
اشتعل مبكرا الصراع بين الأندية الكويتية، فيما يخص الظفر باللاعبين السوبر، والذين أثبتوا كفاءة في الموسم المنقضي، رغبة منها في تدعيم الصفوف استعدادا للموسم المقبل.
وتصدر نادي الكويت كالعادة في السنوات الأخيرة السباق مبكرا، حيث قطع الطريق على الراغبين في الاستعانة بخدمات الإيفواري الموهوب جمعة سعيد، والسيراليوني محمد كمارا، فيما لم تُبْد إدارة الأبيض أي ميول تجاه الاحتفاظ بخدمات المهاجم الدولي السوري فراس الخطيب، أو المغربي عادل ارحيلي.
وجاء في المرتبة الثانية، نادي القادسية، برغبة كبيرة في الاحتفاظ بخدمات البرازيلي سيلفا، والأرجنتيني بلانكو، فيما خرج الأردني شريف النوايشة ، من حسابات الأصفر في الموسم المقبل.
وفي السالمية وضعت إدارة النادي الدولي الأردني عدي الصيفي على رأس أولوياتها، وقامت بتمديد عقد اللاعب لموسمين إضافيين، كما أبدت إدارة الرهيب الكويتي رغبتها في الاحتفاظ بخدمات الأردني الأخر في الفريق صالح راتب، لكن الأمر مرهون بموقف الوحدات الأردني الذي يملك بطاقة اللاعب.
وفي التضامن ترصد إدارة النادي الدولي السوري فراس الخطيب، بعد أن ودع فريقه الكويت عقب موسم زاخر بالألقاب.
كما تبذل إدارة العربي كل الجهد للاحتفاظ بخدمات المحترفين الثلاثة في الفريق الإيفواري كيتا، والتونسي أمين الشرميطي، والعراقي علي حصني، في ظل أنباء عن حرمان الفريق من إبرام تعاقدات لمدة موسم كامل كعقوبة من الاتحاد الدولي للعبة على الاخلال بعقد محترفه السابق الغامبي إبراهيما سونا.
ولا يختلف الحال في الجهراء الذي يريد الاحتفاظ بخدمات الكرواتي ايفان، والنيجيري روجي ، وفي كاظمة يبدو الاحتفاظ بالبرازيلي فابيانو أمرا صعبا في ظل عروض مغرية للاعب أبرزها من الكويت الكويتي حسب مقربين من اللاعب.
وفي النصر سيكون السوري محمود البحر هدف إدارة العنابي، بعد أن احتفظت بباقي المحترفين في الفريق.
وتمسكت أندية الشباب، والفحيحيل، الساحل باستمرار المحترفين، قناعة من الأندية بصلاحيتها في منافسات الدرجة الثانية، حيث ودعت دوري الأضواء في الموسم الحالي.
وفي اليرموك بات المحترف الإيفواري زوكو هدف إدارة أبناء مشرف، وفي بقية الأندية لم يلفت اي من المحترفين الأنظار.