
سحق القادسية، النصر برباعية نظيفة بالجولة الثانية من منافسات كأس ولي العهد، ليحصد الأصفر 3 نقاط مهمة، رافعًا رصيده لـ4 نقاط، فيما تجمد رصيد العنابي، عند 3 نقاط.
سجل أهداف القادسية، صالح الشيخ «هدفين»، وأحمد الرياحي، والبرازيلي ليما.
واستطاع القادسية، أن يفك شفرة النصر قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول، عبر تسديدة من البرازيلي ليما بعيدة المدى، سكنت شباك الحارس عبدالرحمن الشريفي.
وبالشوط الثاني تكمن القادسية أن يُعزز تقدمه مبكرًا بهدف لصالح الشيخ، من تسديدة ارتطمت بدفاع العنابي لتسكن شباك الشريفي، بعدها أضاف أحمد الرياحي الهدف الثالث برأسية ترجم بها مجهود فردي كبير لنجم الأصفر بدر المطوع.
واستطاع صالح الشيخ، أن يسجل الهدف الرابع، والثاني له في المباراة ليرفع النصر الراية البيضاء، ويظفر القادسية بثلاث نقاط مهمة.
وفي مباراة، ضمن نفس المجموعة تمكن الجهراء من الحفاظ على صدارة المجموعة، بتجاوز خيطان برباعية نظيفة، ليرفع رصيده لـ6 نقاط، فيما استمر خيطان من دون نقاط.
سجل الأهداف عبيد رافع، وفيصل زايد، والكاميروني أرون، والبرازيلي توريس.
وحقق القادسية 5 مكاسب بفوزه على العنابي أولها احتلال المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط، ما يضمن له التأهل للدور نصف النهائي، علما بأن الهزيمة هي الأكبر التي يتعرض لها النصر على مدار عام ونصف.
كما أمتع الفريق جماهيره بعرض هجومي مميز، ومستوى هو الأفضل له على الإطلاق في الموسم الجاري، ما يعني أنه يسير على الطريق الصحيح.
وأدى الفوز أيضا لاكتساب اللاعبين والجهاز الفني لمزيد من الثقة بالنفس، وهو ما سينعكس على الفريق في المرحلة المقبلة.
وظهر الارتفاع الملحوظ في مستوى العديد من اللاعبين منهم صالح الشيخ الذي أحرز هدفين وأحمد الرياحي والبرازيلي ليما وخالد علي ناصر، بالإضافة لبدر المطوع الذي بات في طريقه لاستعادة مستواه المعهود والمعروف.
ومن المكاسب أيضا دخول عدد كبير من اللاعبين في منافسة شرسة لحجز مكان لهم بالتشكيل الأساسي، فالمنافسة ستصب في النهاية في مصلحة الفريق واللاعبين أيضا.
يذكر أن الجهاز الفني أجرى تغييرا على التشكيل قبل انطلاق المباراة بنحو نصف ساعة بالدفع بمحمد الفهد بدلا من رضا هاني، حيث تعرض الأخير للإرهاق خلال عملية الإحماء.
من جانبه خطف السالمية الفوز على كاظمة، بهدف دون رد، في الجولة الثانية من كأس ولي عهد الكويت.
وسجل الهدف الوحيد، روجيه، في الدقيقة 71، ليرفع السالمية رصيده إلى 4 نقاط، فيما تجمد رصيد كاظمة عند 3 نقاط.
المباراة جاءت حماسية منذ بدايتها، في محاولة لفرض السيطرة من كلا الفريقين.
واعتمد السماوي، ومدربه عبد العزيز حمادة، على الكثافة الهجومية، بالدفع بفراس الخطيب مع عدي الصيفي وفيصل العنزي، في المقدمة، إلى جانب نايف زويد، مع مساندة من روجيه، ومحمد الهدهود، من الوسط.
في المقابل، دفع مدرب كاظمة، أوليفيرا، بجيلسون دياز كمهاجم وحيد، يعاونه ناصر فرج، وجوليانو، وعمر الحبيتر.
وكاد ناصر فرج أن يدرك التقدم لكاظمة، لكنه أخفق في التعامل مع الكرة، أمام مرمى سطام الحسيني، حارس السالمية.
بعدها فرض السالمية سيطرته على المباراة، عبر فراس الخطيب وعدي الصيفي، لكن النتيجة استمرت في الشوط الأول على حالها، دون أهداف.
وفي الشوط الثاني، تخلى الفريقان عن حذرهما، ما منح السالمية فرصة تسجيل هدف المباراة، عبر كرة ثابتة حولها أحمد ديب برأسيه، لترتطم بروجيه، وتسكن شباك فواز الدوسري، مع الدقيقة 71.
بعدها حاول كاظمة العودة إلى المباراة، دون جدوى، ليظفر السالمية بالنقاط الـ3.
وفي مباراة أخرى، نجح التضامن في حصد أول ثلاث نقاط، على حساب الساحل، بعدما هزمه بهدفين مقابل هدف، ليستمر الأخير دون نقاط.