
خطف الإسباني فيرنانديز سوسو، لاعب إيه سي ميلان، نقطة لفريقه من قلب العاصمة روما، بالتعادل مع مضيفه لاتسيو بهدف لكل فريق، ، ضمن مباريات الجولة الـ24 من الدوري الإيطالي.
تقدم لوكاس بيليا للاتسيو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عبر ركلة جزاء، قبل أن يدرك سوسو التعادل في الدقيقة 85.
وارتفع رصيد لاتسيو إلى 44 نقطة في المركز السادس، فيما وصل رصيد ميلان إلى 41 نقطة في المركز السابع، ليفقد كلاهما نقطتين مهمتين في سباق الوصول إلى المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي.
كلا المدربين اختارا طريقة 4-3-3 كما اعتادا في المباريات السابقة، حيث دفع المدرب سيموني إنزاغي بثلاثي الهجوم تشيرو إيمبولي، وكييتا، وفيليبي أندرسون، فيما أبقى فينتشينزو مونتيلا على الثنائي لابادولا وكارلوس باكا على دكة البدلاء، ودفع باللاعب لوكاس أوكامبوس للمرة الأولى ضمن التشكيلة الأساسية بعد قدومه من جنوى في سوق الانتقالات الشتوية الماضية.
المباراة بدأت بقوة من قبل الفريقين، فظهرت الرغبة في الفوز من كليهما، لكن التركيز من مدافعي الفريقين أبقى الأمور دون خطورة كبيرة.
بمرور الوقت أصبحت هجمات لاتسيو خطيرة على مرمى ميلان، وكاد لاعبو الفريق المضيف ينجحوا في تسجيل هدف التقدم في أكثر من فرصة، لكن الحارس الشاب جيانلويجي دوناروما كان بالمرصاد، ليستمر التعادل السلبي بين الفريقين.
ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته وكل المؤشرات تشير إلى التعادل السلبي في ظل التألق الواضح لحارس مرمى ميلان الشاب، حصل لاتسيو على ركلة جزاء تسبب فيها دوناروما نفسه، ونفذها بنجاح بيليا.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقان الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل تبديلاتهما بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.
لم يتغير إيقاع الفريقين مع استئناف اللقاء، فواصل لاعبو لاتسيو السيطرة على منطقة وسط الملعب، وشكل أداء الفريق خطورة واضحة على مرمى الحارس دوناروما، قابلها محاولات بشكل أقل من قبل لاعبي الروسونيري لإدراك التعادل.
واصل لاعبو لاتسيو هوايتهم المفضلة منذ انطلاق الموسم بإهدار الفرص برعونة شديدة، وزاد من الطين بلة التألق الشديد للحارس دوناروما. وقبل نهاية الوقت الأصلي بخمس دقائق، عاقب سوسو لاعب ميلان لاعبي لاتسيو على إهدار فرصة تعزيز الهدف بتسجيل هدف التعادل بلمسة مميزة من قدمه اليسرى سكنت الشباك. مرت الدقائق المتبقية دون أي جديد يُذكر، حيث كان اللعب في وسط الملعب معظم الفترات دون خطورة، ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء.