
انتزع الكويت صدارة الدوري الممتاز، بعد فوزه على الجهراء بهدف دون رد، سجله البرازيلي باتريك فابيانو في الدقيقة 80، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط، فيما تجمد رصيد أصحاب الأرض عند 6 نقاط في المركز الثاني.
وترجم الكويت أفضليته في المباراة، في ظل تراجع لأصحاب الأرض أملا في الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير، وهو ما كان سيضمن صدارتهم التي انتقلت للكويت في نهاية الجولة الثالثة.
الأفضلية في شوط المباراة الأول كانت للكويت، لاسيما على مستوى الفرص الخطيرة، فيما تراجع أصحاب الأرض إلى الدفاع، والاعتماد على الهجمات المرتدة.
وبدا جليا تركيز الكويت، ومدربه الأردني عبدالله أبو زمع على الاختراق من على الأطراف، عن طريق طلال جازع وفهد العنزي، يعاونهما فهد صباح، وسامي الصانع، ومن العمق حميد ميدو، ومحمد كمارا، إلا أن ثنائي الهجوم فابيانو وجمعة سعيد لم يتمكنا من استغلال الفرص المتاحة، لهز شباك الحارس بندر سليمان.
في المقابل لم يتمكن الجهراء ومدربه الصربي بوريس بونياك من فك شفرة دفاع الكويت، في ظل قلة عدد اللاعبين في المنطقة الأمامية، كما أن فيصل زايد ومحمد سعد، لم يكونا في حالتهما في هذا الشوط.
وفي أول الفرص الحقيقية في الشوط الأول كاد جمعة سعيد أن يفتتح التسجيل مبكرا، عندما حول عرضية طلال جازع في اتجاه مرمى الجهراء، لكن الحارس بندر سليمان كان في المكان الصحيح.
بعدها واصل الكويت ضغطه على أمل هز الشباك، واتيحت فرصة للبرازيلي فابيانو الذي سدد هو الأخر تجاه الحارس سليمان.
ويرد الجهراء في الدقيقة 12 عبر عرضية متقنة لمحمد سعد، لم يتمكن البرازيلي توريس من تحويلها في شباك الحارس مصعب الكندري، بعدها استمرت أحداث هذا الشوط دون أي جديد، لينتهي سلبيا.
وفي الشوط الثاني لم تتغير المعطيات، حيث استمر بحث الكويت عن هدف التقدم، إلا أن دفاعات الجهراء كانت بالمرصاد، حتى الدقيقة 80، والتي نجح عندها البرازيلي باتريك فابيانو في تسجيل هدف المباراة الوحيد من اختراق ناجح من عمق فريق الجهراء.
من ناحية أخرى أدرك العربي التعادل مع كاظمة بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعت بينهما مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الكويتي الممتاز.
سجل لكاظمة جولسون في الدقيقة 57، وللعربي محمد فريح 68، وبهذا التعادل رفع البرتقالي والأخضر رصيدهما من النقاط إلى نقطتين.
الأداء في المباراة جاء مملا في الشوط الأول، في ظل حذر مبالغ فيه، ونجاح الأجهزة الفنية في إيقاف مفاتيح التفوق في الجانبين.
وفي الشوط الثاني ارتفع الأداء بصورة ملحوظة، وسعى العربي إلى تصحيح الصورة الباهتة التي ظهر عليها في الشوط الأول، وذلك بفضل تحركات فعالة للنيجيري بوبي كليمنت، وحسين الموسوي، وعلي مقصيد، والأردني محمود مرضي.
في المقابل واجه أصحاب الأرض فريق كاظمة حماس الأخضر، بغلق كل المساحات المؤدية إلى مرمى الحارس حسين كنكوني، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وسرعة عمر الحبيتر، والبديل بندر بورسلي، والمتحرك البرازيلي جولسون.
وتشهد الدقيقة 57 هدف المباراة الأول بأقدام البرازيلي جولسون، والذي استغل كرة ساقطة من الحارس سلمان عبدالغفور، ليراوغ الإيفواري كيتا ويسدد في الشباك.
بعدها انطلق العربي في هجوم ضاغط، وبعد أن دفع الجهاز الفني بقيادة محمد إبراهيم بعبد الرحمن باني، ويدر طارق، وهو ما أثمر عن هدف التعديل عن طريق محمد فريح، بعد تبادل ناجح للكرة مع كليمنت.
وواصل العربي ضغطه على أمل تحقيق الفوز، إلا أن البرتقالي ومدربه البرتغالي أوليفيرا نجحا في الخروج بالمباراة إلى التعادل.
من جانب آحر استعاد فريق النصر، ذاكرة الانتصارات، بفوز ساحق بنتيجة 4-0 أمام التضامن في ديربي الفروانية، في منافسات الجولة الثالثة بالدوري الكويتي.
أهداف النصر، سجلها مشعل فواز وكارلوس وزين العنزي ويوسف القلفا، ليرفع العنابي رصيده إلى 3 نقاط، فيما استمر التضامن على حاله بنقطة وحيدة.
ونجح النصر في الخروج متقدما 1-0 خلال الشوط الأول، حيث سجل الهدف الأول مشعل فواز، من ركلة حرة مباشرة سددها مباشرة في شباك وليد الرشيدي.
وفي الشوط الثاني، حاول التضامن العودة إلى المباراة ببعض التبديلات للمدرب ماهر الشمري، والذي دفع بحامد الرشيدي وفيصل عجب.
وحافظ النصر ومدربه ظاهر العدواني، على التقدم، ونجح في زيادة غلة الأهداف في نهاية المباراة ليحققوا فوزا مستحقا على الجار التضامن.