
حقق الكويت والنصر الاستفادة الأكبر في الجولة الثالثة من منافسات الدوري الممتاز، بفوزهما على الجهراء، والتضامن على الترتيب، فيما فرض التعادل الإيجابي نفسه على مواجهتي العربي وكاظمة، والقادسية والسالمية.
واحتل الكويت الصدارة بعد نهاية الجولة الثالثة برصيد 7 نقاط، فيما تراجع الجهراء إلى الوصافة برصيد 6 نقاط، ومن ثم القادسية والسالمية برصيد 5 نقاط، والنصر في المركز الخامس برصيد 3 نقاط، ثم العربي، وكاظمة يملكان نقطتين، وفي المركز الأخير التضامن برصيد نقطة واحدة.
وشهدت الجولة الثالثة 11 هدفا، كان للنصر نصيب الأسد منها بواقع 4 أهداف في شباك الجار التضامن، فيما تقاسم 4 أهداف أخرى القادسية والسالمية في مباراتما، وبهدف لكل فريق انتهت مواجهة كاظمة والعربي، فيما سجل الكويت انتصارا غاليا على الجهراء بهدف دون رد.
ويعتبر هدف البرازيلي فابيانو في شباك الجهراء هو الأغلى في الجولة الثالثة، كونه منح الكويت ثلاث نقاط ثمينة، وصعد بالفريق إلى الصدارة.
وانطلقت الجولة الثالثة بمواجهة من العيار الثقيل بين القادسية، والسالمية، واستطاع الأصفر والسماوي أن يقدما وجبة كروية ممتعة، عابها فقط الأحداث المؤسفة التي شهدتها المباراة في نهايتها، بدخول متهور من مدافع السالمية أحمد عبدالغفور، ما أشعل الأجواء في استاد محمد الحمد، ليشهر الحكم سعد الفضلي 4 بطاقات حمراء.
وفي ثاني مباريات الجولة تمكن النصر من استعادة ذاكرة الانتصارات بفوز رباعي على التضامن في ديربي الفروانية، وقفز العنابي بين فرق الدوري من المركز الأخير إلى المركز الخامس، مستفيدا من تعادل العربي وكاظمة، ولا شك أن التضامن مع مدربه ماهر الشمري في حاجة إلى اعادة ترتيب الصفوف.
وفي ثالث مباريات الجولة الثالثة ضرب حامل اللقب بقوة في مواجهة المتصدر حتى نهاية الجولة الثانية فريق الجهراء، وتمكنت الكتيبة البيضاء تحت قيادة المدرب عبدالله أبو زمع، من إرهاق ابناء القصر الأحمر بدنيا، حتى الدقيقة 80 والتي سجل عندها البرازيلي فابيانو هدف الصدارة.
وتوقع كثيرون أن تكون مواجهة كاظمة والعربي أكثر حماسا، في ظل تواجد الفريقين في موقف صعب، إلا أن الأداء جاء مخيبًا، لاسيما في الشوط الأول، فيما ارتفع الأداء في الشوط الثاني، لاسيما بعد تقدم البرتقالي بهدف جولسون، ليعادل محمد فريح النتيجة، وتنتهي المباراة بالتعادل.
ومن خلال مباريات الجولة الثالثة، يستحق حارس السالمية سطام الحسيني أن يتواجد في التشكيلة المثالية للأسبوع الثالث، عطفا على قدرته في الدفاع عن عرين السماوي رغم غيابه الطويل، وتواجده في المباراة من أجل تعويض غياب الحارس الأساسي خالد الرشيدي.
كما يستحق سامي الصانع، وفهد صباح من الكويت التواجد في الشكيلة إلى جانب مساعد ندا من القادسية، وجمعة العنزي من العربي في خط الدفاع.
وفي خط الوسط يستحق طلال جارع من الكويت التواجد في التشكيلة، إلى جانب عمر الحبيتر من كاظمة، ويوسف القلفا، ومشعل فواز من النصر، وفي الهجوم أحمد الرياحي لاعب القادسية، وفابيانو مهاجم الكويت.