
واصل الكويت والقادسية، طريقها بنجاح في الجولة 27 ، من منافسات الدوري، ليظل اللقب معلق بينهما حتى الجولات الأخيرة، حيث فاز الأبيض والأصفر على الشباب والصليبيخات على الترتيب.
وحافظ الكويت على الصدارة برصيد 60 نقطة ، فيما وصل القادسية إلى 58 نقطة في المركز الثاني، قبل 3 جولات من النهاية.
ولم تشهد منافسات الجولة أي مفاجآت، حيث حققت فرق العربي، والنصر، والفحيحيل، والتضامن الفوز على الجهراء، وخيطان، واليرموك، وبرقان على الترتيب، فيما سقط كاظمة في فخ التعادل أمام الساحل.
وزاد عدد الفرق التي ودعت دوري الأضواء بعد الجولة 27 إلى 6 فرق، هم برقان، والصليبيخات، والساحل، وخيطان، واليرموك، والشباب، فيما يحتاج السالمية، وكاظمة، والجهراء، والتضامن مزيدا من النقاط للبقاء في الممتاز، ويتمسك الفحيحيل بالأمل لإزاحة أحدهم والبقاء في دوري الأضواء.
واستطاع الكويت، وبأقل مجهود وفي ظل غياب أبرز لاعبيه جمعة سعيد، ومحمد كمارا تجاوز الشباب، في الوقت الذي كان فيه المنافس بدون طموح في المسابقة، بعد أن تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية.
ولم تكن الفاعلية الهجومية للأبيض على المستوى المطلوب، رغم الأهداف الثلاثة التي سجلها في المباراة، حيث تعددت الفرص الضائعة من مهاجم الفريق فراس الخطيب، وأيضا عبدالهادي خميس.
وفي القادسية، لم تكن مهمة الأصفر سهلة أمام الصليبيخات، والذي كان قريبا من تكرار مفاجأة الدور الأول، لولا رأس خالد إبراهيم في نهاية الشوط الاول، والتي حفظت حظوظ الأصفر، حتى أضاف قائد الفريق صالح الشيخ أفضل أهدف الجولة في الشوط الثاني، لينجو القادسية من مفاجآت الصليبيخات.
وبالمثل لم يكن العربي أفضل من الجهراء، لاسيما في شوط المباراة الأول، إلا أنه نجح في تحقيق فوز عريض بثلاثية في شوط المباراة الثاني، ليعزز الأخضر تواجده في المركز الثالث، فيما استمر الجهراء في دوامة الفرق الباحثة عن مزيد من النقاط للبقاء في الممتاز.
وتمكن النصر أيضا من تعزيز تواجده في المركز الرابع، بهدفين في شباك خيطان، وبات هدف أبناء الجليب المركز الرابع، حيث أن الفوز في باقي المباريات، إلى جانب سقوط العربي في مباراة واحدة يضمن لهم ذلك.
ولم يفوت أبناء المنطقة العاشرة، الفرصة في الجولة 27، حيث تمسكوا بأمل البقاء في الممتاز، بأربعة أهداف في شباك اليرموك، وبالمثل قدم التضامن مباراة لائقة أمام برقان، توجها برباعية.
وشهدت منافسات الجولة 27 ، عدد وافر من الأهداف بواقع 26 هدفا، فيما كان اللعب النظيف شعار أغلب المباريات، ولم تظهر البطاقة الحمراء سوى في مناسبتين، لمحترف الشباب السوري محمد خير، وأيضا لمواطنه زين العابدين لاعب الساحل.