
أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على المكانة المتميزة التي تحتلها ماليزيا على الساحة الآسيوية، مؤكدا أن احتضانها مقر الاتحاد الآسيوي يترجم تلك المكانة، ويعكس حرصها المتواصل على تهيئة الظروف المثالية لإنجاح مسيرة الاتحاد القاري، ودعم برامجه وخططه الرامية للنهوض بالكرة الآسيوية.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة،مع الأمير إسماعيل بن السلطان إبراهيم، ولي عهد ولاية جوهور الماليزية، رئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم، وذلك في القصر الملكي بمدينة جوهور بارو، بحضور عدد من المسؤولين في الاتحادين الآسيوي والماليزي لكرة القدم.
وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، خلال اللقاء إلى أن وحدة أسرة كرة القدم الآسيوية، تبقى على الدوام المحرك الرئيسي لإنجاح خطط وبرامج الاتحاد القاري الهادفة للنهوض بكافة مكونات اللعبة في القارة الآسيوية، مشددا على دور الاتحادات الوطنية الأعضاء في بلورة ملامح الوحدة الآسيوية، وترجمة خطط التطوير المرسومة من أجل مستقبل أفضل للكرة الآسيوية.
وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بجهود الأمير إسماعيل بن السلطان إبراهيم، في قيادة مسيرة الاتحاد الماليزي، نحو آفاق واسعة من التقدم والنماء، معرباً عن ثقته في أن العمل الجاد والمخلص من أركان اتحاد اللعبة سيسهم في الارتقاء بالكرة الماليزية على مختلف الأصعدة.
وقال: «نشعر بالسعادة لما تشهده الكرة الماليزية من خطوات تطويرية في كافة أرجاء البلاد، وكذلك نتابع المستويات القوية التي تقدمها المنتخبات الماليزية في بطولات الفئات العمرية على المستوى القاري، وهو الأمر الذي يعبر عن التطور المتنامي في مستوى اللعبة، في الوقت الذي يشكل فيه مؤشراً حقيقياً لوجود جيل جديد يبشر بالخير لمستقبل كرة القدم الماليزية».
من جهته رحب الأمير إسماعيل بن السلطان إبراهيم، بزيارة الشيخ سلمان، لولاية جوهر، مشيداً بجهود المتميزة في قيادة الاتحاد الآسيوي نحو تحقيق آمال وتطلعات أسرة كرة القدم الآسيوية.
وشدد الأمير على أهمية تعزيز التعاون بين الاتحادين الآسيوي والماليزي من أجل تحقيق المصالح العليا للطرفين، منوهاً إلى أن دعم الاتحاد القاري يعتبر دافعاً قوياً لوضع الخطط اللازمة لدعم مسيرة الكرة الماليزية وزيادة شعبية اللعبة في البلاد، وإدارة اللعبة وفق معايير احترافية ترسم ملامح المستقبل.