
خطف القادسية نقطة ثمينة من السالمية في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة 11، وانتهت بالتعادل بنتيجة 1-1.
وسجل مساعد ندا هدف القادسية في الدقيقة 90، فيما أحرز هدف السالمية نايف زويد، ليرفع القادسية رصيده إلى 23 نقطة، والسالمية إلى 18 نقطة.
المباراة جاءت حماسية من بدايتها، لاسيما بعد هدف التقدم لأصحاب الأرض، والذي جاء عكس سير المباراة، التي كانت تشهد سيطرة الأصفر، في ظل تراجع كبير للسالمية والاعتماد على الهجمات المرتدة.
وحقق أصحاب الارض الاهم في شوط المباراة الأول على الرغم من نسبة الاستحواذ الكبيرة للقادسية على الكرة، ولكن لم تسفر محاولات القادسية في الشوط الأول عن أي هدف.
وفي الشوط الثاني كثف القادسية هجماته، إلا أن دفاع السالمية وتألق الحارس خالد الرشيدي صدا جميع المحاولات حتى الدقيقة 90، التي شهدت هدفا للمدافع مساعد ندا، لتنتهي المباراة المثيرة بهدف لكل فريق.
وفي مباراة أخرى جمعت الفحيحيل والصليبخات، حقق أبناء المنطقة العاشرة مفاجأة بالفوز بهدفين من دون رد.
من جانبه تمكن الكويت من الفوز على ضيفه النصر بهدفين من دون رد.
واستعاد الكويت صدارة جدول ترتيب المسابقة، بعدما خطفها العربي لفوزه على برقان.
سجل ثنائية الكويت فراس الخطيب في الدقيقتين 5 و45 من زمن المباراة.
ورفع الفريق الفائز رصيده إلى 25 نقطة في صدارة الدوري، بينما تجمد رصيد النصر عند النطقة 20 في المركز الرابع.
المباراة صبت في مصلحة الكويت، ساعده على ذلك البداية القوية في شوط المباراة الأول، والهدف المبكر للخطيب، والذي أربك حسابات النصر.
واعتمد الأبيض على كثافة هجومية بالدفع بالخطيب، وجمعة سعيد في المقدمة، يعاونهما طلال جازع، وفهد العنزي، عبدالله البريكي، بينما اكتفى شريدة الشريدة بالواجبات الدفاعية.
في المقابل حاول مدرب النصر ظاهر العدواني، مجاراة الأبيض هجوميا بالاعتماد على فيليب، ويوسف الرشيدي، يعاونهما بدر العنزي، إلا أن الفعالية الهجومية لم تكن على المستوى المطلوب، لينتهي هذا الشوط، بهدفين للأبيض.
وفي الشوط الثاني، ضغط النصر لتقليص الفارق، وكانت له الأفضلية في بعض الأوقات إلا أن خبرة الكويت أجهضت كل المحاولات، والتي كان أخطرها تسديدة بدر العنزي التي أنقذها بصعوبة مصعب الكندري.
وفي مباراة أخرى جمعت اليرموك، والشباب، تقاسم أبناء مشرف والأحمدي نقاط المباراة بعد تعادلهما بهدف لمثله، ليرفع اليرموك رصيده إلى 13 نقطة، مقابل 9 نقاط للشباب.