
فرض التعادل الإيجابي (1-1) نفسه على المواجهة الدولية الودية بين المنتخبين العراقي ونظيره السوري على استاد كربلاء بعد مواجهة كان فيها أسود الرافدين الأفضل وخاصة في الشوط الثاني.
ونجح نسور قاسيون في التسجيل أولاً بالدقيقة 18 من الشوط الأول بهدف رائع لفراس الخطيب حين أرسل كرة من مسافة 25 مترًا استقرت في الشباك العراقية، وحاول عمر السومة تعزيز التقديم للمنتخب السوري ولكنه واجه رقابة شديدة من الدفاع العراقي.
وسجل المنتخب العراقي في الدقيقة 42 هدف التعادل من نيران صديقة حين أخطأ عمر جنيات في إبعاد الكرة لتسكن مرمى إبراهيم عالمة.
المنتخب السوري لم يقنع ولم يمتع جماهيره التي توقعت أن يقدم منتخبها أداء أفضل خاصة بعد معسكر لـ10 أيام في العاصمة دمشق وكذلك بحضور معظم اللاعبين المحترفين والمحليين.
وخسر المنتخب السعودي وديًا، أمام نظيره البلغاري، بهدف دون رد، خلال تجربته الثالثة بمعسكره الحالي في البرتغال.
وأحرز هدف المباراة الوحيد، إيفيلين بوبوف، في الدقيقة 82، فيما أكمل المنتخب السعودي المباراة بعشرة لاعبين، بعدما طرد الحكم، الظهير الأيسر، منصور الحربي، لتدخله العنيف على ميلانوف، لاعب بلغاريا.
وجاءت المبارة فقيرة فنيا، وخالية من المتعة الكروية، فيما اهتم إدجاردو باوزا، المدير الفني للمنتخب السعودي، بتنفيذ نهجه الفني، الذي يعتزم الاعتماد عليه في المونديال، عبر تحسين دفاعاته في الشوط الأول، ثم الاهتمام بالهجوم في الشوط الثاني. وتأثر أداء المنتخب السعودي في الشوط الأول، بغياب غالبية العناصر الأساسية، فكان شوطًا متواضعًا فنيًا للغاية، من المنتخبين، وإن كان الاستحواذ نسبيًا لصالح بلغاريا. وعاب أداء المنتخب السعودي، في الشوط الأول، غياب الانسجام بين اللاعبين، فضلًا عن عدم وجود قائد في وسط الملعب، رغم مشاركة ياسر الجاسم منذ بداية المباراة. ولم ينفذ "الأخضر" أي هجمات خلال الشوط الأول، باستثناء واحدة عبر خطأ دفاعي لبلغاريا.
وتحسن أداء السعودية نسبيا في الشوط الثاني، ولاحت لها فرصتان للتسجيل، عندما سدد آل فتيل كرة رأسية، حولها الحارس إلى ركنية، وأتبعها مهند عسيري برأسية أخرى، تصدى لها الحارس ببراعة.
وكان انتشار المنتخب السعودي أفضل، في الشوط الثاني، لكن بسبب سوء التغطية، وعدم التركيز، استغل بوبوف كرة عرضية في الدقيقة 82، ليحرز هدف المباراة الوحيد.