
توج مانشستر يونايتد بطلا لكأس الرابطة الإنكليزية بفوز مثير على منافسه ساوثهامبتون بنتيجة 3-2 في النهائي الذي أقيم على ملعب ويمبلي.
أحرز ثلاثية مانشستر يونايتد، زلاتان إبراهيموفيتش (هدفين) وخيسي لينجارد في الدقائق 19 و38 و87، بينما سجل هدفي ساوثهامبتون مانولو جابياديني في الدقيقتين 46 من عمر الشوط الأول و48.
وبهذه النتيجة، حقق الشياطين الحمر لقب كأس الرابطة للمرة الخامسة في تاريخهم.
كما رفع السلطان إبرا رصيده إلى 26 هدفا، ليكون أكثر من سجل ليونايتد منذ بداية الموسم الماضي، رغم انضمامه مطلع الموسم الجاري.
وأصبح جوزيه مورينيو، أول مدرب في تاريخ مانشستر يونايتد، يفوز ببطولة في أول موسم له مع الفريق.
جاءت البداية هجومية مبكرة من جانب مانشستر يونايتد، بتسديدة من بوغبا تصدى لها فورستر.
ويطلق ريدفورد تسديدة على مرمى الشياطين الحمر، تصطدم في الدفاع، قبل أن يحرز جابيادني هدف لساوثهامبتون يلغيه الحكم بداعي التسلل.
وافتتح مانشستر يونايتد التهديف بتسديدة من ركلة حرة مباشرة على مسافة 25 ياردة، تسكن شباك فورستر.
كاد ساوثهامبتون أن يتعادل عبر تسديدة جيمس وورد، إلا أن دي خيا تصدى للكرة ببراعة، قبل أن يتصدى لتسديدة اخرى من تاديتش.
ومن صناعة ماركوس روخو، عزز لينغارد تقدم يونايتد بهدف ثان، قبل أن يقلص جابيادني الفارق بهدف في الزفير الأخير من عمر الشوط الأول.
الشوط الثاني بدأ بشكل مغاير، حيث أخذ ساوثامبتون بزمام المبادرة الهجومية، وينقذ دي خيا تسديدة خطيرة من ريدموند.
ومن ارتباك دفاعي في صفوف الشياطين الحمر، تصل الكرة لجابيادني داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة مباغتة تسكن الشباك الحمراء.
وعلى الجانب الأخر، ومن خطأ دفاعي استغله إبراهيموفيتش، يشن هجمة حال فورستر دون إنهائها بهدف.
وكاد ساوثهامبتون أن يقلب الطاولة، برأسية قوية من روميو، إلا أن كرته اصطدمت بالقائم.
وأضاع لينجارد فرصة خطف الفوز، بعد أن سدد كرة من داخل منطقة الجزاء، ذهبت أعلى المرمى.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق معدودة، يرسل هيريرا الكرة على طبق من ذهب لرأس إبراهيموفيتش، الذي حولها داخل الشباك بقوة.