
لم تحسم الجولة قبل الأخيرة من دوري المجموعات بكاس أمير الكويت، بطاقات المتأهلين إلى المربع الذهبي بشكل كامل، ليبقى الأمر معلقا حتى الجولة الأخيرة المقررة أن تنطلق غداً الخميس.
وحسمت 3 فرق فقط التأهل، ففي المجموعة الأولى حجز التضامن ومن ثم القادسية بطاقتي التأهل، وتبقى منافسات الجولة الأخيرة لهما، لحسم المراكز فقط.
وفي المجموعة الثانية تصدر كاظمة المجموعة النارية، وحجز البطاقة الأولى عن جدارة، بعيدا عن حسابات الجولة الأخيرة، والتي انحصرت المنافسة فيها بين الكويت والسالمية على البطاقة الثانية.
ويكفي السالمية التعادل للتأهل، فيما الكويت حامل اللقب، فلا بديل أمامه سوى الفوز لضمان الصعود.
وشهدت الجولة السادسة من الدور التمهيدي لدوري المجموعات بكاس أمير الكويت 16 هدفا، وهو رقم أقل مقارنة بالجولات الماضية، لكنه يكشف عن شدة المنافسة والحذر الذي صاحب أغلب المباريات.
ويعتبر التضامن، وبرقان الأكثر تهديفا في الجولة بالفوز على اليرموك، والصليبخات بنتيجة ثلاثة أهداف من دون رد، ومن ثم العربي الذي حقق الفوز على الفحيحيل بثلاثة أهداف مقابل هدف، والقادسية الذي فاز على الساحل بهدفين من دون رد، والجهراء بنفس النتيجة على حساب خيطان، وفي أقوى المواجهات حقق كاظمة الفوز على الكويت بهدف من دون رد، وبنفس النتيجة فاز السالمية على النصر بهدف من دون رد.
ولعل ما ميز الجولة قبل الأخيرة من الدور التمهيدي، سعي الفرق التي ودعت المنافسات مبكرا، الى الظهور بمستوى لافت وتحقيق الاستفادة القصوى من البطولة، على امل أن تكون المباريات خير اعداد لمنافسات الدوري، البطولة المتبقية في الموسم الحالي، والفرصة الأخيرة لهم لتحقيق نتائج ايجابية.
وحقق العربي الفائدة المرجوة بالاعتماد على توليفة هي الافضل للمدرب ميودراج منذ استلامه المهمة، اضف اليها بدر طارق، وامين الشرميطي.
وفي كاظمة أثبت البرتقالي انه عائد بقوة لواجهة المنافسات، فيما بات على حامل اللقب الكويت اعادة حساباته قبل فوات الأوان، وهو ما ينطبق على القادسية الذي لا يزال يبحث عن الاقناع، رغم ما يحققه من فوز.
ورفع البرتقالي رصيده إلى 15 نقطة ليضمن الصدارة، والبطاقة الأولى للمربع الذهبي، فيما تجمد رصيد الكويت عند النقطة التاسعة، لتبقى الجولة الأخيرة في الدور التمهيدي حاسمة بالنسبة للأبيض.
ونجح كاظمة، والذي شهدت صفوفه تبديلا اضطراريا قبل نهاية الشوط الأول بخروج الحارس فواز الدوسري، ودخول الصاعد نايف العازمي، في تحقيق الأفضلية على مستوى الأداء وتعطيل مفاتيح الفوز للكويت، لاسيما جمعة سعيد، وعبدالهادي خميس، إلا أن شوط المباراة الأول انتهى بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني زاد كاظمة من هجومه، ونجح في الحصول على ضربة جزاء احتسبها الحكم عبدالله الكندري بعد إعاقة لناصر فرج من حسين الحربي، تصدى لها فابيانو إلا أن الحارس مصعب الكندري تصدى للتسديدة بنجاح.
وواصل البرتقالي ضغطه لينجح يوسف ناصر في تسجيل هدف المباراة الوحيد، بعد تمريرة متقنة من ناصر فرج أفضل اللاعبين في كاظمة.
وحاول الكويت إدراك التعادل بالدفع بفراس الخطيب، وأحمد حزام إلا أن النتيجة ظلت على حالها ليحصد كاظمة ثلاث نقاط ثمينة، ضمنت له التأهل وصدارة المجموعة.
وفي مباراة أخرى ضمن منافسات المجموعة الثانية أيضا حافظ السالمية على فرصه في الصعود إلى المربع الذهبي، بعد تجاوز النصر بهدف دون رد، لنايف زويد بالدقيقة 58.
ورفع السالمية رصيده إلى 10 نقاط، فيما تجمد رصيد النصر عند 6 نقاط ليودع منافسات البطولة.
وستكون مواجهة الكويت والسالمية الجمعة المقبل، والمقررة في الجولة الأخيرة حاسمة لتحديد صاحب البطاقة الثانية المؤهلة للمربع الذهبي.
وفي السالمية تبدو الأمور ايجابية من مباراة لأخرى، بعد الدعم بصفقات شتوية من العيار الثقيل، وفي النصر استحق العنابي التحية رغم خروجه من المنافسات، حيث تمكن من الفوز على كاظمة، والكويت أقوى فرق المجموعة الثانية.
فيما بات على الفحيحيل، والساحل، والشباب، والجهراء، والصليبخات، وبرقان، وخيطان العمل بجد لتفادي مطبات الدوري، الذي بات على الأبواب.