اكتمل عقد دور الثمانية في دورة جمعية اشبيلية التعاونية الثالثة لخماسيات كرة الصالات الثالثة والمقامة على صالة نادي النصر الرياضي، بعدما اسفرت المواجهات الأربعة التي جرت في سابع أيام البطولة عن فوز فريق نادي المصارف بخمسة اهداف لهدف على فريق ابو الوليد، وفوز فريق عيسى القناعي على فريق بدر الحيلان برباعية نظيفة، فيما ابتسمت ركلات الجزاء الترجيحية لفريق المرحوم تومان الشمري بعدما سجل خمسة ركلات في مرمى شهداء الحمد ليتأهل للدور ربع النهائي في «اشبيلية» الرمضانية الثالثة، وجاءت آخر البطاقات المتاحة في الدور ربع النهائي لمصلحة فريق ديوانية المعاشي بعدما تمكن من التغلب على خصمه فريق ديوانية عبدالله العنزي بثلاثة أهداف لهدف.
اصبح فريق نادي المصارف أحد المرشحين فوق العادة للفوز بلقب دورة جمعية اشبيلية التعاونية الرمضانية الثالثة، بعد النتائج الكبيرة التي كبدها خصومه على مدار ايام البطولة، وجاء آخر ضحاياه فريق ابو الوليد الذي تلقت شباكه خمسة أهداف قبل مغادرته البطولة، وكذلك لما يضمه في صفوفه من لاعبين على قدر عال من المهارة والقدرة على الوصول إلى شباك خصومه من أسهل الطرق واقصرها، فيما واصل فريق عيسى القناعي نتائجه الجيدة محافظا على رتم الفوز الذي بدأه مع فريق سوانزي، ليخرج هذه المرة «بدر الحيلان» برباعية نظيفة.
وفي المواجهة الثالثة لم تكن النتيجة الكبيرة التي سجلها فريق المرحوم تومان الشمري على خصمه فريق «الكريدي» بثمانية أهداف لهدف، حاضرة هذه المرة، حيث لم يعبر إلى الدور ربع النهائي سوى بواسطة ركلات الجزاء الترجيحية التي وقفت إلى جانبه لتخرج منافسه شهداس الحمد (5 مقابل 4 للحمد)، وجاءت آخر مباريات الدور الستة عشر لمصلحة ديوانية المعاشي على خصمه فريق ديوانية عبدالله العنزي، بعدما تمكن من التغلب عليه بثلاثة أهداف لهدف في مواجهة جاءت مثيرة من خلا الطرفين، اتسمت بالندية في الكثير من جوانبها، حتى دانت الأفضلية لمصلحة «المعاشي» مع الدقائق الأخيرة للمواجهة.
وأكد عضو مجلس ادارة جمعية اشبيلية التعاونية وأمين الصندوق خالد حامد المطيري أن مجلس الادارة وجميع العاملين على الدورة الرمضانية الثالثة للبطولة سخروا أفضل الامكانات المتاحة لضمان نجاح الدورة في حلتها الثالثة، ولاخراجها بأفضل صورة ممكنة، آملا أن تكون الاجراءات التي اتخذتها اللجنة المنظمة حازت على رضا الجميع، وشدد المطيري على أن نجاح «اشبيلية» الثالثة يأتي أولا بالحضور الجماهيري والمشاركة الفعالة لهم طوال أيام الدورة، واضاف «نسعى دائما لأن تكون الدورة أكثر تطورا وتقدما عاما بعد آخر، وهذا مرده لاهتمامنا بتقديم أفضل ما يمكن تقديمه لاهالي المنطقة الكرام، وقد شاركت الكثير من الفرق المتميزة التي قدمت مستويات تستحق المتابعة، لما تضمه تلك الفرق من مواهب على قدر عال من المهارة والحرفية في لعبة كرة الصالات»، مؤكدا بأن الدورات المقبلة لجمعية اشبيلية ستكون أفضل، وهذا مرده إلى السعي الدائم لرئيس واعضاء الجمعية سواء على مستوى ادارة الجمعية أو مستوى الدورة الرمضانية للجمعية.
بدوره اشاد عضو مجلس الادارة بجميعة اشبيلية التعاونية خالد فهد العدواني بالحضور الجماهيري للدورة الثالثة، وبالفرق المشاركة من مختلف مناطق الكويت، وقال «سعدنا بهذه المشاركة الواسعة للشباب الكويتي في دورتهم الرمضانية الثالثة لجميعة اشبيلية، ونأمل أن تستمر هذه المشاركات وبزخم أكبر في الأعوام المقبلة، اعادها الله على الكويت أميرا وحكومة وشعبا وجميع المقيمين على ثراها الكريم بخير وصحة وعافية»، وشدد العدواني على أن مشاركة الفرق التي تضم العديد من اللاعبين الموهوبين هي محل تقدير من قبل رئيس واعضاء الجمعية، آملا أن تكون الفرق المشاركة قد استفادت من المشاركة في البطولة.
