
استعاد القادسية، عافيته في الدوري الكويتي، بعدما سحق التضامن بنتيجة 5 ـ 1، في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة السابعة من المسابقة.
أهداف القادسية الذي رفع رصيده إلى 9 نقاط، سجلها بدر المطوع «هدفين»، والبرازيلي تياغو «هدفين»، وأحمد الظفيري، فيما سجل هدف التضامن الذي تجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز الأخير، فيصل عجب.
ونجح أصحاب الأرض في افتتاح التسجيل في الدقيقة 15، عبر فيصل عجب الذي انطلق من الجهة اليمنى، مراوغا الغاني رشيد سوماليا، ومسددا في شباك الأصفر، ولم ينتظر القادسية طويلا حتى إدراك التعادل الذي جاء بتسديدة قوية لأحمد الظفيري، من داخل منطقة الجزاء على يمين الحارس وليد الرشيدي.
وبسط القادسية سيطرته على المباراة، ونجح تياجو في إضافة هدف لتعزيز في الدقيقة 25، ليضيف بعدها بدر المطوع هدفين في الدقيقتين 39، 45+1، لينتهي الشوط الأول برباعية للقادسية مقابل هدف واحد لأصحاب الأرض.
وفي الشوط الثاني سجل البرازيلي تياجو الهدف الخامس، ليستغل مدرب الفريق الكرواتي داليبور ما تبقى من المباراة في تجربة اللاعبين الغائبين منذ فترة طويلة، أمثال سيف الحشان، وسعود المجمد، وأيضاً البرازيلي ليما.
من جانبه أعلن الشيخ خالد الفهد رئيس نادي القادسية ورئيس جهاز الكرة، تكريم الفريق الأول بعد فوزه على التضامن بخمسة أهداف لهدف.
وكان الفهد قد اتخذ قرارا مؤخرا بمنح الفريق مكافآت مالية عقب تحقيق الفوز في الدوري وذلك حتى نهاية الموسم.
ويبدو أن المكافأة داخل النادي وصلت إلى 1000 دولار لكل لاعب، على أن يتم موعد التكريم في وقت لاحق بمقر النادي بمنطقة حولي.
ومن المقرر أن يحضر التكريم فواز الحساوي رئيس النادي الأسبق، الذي عقد اجتماع مع اللاعبين، وطالبهم بالعودة لطريق الانتصارات مجددا، مع وعدهم بتقديم مكافآت مالية مجزية لهم.
كما قلب السالمية الطاولة على الجهراء، وحول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين لهدف، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة، ويعزز موقعه في المركز الثالث بالدوري الكويتي، فيما احتفظ الجهراء بالوصافة برصيد 13 نقطة.
أهداف المباراة سجلها للجهراء فراس الخطيب «هدفين»، فيما سجل فايز الظفيري هدف الجهراء الوحيد.
غلب التحفظ على أداء الفريقين في الشوط الأول، إلا أن الأفضلية على مستوى الاستحواذ كانت من نصيب السالمية، بفضل تحركات هجومية، للثنائي فراس الخطيب، وعدي الصيفي.
في المقابل لجأ الجهراء إلى دفاع المنطقة، والاعتماد على الهجمات المرتدة، مستغلا سرعة فايز الظفيري، ومحمد سعد، إلى جانب البرازيلي توريس.
واستمر أداء الفريقين على هذا الحال، حتى نجح الجهراء في استغلال هجمة مرتدة، اختتمها بنجاح فايز الظفيري في شباك الحارس خالد الرشيدي، لينتهي الشوط الأول بتلك النتيجة.
وفي الشوط الثاني كثف السالمية من هجماته، والتي قادها عدي الصيفي من الجهة اليمنى، وهو ما أسفر عن ركلة جزاء نفذها فراس الخطيب، ليتصدى لها حارس السالمية بندر سليمان، إلا أن الكرة ارتدت للخطيب الذي أعادها لشباك الجهراء مسجلا هدف التعادل.
واستمر تفوق السالمية بحثا عن هدف الفوز، وهو ما تحقق في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بهدف عبر فراس الخطيب، ليخطف 3 نقاط ثمينة وينفرد بالمركز الثالث.