
من المقرر أن يشهد اجتماع المكتب التنفيذي، للاتحاد الخليجي لكرة القدم، في الدوحة، إعلان استضافة الكويت بشكل رسمي لبطولة خليجي 23.
وذلك بعدما وافقت قطر على نقل البطولة إلى الكويت، عقب رفع الإيقاف عن نشاطها الكروي، لكن ثمة تحديات متوقعة أمام هذا الأمر.
وأبرز هذه التحديات، يتمثل في ضيق الوقت، الذي سيولد ضغوطًا هائلة على اللجنة المنظمة، لتجهيز ملاعب البطولة.
ويعد استاد جابر الدولي، واستاد نادي الكويت، هما الأقرب والأنسب لاستضافة العرس الخليجي.
كما من المفترض أن تعلن اللجنة المنظمة، عقب تشكيلها مباشرةً، عن مكان وموعد إجراء مراسم قرعة البطولة، في أسرع وقت ممكن.
وتقع على عاتق اللجنة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، مسؤولية هائلة لتجهيز المنتخب الوطني الأول، من أجل الظهور بمستوى لائق في البطولة، التي يعد فارسها الأول، بتحقيقه 10 ألقاب من أصل 22 لقبًا، إلى جانب أهمية التعاقد مع مدرب أجنبي كفء، خلال الأيام القليلة المقبلة، لقيادة الأزرق.
ومن جانبها، فإن لجنة المسابقات ستقوم بتأجيل بطولة كأس ولي العهد، على أن يتم تحديد موعد جديد للنهائي، بعدما حُدد له مؤخرا يوم 8 يونيو المقبل.
وأكد اتحاد كرة القدم الكويتي تلقيه موافقة جميع المنتخبات الخليجية على المشاركة في خليجي 23 الشهر الجاري، بعد الإعلان عن عودة البطولة للكويت عقب رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم الإيقاف عن كرة القدم الكويتية.
و تقرر أن تشهد مباراة الافتتاح مواجهة بين الكويت والسعودية، على إستاد جابر الدولي، كما تقرر دخول الجمهور إلى جميع المباريات مجاناً.
وأشارت إلى أن تم تقسيم الفرق المشاركة في البطولة إلى مجموعتين كالتالي:
المجموعة الأولى: الكويت - السعودية - الإمارات - عمان
المجموعة الثانية: البحرين - قطر - اليمن – العراق
من جانبه أعلن الشيخ أحمد اليوسف، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، أن بطولة خليجي 23 ستنطلق يوم 22 من شهر ديسمبر الجاري، حتى الخامس من يناير المقبل.
وقال اليوسف «أبلغت برغبة أمير البلاد، في تنظيم كأس الخليج بمشاركة السعودية، وجميع المنتخبات عن طريق رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم».
وأضاف «لن تجرى مراسم للقرعة، وسيتم اعتماد القرعة السابقة، حيث يلعب الأزرق مع منتخبات السعودية والإمارات وعمان، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات البحرين وقطر واليمن والعراق».
وأشار اليوسف إلى أن المباراة الافتتاحية للبطولة، سوف تجمع المنتخبين الكويتي والسعودي، على استاد جابر الأحمد الدولي، مشددا على أن هذه المباراة مهرجان في حد ذاتها.
ولفت إلى أن المنتخب السعودي، هو أول من أبدى موافقته على المشاركة في بطولة خليجي 23.
وأكد أن مدرب الجهراء الصربي بونياك، هو الأقرب لتدريب الأزرق في خليجي 23.
وكان مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالتنسيق مع اللجنة الفنية يفاضل بين البرتغالي توني أوليفيرا مدرب كاظمة، والصربي بونياك، لتدريب المنتخب الوطني الأول في بطولة خليجي 23، قبل أن يقع الاختيار على بونياك الذي أبدى موافقة فورية، كما لم تمانع إدارته في إعارته.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الفنية اجتماعًا ، يحضره الجهاز الفني والإداري للمنتخب، وذلك لمناقشة خطة إعداد الازرق، واختيار القائمة الأولية التي ستضم 40 لاعبًا.
ومن جانب آخر، قررت لجنة المسابقات تأجيل بطولة كأس ولي العهد بسبب خليجي 23 بعد انتهاء المباريات الأربع للمجموعة الثانية ، وفقا لما انفرد به .
وقال مروان بن غليطة، رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم،إنه يرى أن المشاركة في كأس الخليج (خليجي 23) «ضرورة»، خاصة بعدما تلقى خطابا رسميا من الشيخ أحمد اليوسف الصباح، رئيس الاتحاد الكويتي للعبة، يدعو الإمارات خلاله للمشاركة.
وقال بن غليطة»وصلنا الخطاب الكويتي رسميا ، وحولناه للجهاز الفني للمنتخب لدراسة التوقيت المقترح، الكل يعرف أن جدول مباريات منتخبنا معد سلفا، لكن إن شاء الله نأمل الخير، وضرورة المشاركة مع أشقائنا في دول الخليج».
وتابع: «حضرت مباراة الوصل وشباب الأهلي دبي ، وتحدثنا مع المدرب (ألبيرتو زاكيروني) في الملعب ووجدت رغبته في المشاركة بالفريق الأول، لأنه يرى أن خوض البطولة أفضل من المباريات الدولية».
ومن المقرر أن يشهد اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي في الدوحة، يوم الاثنين المقبل، إعلان استضافة الكويت للبطولة رسميا.
وتستعد الإمارات لمواجهة الإكوادور وديا في 17 من الشهر الحالي، ثم الجزائر في 23 من الشهر ذاته وستخوض قبلها معسكرا داخليا ينطلق الاثنين المقبل.
لكن بن غليطة يرى أن إدارة المنتخبات، ولجنة المسابقات في دوري المحترفين وكأس الإمارات، ستجد حلا للتغلب على مشكلة انشغال اللاعبين بالمباريات المحلية، والمباريات الودية للمنتخب من أجل التفرغ لكأس الخليج.
وتمنى رئيس الاتحاد الإماراتي التوفيق للجزيرة، الذي يستضيف كأس العالم للأندية في لقائه غدا السبت مع أواروا الياباني، في ثاني مبارياته بالبطولة.
وكانت الحياة قد عادت من جديد للكويت، بعد رفع تعليق النشاط على المستوى الدولي، وكذلك الاستعداد لاستضافة خليجي 23، أواخر ديسمبر الجاري.
وقابلت جماهير الكرة في الكويت، قرار الاتحاد الدولي، بفرحة عارمة، وساد الأمل، في نفوس الجميع، بعد قرب رؤية الفريق الأزرق داخل المستطيل الأخضر من جديد.
وانتشرت أنباء، عن رغبة منتخبات عربية وعالمية، في مواجهة الكويت وديًا، خلال الفترة المقبلة.
ويعول عشاق الساحرة المستديرة في الكويت، على قدرة الاتحاد الحالي، برئاسة الشيخ أحمد اليوسف الصباح، في إعادة الأزرق، لمنصات التتويج من جديد.
وكان الشيح أحمد اليوسف الصباح، رئيس الاتحاد الكويتي، قد أكد أن بلاده على أتم الاستعداد، لاستضافة كأس الخليج، في نسختها الـ 23، والتي ستنطلق 22 ديسمبر الحالي، بعد إقرار نقلها من قطر إلى الكويت.
أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جميع اتحاد الكرة في العالم، بقرار رفع الإيقاف الدولي عن الكويت.
وأرسل (فيفا) خطابًا، حصل موقع على نسخة منه، إلى الاتحادات الأهلية الأعضاء، للتأكيد على رفع تعليق نشاط الكرة الكويتية على المستوى الخارجي.
وطالب الاتحاد الدولي في خطابه ؛ الاتحادات الأهلية بضرورة التعاون مع الاتحاد الكويتي مجددًا ، بعد رفع تعليق النشاط.
يذكر أن السويسري جياني إنفانتينو قد وصل إلى الكويت صباح الأربعاء الماضي، حاملاً معه كتاب رفع تعليق النشاط، الذي سلمه لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.