تجاوز نادي الكويت، عقبة العربي، بالفوز عليه 2-1، ضمن منافسات الجولة الرابعة لكأس ولي العهد.
وارتفع رصيد الكويت إلى 9 نقاط، بعد هذا الفوز، الذي تحقق بهدفي جمعة سعيد ويعقوب الطراروة.
لجأ مدرب الأبيض، عبدالله أبوزمع، إلى الكثافة الهجومية، بتواجد جمعة سعيد، وباتريك فابيانو، يعاونهما يعقوب الطراروة وفهد العنزي وعبدالله البريكي.
في المقابل، اعتمد محمد إبراهيم، مدرب العربي، على تأمين دفاعاته، عبر كثافة كبيرة في وسط الملعب، بتواجد علي مقصيد وإبراهيما كيتا وطلال نايف، فيما منح بوبي كليمنت، وحسين الموسوي حرية التحرك في المقدمة.
وفي الدقيقة 24، تمكن جمعة سعيد، من افتتاح النتيجة، عن طريق تسديدة من خارج منطقة الجزاء، استقرت في شباك الحارس سلمان عبدالغفور.
في الشوط الثاني، واصل الكويت تفوقه، مستغلًا المساحات التي تركها العربي، الباحث عن هدف التعادل، لينجح يعقوب الطراورة، في إحراز هدف التعزيز في الدقيقة 54.
وكاد العربي أن يعود إلى المباراة، بعد أن سجل بوبي كليمنت، هدف التقليص في الدقيقة 64، إلا أن الكثافة الهجومية لم تكن بالصورة المطلوبة، لتنتهي المباراة بفوز الكويت 2-1.
وفي مباراة أخرى، ضمن منافسات نفس المجموعة الأولى، تعادل الفحيحيل مع برقان، بنتيجة 3-3.
واستطاع الفحيحيل، التقدم في مناسبتين، عن طريق معتز المهدي وسالم الهجري، ليرد برقان بالتعادل عبر المحترف سوما، ومن ثم التقدم عبر محمد الظفيري، والذي استمر حتى الدقيقة (90+5)، حيث أدرك عبدالرحمن الحربي هدف التعادل.
وانتهت مباراة ثالثة في نفس المجموعة الأولى، بين الشباب والصليبيخات بالتعادل السلبي، ليرفع أبناء الأحمد رصيدهم إلى 5 نقاط، فيما رفع الصليبيخات رصيده إلى النقطة الثانية.
وأبدى مدرب العربي، محمد إبراهيم، شعوره بالرضا، تجاه المستوى الذي قدمه فريقه، أمام الكويت، بكأس ولي العهد، بعد فوز الأبيض 2-1.
وقال محمد إبراهيم، في تصريحات عقب اللقاء، إن مستوى الأخضر، كان لائقا في المباراة، خاصة في الشوط الثاني.
وأضاف «أبرز النقاط السلبية التي ظهرت على العربي، تكمن في تباعد الخطوط وعدم ترابطها بالصورة المطلوبة».
واعتبر الجنرال، أن مهمة فريقه لبلوغ الدور قبل النهائي في كأس ولي العهد، قائمة، بشرط الفوز في المباريات المقبلة.
واعترف إبراهيم، أن ملف المحترفين لا يزال معلقًا، بعد رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، وإمكانية تطبيق عقوبة الحرمان من تسجيل محترفين لفترتين.
