
يبقى لاعب المنتخب الكويتي ونادي الجهراء فيصل زايد أحد المواهب البارزة في السنوات الأخيرة، حيث حظي بثقة كبيرة من مدرب الأزرق، التونسي نبيل معلول في التصفيات الآسيوية الأخيرة، الى جانب ثقة جميع المدربين الذين تولوا مهمة أبناء القصر الأحمر، لدرجة جعلت المدرب الصربي بوريس بونياك يرهن استلامه مهمة الفريق في الموسم الحالي بتواجد اللاعب.
ويتميز زايد المولود في التاسع من أكتوبر 1991، بالقدرة على المراوغة، وصناعة وتسجيل الأهداف، كما أنه صاحب قلب نابض في وسط المعلب، وأيضا يتواجد في الهجوم، والدفاع في حال تطلب الأمر، لكن هذا لا يمنع ان اللاعب يحتاج لمزيد من القوة والسرعة في الأداء، الى جانب التخلي في بعض الأوقات عن الاستعرض الزائد.
وعلى الدوام كان زايد محل ثقة جماهير الجهراء، وهو ما يجعل إدارة النادي تتمسك بخدماته، رغم العروض الكثيرة التي تلقاها اللاعب من داخل وخارج الكويت.
وسمحت إدارة الجهراء لزايد بالانتقال إلى نجران السعودي قبل سنوات، إلا أن تجربته انتهت قبل بدايتها، بعد أن اكتشف اللاعب أن إدارة نجران تعاقدت مع 4 محترفين من البرازيل، وترغب في استثماره بتسويقه، وهو ما رفضه اللاعب طالبا فسخ تعاقده والعودة إلى الجهراء.
ومنذ تجربة زايد القصيرة في نجران وربما قبل هذا التوقيت لا يزال حلم اللاعب في خوض تجربة احترافية هو هاجسه على الدوام، سواء داخل الكويت مع أندية القمة التي تبحث عنه في كل عام، أو خارج الكويت لاسيما في الدوري السعودي، لرد الصاع لإدارة نجران، والتعبير عن نفسه في دوري المحترفين هناك.
لا شك أن الجهراء الذي حصد الدوري لمرة واحدة موسم 1989- 1990، يعول على زايد كثيرا ورفاقه في الموسم الجديد، لاسيما بعد عودة الصربي بونياك، والذي نجح قبل سنوات في قيادة الفريق لتقديم عروض كروية رائعة نالت استحسان الجميع.