عزز فريق الكويت لكرة القدم صدارته للدوري بالفوز على خيطان بثلاثية نظيفة ، في المباراة التي جمعت بينهما ، ضمن منافسات الجولة الـ 19 للبطولة.
وجاءت أهداف الكويت عن طريق جمعة سعيد في الدقيقة 27، وطلال جازع 67، وأحمد حزام 85 ليصل رصيد الفريق إلى 41 نقطة وبفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه فريق النصر، فيما تجمد رصيد خيطان عند النقطة الرابعة عشر في المركز الـ14 .
وكانت الغلبة للكويت طوال شوطي المباراة، بفضل الهجوم المكثف، وتراجع خيطان المبالغ فيه إلى الدفاع.
ولاحت فرص كثيرة للأبيض صاحب الأرض في المباراة إلا أنه استثمر فرصة واحدة في شوط المباراة الأول، بعد أن تقدم فهد العنزي من الجهة اليسرى ليرسل كرة بالمقاس على رأس جمعة سعيد الذي أودعها الشباك، فيما تكفل حارس خيطان أحمد الدوسري بالتصدي لبقية الهجمات الخطرة لينتهي شوط المباراة الأول بهدف دون رد.
وفي الشوط الثاني لم يتغير الوضع حيث استمر بحث الكويت عن هدف التعزيز الذي جاء عبر طلال جازع من ضربة رأس، بعد عرضية متقنة من سامي الصانع، ثم سجل أحمد خزام الهدف الثالث ، فيما واصل الحارس الدوسري الزود عن مرماه لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة.
وخطف العربي فوزًا ثمينًا على حساب الصليبخات بهدفين دون رد لبدر طارق، وحمد العنزي قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بخمس دقائق.
وبهذا الفوز رفع الاخضر رصيده من النقاط الى 35 نقطة، فيما تجمد رصيد الصليبخات عند 17 نقطة.
واستمر بحث الاخضر عن نقاط المباراة حتى الدقائق الأخيرة، ليتحقق له ما أراد عن طريق البديلين طارق والعنزي.
ونجح الصليبخات صاحب الارض في المباراة ان يغلق جميع المنافذ على العربي، الذي تواصلت محاولاته من دون كلل او ملل ليحقق ما أراد ويواصل مطارته للمتصدر الكويت.
جدير بالذكر ان المباراة شهدت طرد لاعب الصليبخات عايد العنزي قبل نهاية المباراة بأربع دقائق وهو ما منح العربي فرصة اضافة الهدف الثاني والذي سجله حمد العنزي.
في مباراة اخرى ضمن نفس الجولة تمكن اليرموك من ادراك الفوز على حساب الساحل بهدف بنيران صديقه في الدقيقة 90، ليرفع رصيده الى 18 نقطة، فيما تجمد رصيد الساحل عند 16 نقطة.
وفي مباراة أخرى ضمن منافسات الجولة نفسها تعادل السالمية في اللحظات الأخيرة للمرة الثالثة على التوالي، وخلال جولات متقاربة في الدوري.
وواجه السالمية نظيره خيطان وتلقّت شباكه هدفًا قاتلاً في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليخسر نقطة التعادل.
وفي الجولة الماضية واجه السالمية فريق العربي، وكان متقدما بهدف دون رد، ويتأهب للاحتفال بالفوز، إلا أن العربي عاد في الوقت القاتل بهدفين متتاليين.
وفي مباراة الليلة أمام التضامن تقدم السالمية قبل 3 دقائق من نهاية المباراة، لتنفرج أسارير جماهيره ظنًا منها أن الحظ ابتسم للسماوي من جديد في الدقائق الأخيرة، لكن سرعان ما عادت لعنة الدقائق الأخيرة لتطارد الفريق، بعد أن تمكّن يوسف العنيزان من إدارك التعادل.
ولم يجد الجهاز الفني بقيادة عبدالعزيز حمادة تفسيرًا لما يجرى لفريقه، سوى غياب التركيز في الدقائق الأخيرة.
فيما أرجع مدير الفريق بدر الخالدي الأمر إلى سوء الطالع الذي يلازم السماوي في الموسم الحالي.
وما بين غياب التركيز وابتعاد الحظ يبحث السماوي عن حل للعقدة التي باتت تهدد مسيرته نحو منافسة الكبار على اللقب.
ويشهد نهاية الموسم الجاري هبوط 7 فرق الى مصاف اندية الدرجة الثانية، من اصل 15 فريقا وهو ما يجعل المباريات المقبلة من مسابقة الدوري الذي وصل جولته التاسعة عشر على صفيح ساخن.
جدير بالذكر ان السالمية استطاع في الموسم الماضي أن يحقق الوصافة في مسابقة الدوري وبفارق نقطتيين فقط عن صاحب القادسية المتوج باللقب، كما كان له نصيب من البطولات بالتتويج بكأس سمو ولي العهد، إلا انه لا يزال يبحث في الموسم الحالي عن انجاز.وبهذا التعادل رفع السماوي رصيده الى 27 نقطة، ووصل رصيد التضامن الى 25 نقطة.
