استعاد إنتر ميلان وصافة الدوري الإيطالي، بالفوز على أتالانتا، بهدفين نظيفين، على ملعب «جوزيبي مياتزا»، ضمن مباريات الجولة الـ13 من المسابقة.
وسجل القائد، ماورو إيكاردي، هدف النيراتزوري الأول، في الدقيقة 51، وأضاف الثاني في الدقيقة 59، ليواصل إنتر ميلان سلسلة اللا هزيمة، هذا الموسم.
وبهذا الانتصار، أصبح رصيد إنتر ميلان 33 نقطة، في المركز الثاني، بفارق نقطتين عن نابولي، المتصدر، ومتقدمًا بنفس الفارق على يوفنتوس، صاحب المركز الثالث.
بدأ الشوط الأول بجس النبض، لينحصر اللعب في وسط الملعب، فيما شهدت الدقيقة التاسعة فرصة لقائد أتالانتا، جوميز، لكن تعامل معه المدافع، ميلان سكرينيار، بشكل جيد.
وكانت أول فرصة خطرة على مرمى النيراتزوري، في الدقيقة 16، عن طريق جوسيب إيليستش، لكن تصدى لها الحارس، سمير هاندانوفيتش، بشكل جيد.
وشهد الشوط الأول، العديد من المحاولات، من جانب إيكاردي، كانت أولها في الدقيقة 25، عن طريق تمريرة رائعة من فاليرو، لكن المهاجم الأرجنتيني أهدرها.
وبعدها بدقائق، استقبل ماورو عرضية من الجناح، كاندريفا، لكنه لم يجد التعامل مع الكرة.
وحاول إيكاردي الحصول على ركلة جزاء، قبل نهاية الشوط الأول، لكن تكنولوجيا الفيديو أكدت عدم صحة زعمه.
وبدأ إنتر ميلان الشوط الثاني بشكل أفضل، وشن هجومًا قويًا على مرمى أتالانتا، وهدده بفرصة من إيكاردي، مستغلًا عرضية زميله بيريسيتش، في الدقيقة 46.
وهز إيكاردي شباك أتالانتا، في الدقيقة 51، عن طريق ضربة رأسية.
واستمر النيراتزوري مستحوذًا على مجريات اللعب، حتى أضاف الهدف الثاني، في الدقيقة 59، عن طريق ماورو، بضربة رأسية جديدة.
وهدد أتالانتا مرمى إنتر ميلان، لأول مرة في الشوط الثاني، في الدقيقة 69، لكن هاندانوفيتش تألق وتصدى للكرة.
وانحصر اللعب حتى نهاية المباراة، في وسط الملعب، بين محاولات من أتالانتا لتقليص الفارق، وتهدئة للقاء من جانب النيراتزوري.
من جانبه سقط يوفنتوس في فخ الخسارة أمام مضيفه سامبدوريا، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما على ملعب «لويجي فيراريس»، ضمن منافسات الجولة الـ13 من عمر الدوري الإيطالي.
وسجل أهداف سامبدوريا، دوفان زاباتا (52) ولوكاس توريرا (71)، وجيانماركو فيراري (79)، فيما سجل هدفي يوفنتوس، جونزالو هيغواين (90) وباولو ديبالا (93).
وارتفع رصيد البلوسيرتشياتي إلى 26 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد البيانكونيري عند 31 في المركز الثاني، وبفارق 4 نقاط عن نابولي المتصدر.
وحاول ماريو ماندزوكيتش، التسجيل لليوفي في الدقيقة السابعة بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، إلا أن كرته كانت ضعيفة في يد الحارس.
وأطلق خوان كوادرادو تصويبة قوية في الدقيقة 12، بعد أن استلم عرضية ميراليم بيانيتش، بالتسديد مباشرة، ولكن كرته علت المرمى.
وهدد فابيو كوالياريلا، مهاجم سامبدوريا مرمى اليوفي، بعدما سدد مباشرة عرضية زميله بيريزينسكي، إلا أن كرته مرت بعيدًا عن المرمى.
وأضاع كوادرادو هدفًا محققًا للسيدة العجوز، في الدقيقة 32، إذ تلقى تمريرة رائعة من غونزالو هيغواين، وضعته في موقف انفراد بالحارس، ولكنه فضل استخدام القوة في التسديد لتخرج الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس بقليل.
وكاد سامي خضيرة، أن يسجل للبيانكونيري قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن كرته علت المرمى، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، واصل اليوفي بحثه عن التسجيل، حيث سدد غونزالو هيغواين كرة قوية في الدقيقة 51، إلا أنها اصطدمت بدفاع سامبدوريا وخرجت إلى ركنية.
ونجح سامبدوريا من خطف هدف التقدم في الدقيقة 52، بعد خطأ دفاعي لليوفي بدأ بفشل أسامواه في إبعاد الكرة قبل أن يرسل كوالياريلا عرضية، أبعدها بيرنارديسكي بشكل خاطئ ليلعبها دوفان زاباتا برأسه قبل ليشتستاينر في المرمى أمام أعين تشيزني، الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تسكن الشباك.
وأنقذ تشيزني مرمى اليوفي من هدف محقق في الدقيقة 56، بعدما تصدى لتسديدة زاباتا شبه المنفرد.
واستبسل دفاع سامبدوريا أمام هجمة لليوفي خطرة في الدقيقة 63 بدأها ليشتستاينر بعرضية أرضية مرت من أمام هيجواين وماندزوكيتش، الذي نجح في تمريرها إلى ديبالا ليسددها إلا أن اصطدمت بالدفاع لتذهب إلى بيانيتش الذي سدد ولكنها ارتطمت في الدفاع أيضًا.
وكاد خضيرة أن يسجل في الدقيقة 67 بعدما استلم كرة ممهدة بشكل رائع من ماندزوكيتش، إلا أن الحارس والدفاع أبعدوا الكرة.
وعكس سير اللقاء، نجح سامبدوريا في تسجيل الهدف الثاني عن طريق لوكاس توريرا، في الدقيقة 71، الذي أطلق تسديدة قوية لا تصد ولا ترد على يمين الحارس.
وقتل جيانماركو فيراري، المباراة بتسجيل هدف ثالث لسامبدوريا في الدقيقة 79، إذ أرسل توريرا كرة عرضية من ضربة حرة مباشرة إلى القائم لبعيد، ليستلمها كوالياريلا ويلعب عرضية أرضية وضعها فيراري في المرمى بسهولة.
وحاول البديل دوجلاس كوستا تسجيل هدف حفظ ماء الوجه لليوفي، في الدقيقة 82 بعدما تلاعب بمدافعي سامبدوريا وسدد كرة قوية، إلا أن الحارس ايمليانو فيفيانو أبعد الكرة.
وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء إثارة كبيرة بعدما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لليوفي في الدقيقة 90، سجلها هيجواين بنجاح، قبل أن يحرز باولو ديبالا هدفًا ثانيًا في الدقيقة 93 بعدما اخترق من الجهة اليمنى ويسدد الكرة على يسار الحارس.
وانتهت المباراة بفوز سامبدوريا بنتيجة 3-2، ليلحق الخسارة الثانية بالسيدة العجوز هذا الموسم في الدوري.
