
بعد نهاية موسم لم يخل من الأزمات في نادي العربي، وخروج الفريق الأخضر خالي الوفاض من الموسم الذي سيطر عليه الكويت، باتت القلعة الخضراء مهددة بقوة قبل انطلاق الموسم المقبل، بسبب الصداع المزمن الخاص بمستحقات اللاعبين.
ويسعى رئيس العربي جمال الكاظمي إلى تسكين الوضع مؤقتا، عبر سداد مستحقات بعض اللاعبين أمثال محمد فريح، والإيفواري كيتا، والعراقي علي حصني، والتونسي أمين الشرميطي، لضمان استمرار مسيرة الفريق، إلا أن الوضع يتطلب مزيدًا من الجهد للخروج من الأزمة الخانقة المتمثلة في مستحقات اللاعبين المالية.
وصعد أكثر من لاعب في العربي من موقفه تجاه النادي بشأن المستحقات المالية، حيث أعلن الحارس الدولي حميد القلاف رحيله عن الأخضر، وكذلك الأمر بالنسبة للتونسي أمين الشرميطي، وعلى نفس المنوال يسير أكثر من لاعب ارتدى القميص الأخضر خلال المواسم الماضية.
ولم تقتصر أزمات العربي على اللاعبين المسجلين في قائمة الفريق، بل أن الأزمة الأكبر تكمن في مستحقات اللاعبين الأجانب ومنهم الأردني أحمد هايل، الذي بات على مقربة من الحصول على مستحقاته المالية عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ومن الممكن أن تفرض عقوبات مشددة على العربي، أبسطها الحرمان من التعاقدات لموسم أو اكثر، لاسيما أن سجل العربي فيما يخص المستحقات المالية للاعبين المحترفين بات عامرا بأكثر من قضية، كان آخرها التي حسمها الاتحاد الدولي لمصلحة اللاعب الجامبي إبراهيما سونا.