رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الاعتراف بعمومية الأندية الكويتية، المنعقدة أمس في السالمية، بحضور 12 ناديا.
وكان السالمية دعا الى عمومية غير عادية، لإقرار تعديل في النظام الأساسي لاتحاد الكرة، يقضي بمحاسبة الاتحاد في حال تم إلحاق الضرر بالكرة الكويتية، في خطوة لطرح الثقة رسميا في الاتحاد السابق والمعترف به دوليا، والذي كان يقوده الشيخ طلال الفهد.
وستكون خطوة الأندية من وجهة نظرها، طريق لعودة المفاوضات مع المنظمات الدولية، بصورة رسمية، فيما ترى وجهة النظر المعارضة أن الخطوة ستزيد الموقف تأزيما مع فيفا.
وحمل كتاب فيفا الموقع من أمين سر الاتحاد الدولي فاطمة سمورة، ما يؤكد أن عمومية الأندية مخالفة للنظام الأساسي لاتحاد الكرة، لاسيما أنها جاءت «بضغط من طرف ثالث»، في اشارة للحكومة الكويتية ممثلة في هيئة الرياضة.
وطالب كتاب الفيفا الموجه لسكرتير عام الاتحاد السابق سهو السهو، ضرورة اتخاذ خطوات إيجابية تتمثل في تعديل القوانين، وإعادة المجالس المنحلة، الى جانب سحب القضايا المرفوعة على المنظمات الخارجية، وعلى المسؤولين في الاتحادات المعترف بها من قبل المنظمات الدولية.
وبهذا يكون فيفا، كما اللجنة الأولمبية الدولية، قطع الطريق على الأندية بما يخص التجاوب مع العمومية، بما يعني أن طريق محكمة «كاس» هو ما تبقى للأندية في حال أرادت المضي قدما في طرحها بتعديل النظام الأساسي.
