغاية.
وتكسر بينية بوجبا مصيدة التسلل التي يعتمد عليها دفاع كريستال بالاس، لتصل الكرة إلى إبراهيموفيتش الذي توغل داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة من زاوية صعبة داخل الشباك، محرزا الهدف الثاني القاتل لفريقه.
قاد كريستيان إيركسن فريقه توتنهام هوتسبير لتحقيق فوزا ثمينا 3-0 على ضيفه هال سيتي، في الجولة ال16 من الدوري الإنكليزي.
وأحرز إيركسن الهدفين الأول والثاني لتوتنهام في الدقيقتين 14 و63، قبل أن يضيف فيكتور وانياما الهدف الثالث في الدقيقة 73 من متابعة لقذيفة قوية من إيركسن ارتدت من يد حارس هال.
ورفع توتنهام رصيده إلى 30 نقطة في المركز الخامس، فيما توقف رصيد هال عند 12 نقطة في المركز التاسع عشر (قبل الأخير).