قاد لاعب اليرموك، يوسف نجف، فريقه للفوز على الساحل بثلاثية نظيفة، في الجولة السابعة من منافسات دوري الدرجة الأولى الكويتي.
وسجل نجف أهداف اليرموك الـ3، في الدقائق 23، و64، و88.
وبهذا الفوز، رفع أبناء مشرف رصيدهم إلى 9 نقاط، فيما تجمد رصيد الساحل عند 5 نقاط.
وفي مباراة أخرى، نجح برقان في الفوز على الشباب، بهدف دون رد، ليرفع رصيده إلى 11 نقطة، في المركز الثاني، خلف الفحيحيل المتصدر، الذي تعادل مع خيطان 2-2.
ووصل خيطان إلى النقطة الرابعة، بينما ارتفع رصيد المتصدر إلى 13 نقطة.
وسيتوقف دوري الدرجة الأولى، حتى 18 يناير المقبل، حيث ستشارك الأندية في كأس ولي العهد، وكأس الاتحاد.
واستطاع الكويت التربع على قمة الدوري الممتاز، بعد نهاية الدور الأول، برصيد 19 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه الجهراء.
ودخل السالمية في خانة المقدمة، باحتلاله المركز الثالث برصيد 12 نقطة، وابتعد القادسية الى المركز الرابع برصيد 9 نقاط، ومن ثم النصر برصيد 7 نقاط، وكاظمة بنفس الرصيد في المركز السادس، والعربي بست نقاط في المركز السابع، وأخيرا التضامن بنقطتين في المركز الأخير.
وتتوقف مسابقة الدوري الكويتي حتى 18 يناير المقبل، حيث ستقام خلال الفترة المقبلة مباريات كأس ولي عهد الكويت، إلى جانب مواجهات كأس الاتحاد، ما يعني ان المتصدر الحالي الكويت، هو بطل فصل الصيف.
ونجح الكويت في تحقيق الفوز في جميع المواجهات باستثناء تعادل واحد مع السالمية في بداية الدوري، كما سجل 22 هدفا وهو أقوى خط هجوم، وتلقت شباكه 5 أهداف ليصبح الأفضل دفاعيا.
وتميز الكويت في مسابقة الدوري بالوصول إلى هدفه من أقصر الطرق، فرغم عدم إقناعه في بعض المباريات إلا أنه حقق الاهم، بفضل توليفة مميزة من المحترفين واللاعبين المحليين.
ولم تتأثر صفوف الكويت بالغيابات التي أصابته في مشواره في الدور الأول، وجاء مردود دكة البدلاء على أفضل ما يكون.
واستحق مدرب الكويت، الأردني عبد الله ابو زمع، أن يؤكد تفوقه على مدربين كبار أمثال البرتغالي أوليفيرا، والجنرال الكويتي محمد إبراهيم.
ولا يمكن إغفال دور الجهاز الإداري في الكويت، بعد أن ذلل كل العقبات ووفر الإمكانات لتحقيق النجاح.
وفي الوصافة، ظهر أبناء القصر الأحمر فريق الجهراء على أفضل ما يكون، واستطاعوا مع الصربي بوريس بونياك تغيير الصورة الباهتة للفريق في السنوات الأخيرة، وسجلوا 3 هدفا، وتلقت شباكهم 8 أهداف.
واستحق السالمية الظهور بين الكبار في المقدمة، بعد أن قدم مستويات لافتة أمام جميع الفرق، باستثناء سقوط وحيد أمام النصر بهدف من دون رد، وتلقت شباك الفريق 7 أهداف، كثاني أفضل خط دفاع، فيما سجل نجومه 9 أهداف.
واستعاد القادسية عافيته قبل فوات الأوان، بفوز عريض على التضامن، ليصل الى المركز الرابع، محافظا على حظوظه في المنافسة على اللقب.
وسجل الأصفر 13 هدفا، كثاني أقوى خط هجوم، مع الجهراء، فيما تلقت شباك الفريق 10 اهداف وهو رقم كبير، مقارنة بنتائج الفريق في السنوات الماضية.
وحل النصر وكاظمة في المركزين الخامس والسادس برصيد 7 نقاط، لكل منهما، وبفارق هدف واحد لمصلحة العنابي، الذي سجل 9 اهداف، وتلقت شباكه 12 هدفا، فيما أحرز البرتقالي 8 اهداف، واستقبل 11.
وحقق العربي فوزا وحيدا في الموسم الحالي، مسجلا 8 أهداف، وتلقت شباكه 10 أهداف، وفي المركز الأخير حل التضامن، كأضعف هجوم ودفاع بعد أن تلقت شباكه 25 هدفا.
وأسفرت النتائج السلبية لبعض فرق الدوري عن 3 استقالات داخل اجهزة للكرة في أندية التضامن، والعربي، والقادسية، فيما تمت إقالة مدرب التضامن ماهر الشمري.
ولا شك أن طابع الإثارة والندية سيطر على أغلب مباريات الدوري الممتاز، وشكلت الدقائق الأخيرة في مباريات كثيرة، نقطة تحول في نتائج المباريات.
وحقق البرازيلي باتريك فابيانو لقب هداف القسم الأول برصيد 7 أهداف، يليه السوري فراس الخطيب بخماسية، وضعته في قمة الهدافين التاريخين للدوري الكويتي، برصيد 149 هدفا، وبفارق هدفين عن الأسطورة الكويتية جاسم يعقوب.
